اللهم اغفر لعبدك محمد بن عبد الرحمن الحنطي، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر و من عذاب النار، اللهم اغفر له، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم افسح له في قبره ونور له فيه
رحمه الله
لقد تذكرت زيارتي له قبل عدة سنوات مع أخينا الحبيب عبد اله بن أحمد
وقد كتبت في مقال أخر
هنا http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=74584
فكان فيه مايلي:
انطلقنا بعد مكتبة الصالحية لزيارة العالم الصالح المعمر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن حنطي العنيزي وطرقنا الباب وفتح لنا ودخلنا وإذا بالشيخ على السرير وهو كفيف البصر فرحب بنا
واستفتحت فقرأت عليه حديث الرحمة وسالته إن كان له إجازة أو رواية عن مشايخه فقال لا ولكن سمعت هذا الحديث من المشايخ
والإجازة لافائدة منها وكان شيخنا بن سعدي يقول هي عديمة الفائدة
قلت شيخنا يعني ليس لكم أي اتصال أو إجازة قال لا
وسألت الشيخ عن سنه فقال قاربت المائة ... قلت يعني خمسا وتسعين فقال تقريبا
وسالته: هل التقيتم بالشيخ علي أبو وادي فقال نعم وحضرت بعض دروسه وخاصة في بلوغ المرام وكان له عناية بالسند،،،
سالته: من أدركتم من آل الشيخ فقال: الشيخ ابراهيم بن عيسى
وكانت قراءتنا على الشيخ السعدي فقد لازمته عشر سنين
ولما رحلنا للرياض قرأت على الشيخ بن ابراهيم كثيرا
قلت: من من زملائكم في طلب العلم في ذلك الوقت؟؟
فقال: ومن زملائنا في العلم الشيخ الشبيلي عبد الرحمن
ثم طلب أخونا الشيخ عبد الله التوم أن يقرأ من الزاد فسمعنا عليه جزءا وقرأت أنا أول حديث من صحيح البخاري ومن صحيح مسلم وحديث يا معاذ إني أحبك
ثم طلبنا الدعاء فدعا لنا وشكرنا على الزيارة وطلب تكرارها
وودعنا الشيخ وخرجنا متأثرين من عنده
وانطلقت لأستعد للدورة التي جئت من أجلها في قاعة مركز صالح بن صالح بعد العصر