تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الثقافية برابطة العالم الإسلامي في ترجمة الشيخ صالح بن عبدالعزيز العثيمين: (وكنت أنا في تلك اللجنة زميلاً له، ومعنا الشيخ عبدالله خياط والشيخ أحمد علي أسد الله والشيخ] محمد بن [أحمد باشميل والأستاذ أحمد محمد جمال، ورئيسنا في هذه اللجنة الشيخ إبراهيم الشورى.) أ. هـ (علماء نجد 2/ 492). كان - رحمه الله - محباً لأئمة الدعوة من أبناء وأحفاد الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، معتنياً بكتبهم ومصنفاتهم، وأذكر أنَّ أولَّ كتابٍ في العقيدة نصحني بقراءته والاهتمام به كتاب (فتح المجيد شرح كتاب التوحيد) للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله تعالى. وكان - رحمه الله - محباً مبجلاً للإمام الملك عبدالعزيز مؤسس هذه البلاد وموحدها رحمة الله عليه، وقد رثاه الوالد بمرثية جميلة قال فيها:

إمام كان للإسلام حصناً ... على أبوابه تفنى الغزاةُ

إمام أظهر التوحيد من بعـ ... ـدما أخفته عنا المحدثاتُ

صلات الدين تربطنا ببعضٍ ... جميعاً حسبنا هذي الصلاتُ

تزوج الوالدةَ - حفظها الله - بعد استقراره في المملكة، وهي من جنوب المملكة من غامد، وقد أنجبت له ثلاث بنات واثنين من الأبناء أكبرهما سناً كاتب هذه السطور، وتزوج زوجتين أيضاً أنجبت له كل واحدة منهما بنتاً. ذكر لي شيخنا المسند المعمر الشيخ عبدالله بن أحمد الناخبي - حفظه الله من مواليد عام 1317هـ - أنه هو الذي سعى إلى تزويجه الثانية منهما رحمها الله، وذلك في زيارة له لمدينة المكلا قبل نحو خمسين سنة، وابنتها الآن مفتشة في وزارة المعارف بمدينة الدمام. وقد بلغ مجموع ماله من الأحفاد والحفيدات السبعين، وأول حفيدة له جدة.وكما هي سنة الله في خلقه، فقد واجه الوالد - رحمه الله - أيام نشاطه في الكتابة والردود بعد قدومه إلى المملكة استنكاراً شديداً واتهامات باطلة من مخالفيه، ممن جهلوا حقيقة ما دعا إليه، ومنهم ممن كانوا يتعاطفون مع دعاة الانحلال والتفسخ من أصحاب التيارات الفكرية المسمومة ودعاة التقدمية المزعومة، فرموه - رحمه الله - بما لا يليق به، وقالوا فيه المقالات الشنيعة، محاولين الوشاية به، وتشويه سمعته. وقد ناصره وآزره علماء هذه البلاد، بعد ما علموا حقيقة ما كان يقوم به من أمر بالمعروف ونهي عن المنكر. يقول سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز مفتى عام المملكة سابقاً - رحمه الله - مدافعاً عن الوالد في مقال بعنوان (مع الصحف والإذاعة): (وممن كتب في ذلك أخونا العلامة الناصح لله ولعباده الشيخ محمد أحمد باشميل، فقد نشرت له صحيفة الندوة في عددها الصادر في 20/ 2/1383هـ كلمة قيمة بعنوان: ''اضربوا على أيدي السفهاء''، أنكر فيها ما كتبه بعض من قل علمه وضعفت بصيرته من الدعوة إلى السفور والغناء والعزف والطرب، وبروز المرأة واختلاطها مع الرجل في المصنع والمتجر والمكتب ونحو ذلك. وأوضح ما يترتب على ذلك من الفساد. ودعا المسئولين إلى الضرب على أيدي السفهاء.) إلى أن قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (وإني لأعجب كثيراً من استنكار بعض كُتَّابِنا كلمةَ أخينا الشيخ محمد أحمد باشميل التي أشرنا إليها، وغضبهم منها ومناقشتهم إياها، وهم يعلمون نصح الرجل وغيرته العظيمة وكتاباته المفيدة، فما كان ينبغي لهم أن يغضبوا من كلمة الحق، بل كان الواجب عليهم أن يؤيدوه ويؤازروه في الصدع بالحق والدعوة إليه وإنكار المنكر والتحذير منه، والواجب أيضاً أن يحملوا كلامه على أحسن المحامل وأن يظنوا به الظن الحسن وأن لا يرموه بما لا يليق به.) أ. هـ (مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 4/ 162 - 164).

كان - رحمه الله - يعاني من تصلب مزمن في شرايين الدماغ، لازمة منذ بلوغه الخمسين من عمره حتى وفاته. وقد تعرض لحادث سير عام 1410هـ كان سبباً في توقف نشاطه العلمي، ثم قبل ثلاث سنوات تعرض - رحمه الله - لعدة جلطات في الدماغ سببت له شللاً نصفياً عانى منه وألزمه الفراش حتى وفاته رحمه الله.

ـ[أبو فرحان]ــــــــ[18 - 03 - 09, 07:32 ص]ـ

ذكر لي شيخنا المسند المعمر الشيخ عبدالله بن أحمد الناخبي - حفظه الله من مواليد عام 1317هـ -

رحمه الله تعالى، الشيخ المعمر الناخبي توفي قبل حوالي أربع سنوات بمدينة جده، و قد استضافه الأخ فهد السنيدي في برنامج الشهير صفحات من حياتي على مدى حلقتين

ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[19 - 03 - 09, 02:35 ص]ـ

رحم الله الشيخ العلامة محمد بن أحمد باشميل اللهم أسكنه فسيح جنانك

وحفظ اللهم الشيخ الفاضل العقدي عبد اللطيف بن محمد باشميل اللهم ثبته على الحق

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير