تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شيخنا الشيخ أكرم بن محمد زيادة ـ حفظه الله ـ]

ـ[أبو الحجاج علاوي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 09:04 م]ـ

هذه ترجمة شيخنا الشيخ أبي محمد أكرم بن محمد زيادة الفالوجي ـ حفظه الله ـ وهي منقولة من منتدى كل السلفيين.

شيخنا من أهل العلم في بلدنا الحبيب الأردن ـ حرسها الله وسائر بلاد المسلمين من كيد الكائدين ـ

ترجمة الشيخ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

فهذه ترجمة لفضيلة الشيخ أكرم بن محمد زيادة, أعدتها ابنته أم الدرداء.

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمه:

أكرم بن محمد بن علي بن نمر بن محمود بن زيدان بن زيادة بن أحمد بن زيادة، من آل زيادة، تقول الكتب التي صُنفت في هذا المجال أن أصوله تعود إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، والوالد الشيخ لا يؤكد هذا ولا ينفيه، خوفاً من الوقوع في الكفر المتمثل في الطعن في الأنساب، إن طعن في نسب صحيح، أو اللعن المتمثل في الانتساب إلى غير الآباء الحقيقيين ..

أصله:

من بلدة الفالوجة، قضاء غزة، في فلسطين، درة بلاد الشام المباركة، والتي ترجع أصولها إلى بلدة الفلوجة درة الأنبار على فرات الشام والعراق، وبقيت هذه البلدة رمز المقاومة والحصار، بعد حرب النكبة الفلسطينية سنة (1948م) حيث حوصر فيها ـ ومع أهلها ـ الجيش المصري الذي كان يقوده الضابط النوبي المصري (سيد محمود طه) الملقب بـ (الضبع الأسود) من كبار ضباط الجيش المصري، والعديد من الضباط الأحرار، ومن بينهم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، والذي أكثر هو وغيره من تنظيم الضباط الأحرار وغيرهم من ضباط الجيش المصري، وكذلك محمد حسنين هيكل في كتبه وأدبياته ـ أكثروا ـ من ذكرها في أدبيات ثورة الضباط الأحرار المصرية حيث كانت مهد التفكير بتلك الثورة، حين استمر الحصار، واستمرت مقاومة الأهالي إلى أواخر شباط من سنة (1949م)، وبعد الهدنة الشاملة، وانسحاب الجيش المصري في آخر يوم من شباط (1949م) تم استيلاء اليهود ـ بموجب الهدنة ـ على البلدة، ثم قاموا بتطهير عرقي شمل من تبقى من سكان البلدة استمر إلى نيسان من نفس السنة، حيث هاجر كل سكانها إلى قطاع غزة، والخليل، ومخيمات الضفة الغربية، ومخيمات شرق الأردن، ومخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، وباقي مواطن الشتات الفلسطيني في أرجاء العالم، وكان نصيب عائلة الشيخ في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم مهد المسيح عليه السلام، وفيه ولد والدنا الشيخ.

مولده:

وُلِدَ الوالد الشيخ شهر رجب سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، (29/ 7/1377هـ)، الموافق للثامن عشر من شباط سنة ثمان وخمسين وتسعمائة وألف من تاريخ النصارى (18/ 2/1958م.

ووالدته:

هي ابنة عم أبيه، زينب بنت عاصي بن رضوان بن محمود بن زيدان بن زيادة بن أحمد بن زيادة.

دراسته:

تلقى الوالد الشيخ تعليمه الابتدائي في السنوات الابتدائية الثلاث الأولى، في مدارس مخيم الدهيشة، بيت لحم، قبل نكسة العرب سنة (1967م)، ثم في مدارس مخيم حطين، بين عمان والزرقا في الأردنء حتى سنة (1976م) حيث أنهى الثانوية، ثم التحق بمعهد المعلمين وأنهى دراسته فيه سنة (1978م) ثم التحق بالجيش العربي الأردني لأداء خدمة العلم الإلزامية والتي أنهاها سنة (1980م)، ثم عمل مدرسا على مدى ربع قرن من سنة (1981ـ2006م)، ولم يكمل تعليمه الجامعي المتاح خلال خدمته بسبب الكثير من المحاذير الشرعية المترتبة على ذلك.

كان لخدمة الوالد الشيخ في الجيش أثرٌ كبير في نفسه حيث ساعدته الظروف القاسية في الجيش على التمسك بدينه، والإقبال على كتاب ربه، وسنة نبيه، حفظاً وتعلماً، وقد زامن إنهاءه الخدمة العسكرية في أواخر سنة (1980م) ومطلع القرن الخامس عشر الهجري استقرار الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني في عمان.

طلبه العلم الشرعي:

أقبل الوالد الشيخ على طلب العلم الشرعي من خلال القراءة والبحث ـ الذين كان ـ

ولا يزال ـ يعشقهما ـ بعد خروجه من الجيش مباشرة، وبدأ البحث عن علماء يتلقى على أيديهم علوم القرآن، والسنة، والفقه، والحديث، فلم يوفق إلا إلى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير