تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[23 - 10 - 09, 03:48 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[عبد العزيز بن غيث]ــــــــ[24 - 10 - 09, 01:07 م]ـ

المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش

أن الملائكة بشَّرت سارةَ بأنها ستلدُ إسحاقَ وسيلد إسحاقُ يعقوبَ، كلّ هذا قبل ولادة إسحاق. وهذه بمفردها تنسفُ القولَ بأنه إسحاق نسفاً كما لا يخفى.

فعلا من أقوى الأدلة عندي في المسألة - وقد ذكره ابن كثير - قوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} هود71

فيستحيل أن تُبشر بإسحاق وتُبشر بأن يكون له عقب هو يعقوب ثم يكون محل ابتلاء بالذبح

إلا إذا قلنا بأن أمر الذبح كان بعد إنجاب يعقوب، وهذا لا يستقيم مع كون المذبوح غلاما

والله أعلم

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 01:29 م]ـ

عفوا أيها المشايخ افضلاء

ممكن .. تعلموني ما هي ثمرة الخلاف؟

أو ...

ما هي الفائدة التي يمكن أن أستفيدها من معرفة أن الذبيح هو إسماعيل أو إسحاق؟

آمل إجابتي لأني احترت في هذا بصراحة ....

وشكر الله لكم

ـ[أحمد البكيرات]ــــــــ[24 - 10 - 09, 02:37 م]ـ

ما شاء الله

كلام رائع , و ابن تيمية يثبت في هذه المسائل الخلافية أنه مرجع مهم و أساسي بين العلماء

و هناك أيضاً:

أن العرب (من بني إسماعيل) معروفون بالحلم ....

و بنو إسحق معروفون بالعلم ... فسبحان الله!

و لكن لا يشنع على الشيخ الحبيب المغامسي لأجل هذه القصة فإنه مجتهد و المسألة خلافية و إن كنتم حللتم الإشكال فيها , فجزاكم الله خيراً

ـ[السيدعمرالسيد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:46 م]ـ

عفوا أيها المشايخ افضلاء

ممكن .. تعلموني ما هي ثمرة الخلاف؟

أو ...

ما هي الفائدة التي يمكن أن أستفيدها من معرفة أن الذبيح هو إسماعيل أو إسحاق؟

آمل إجابتي لأني احترت في هذا بصراحة ....

وشكر الله لكم

الإجابه باختصار

هل نوافق اليهود و نأخذ عنهم؟

أم نكتفى بالقرءان و الحديث النبوى؟

ـ[خالد الغنامي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 09:27 م]ـ

رحم الله شيخ الإسلام بن تيمية وعلماء السلف

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:01 م]ـ

فعلا من أقوى الأدلة عندي في المسألة - وقد ذكره ابن كثير - قوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ} هود71

فيستحيل أن تُبشر بإسحاق وتُبشر بأن يكون له عقب هو يعقوب ثم يكون محل ابتلاء بالذبح

إلا إذا قلنا بأن أمر الذبح كان بعد إنجاب يعقوب، وهذا لا يستقيم مع كون المذبوح غلاما

والله أعلموَعَدَ اللهُ سبحانه خليلَه إبراهيم عليه السلام بأنه سيلدُ إسحاقَ وسيلدُ إسحاقُ يعقوبَ، وكانت هذه البشرى قبل ولادة إسحاق. قال ابن عطية (هود 71): ((وأما وجه دلالة الآية على أن إسحاق ليس بالذبيح فهو أن سارة وإبراهيم بُشِّرا بإسحاق وأنه يولد له يعقوب. ثم أُمِر بالذبح حين بلغ ابنه معه السعي، فكيف يؤمر بذبح ولدٍ قد بُشِّر قبلُ أنه سيولد لابنه ذلك)). اهـ

فلو كان إسحاق هو الذبيح، لكان في هذا إخلاف لوعد الله! يقول جلّ شأنه: "إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" [آل عمران 9]، "إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا" [مريم 61]، "وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ" [الروم 6].

فمَن قال إنّ الذبيح هو إسحاق ليس له معتمَد إلا النقل عن بعض السلف، الذين هم نقلوا عن أهل الكتاب. وكتابُ الله مهيمنٌ على الكتاب كلّه، وهو يعلو ولا يُعلى عليه.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[30 - 10 - 09, 05:41 م]ـ

عفوا أيها المشايخ افضلاء

ممكن .. تعلموني ما هي ثمرة الخلاف؟

أو ...

ما هي الفائدة التي يمكن أن أستفيدها من معرفة أن الذبيح هو إسماعيل أو إسحاق؟

آمل إجابتي لأني احترت في هذا بصراحة ....

وشكر الله لكم

أعظم فائدةٍ ألاَّ يُنظَر في المنقول عن السلف - لا سيّما في قصص السابقين - إلاّ بعد تَدَبُّرِ القرآن، لأنّه يُفسِّر بعضُه بعضاً، وذلك أعلى مراتب التفسير. فإن لم نجد، ففيما صحَّ عن النبيّ صلى الله عليه وسلّم. فإن لم نجد، قكُلٌّ يؤخذ منه ويُرَدّ عليه.

ثمّ إن تدارُسَ كتابِ الله والاقتباسَ مِن أنواره القدسية كلّه خيرٌ، سواء كان الخلاف في المسألة مؤثِّراً أو غير مؤثِّر.

والله أعلى وأعلم

ـ[عبدالله الجنوبي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 01:28 م]ـ

ثمّ إن تدارُسَ كتابِ الله والاقتباسَ مِن أنواره القدسية كلّه خيرٌ، سواء كان الخلاف في المسألة مؤثِّراً أو غير مؤثِّر.

والله أعلى وأعلم

جزاك الله خير الجزاء

لكن هل يدخل في الخير المذكور البحث عن "كم كان عدد أصحاب الكهف على وجه التحديد"، وكذلك " ما لون الكلب الذي كان معهم" ومثل هذا النوع من البحث؟

أرجو الإفادة وبارك الله فيكم جميعا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير