تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في عام 1975م عين الشيخ مدرساً عاماً، وأصبح له درسين في الجامع الكبير بحمص يومي الاثنين والخميس، وقد كان هذان الدرسان من الدروس المشهورة على مستوى الجمهورية، وكان الناس يتكبدون مشاق السفر لحضور هذين الدرسين من كافة المحافظات السورية. وقد قدرت أعداد الحاضرين بما لا يقل عن أربعة آلاف شخص غالبا.


نشاطه السياسي الدعوي:

في عام 1958م في زمن الوحدة بين مصر وسوريا انضم الشيخ تحت رأي العلماء ومشورتهم وتوجيههم إلى الاتحاد القومي بغرض خدمة الإسلام.
شارك في وفد العلماء برئاسة الشيخ السيد مكي الكتاني من كافة محافظات سورية إلى مصر في بداية الوحدة مع مصر، بغرض صياغة الدستور الإسلامي للجمهورية العربية المتحدة الذي لم يتم.
في عام 1961م بعد الانفصال عن مصر، ترشح الشيخ لانتخابات المجلس النيابي السوري باسم العلماء وتوجيههم، وقد أصبح الشيخ نائباً عن حمص في المجلس النيابي مع ثلاثة عشر عالماً آخرين يمثلون محافظات أخرى. وقد كان للشيخ مواقف مشهودة في عدة قضاياً عامة طرحت على المجلس النيابي.
ترأس الشيخ عدداً من وفود العلماء لمناقشة قضايا إسلامية عامة مع القيادة السياسية لسوريا آنذاك.
سجن الشيخ في الفترة من 1973 - 1975م ضمن أحداث عامة عرفت بأحداث الدستور مرت بها الجمهورية العربية السورية في تلك الفترة، ثم خرج معززاً مكرماً بعد أن اعتذر له المسؤولون في الأمن القومي آنذاك. وعين رسمياً مدرساً عاماً في الجامع الكبير بحمص.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير