تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[1] شيخ مشايخنا الإمام العلامة عبدالله العنقري.

[2] وشيخ مشايخنا العلامة المحقق، والشاعر المهذب العثمان الشاوي. محمد

[3] وشيخ مشايخنا العلامة النحوي سيبويه عصره حمد بن فارس.

[4] وشيخ مشايخنا الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ قرأ عليه " كشف الشبهات " و " كتاب التوحيد ".

[5] والشيخ ناصر بن سعود بن عيسى المشهور بـ: شويمي.

[6] والشيخ عبدالرحمن بن عودان.

[7] والشيخ إبراهيم بن عبداللطيف الباهلي.

[8] والشيخ عبدالله بن حمد الدوسري.

وغيرهم.

قرأ شيخنا العياف على شيخه إبراهيم الهويش إلى عام 1372هـ ومن مقروءاته " العقيدة الواسطية " و " كتاب التوحيد " و " ثلاثة الأصول " و " كشف الشبهات " و " آداب المشي إلى الصلاة " و " الرحبية " و " الآجرومية ".

توفي الشيخ الهويش في 27 جمادى الأولى 1405هـ، ورثي بأشعارٍ عدة.

*******

ثم رحل شيخنا العياف إلى مكة عام 1374هـ وأقام فيها، وكانت مهنته التجارة في توريد وصناعة المشالح الرجالية وبيعها، وألقى دلو طلب العلم في بحر الشيخ العلامة المحدث الفقيه المؤرخ الأثري سليمان بن عبدالرحمن الحمدان [1322هـ - 1397هـ] صاحب المصنفات الرائقة، والمباحث النافعة، والردود القوية، ومن أشهر مؤلفاته شرحه النفيس على كتاب التوحيد المسمى بـ: " الدر النضيد شرح كتاب التوحيد ".

والشيخ سليمان بن حمدان تراجمه حافلة، وشهرته نافذة، وترجم له سائر من ترجم للعلماء في القرن المنصرم، وهو أخذ العلم عن جلة من العلماء من شيوخ مشايخنا من أشهرهم:

[1] العلامة المجاهد: عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ [ت: 1339هـ] جد الملك فيصل لأمه، الملقب بـ: طويق لقوته وصلابته في الحق.

[2] العلامة المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى [ت: 1343هـ].

[3] الشيخ الفرضي النحوي حمد بن فارس [ت: 1345هـ].

[4] الشيخ المجاهد المحدث سعد بن حمد بن عتيق [ت: 1349هـ].

[5] الشيخ العلامة حسان أهل السنة: سليمان بن سحمان [ت: 1349هـ].

[6] الشيخ العلامة المحدث الفقيه عبدالله بن عبدالعزيز العنقري [ت: 1373هـ].

كما يروي يالإجازة الحديثية عن جماعة من علماء مكة والهند ومنهم:

[7] محدث مكة الشيخ عبدالستار بن عبدالوهاب الصديقي الدهلوي ثم المكي.

[8] والشيخ أحمد الله الهندي القرشي.

[9] والشيخ محمد بن يوسف السورتي.

[10] عبيدالله بن الإسلام السالكوتي الدهلوي.

لازم شيخنا العياف شيخه ابن حمدان و واظب على دروسه في مكة، والطائف حتى وفاته، وقرأ عليه بنفسه " صحيح مسلم " و أكثر " صحيح البخاري " و " الروض المربع " و " فتح المجيد " و " الرحبية " و " الآجرومية " وغيرها من كتب العلم.

ونال الشيخ العياف من الشيخ ابن حمدان الإجازة الحديثية، وهو عمدته في الرواية، وعنه يجيز الشيخ اليوم من استجازه بثبته " إتحاف المريد بعالي الأسانيد ".

والشيخ دروسه مستمرة طيلة أيام العام منذ خمس وعشرين سنة، والعلماء وطلاب العلم يتوافدون إلى بيته لزيارته في كل حين، ومن كل حدبٍ وصوب، ويقرءون عليه ما تيسر من كتب التوحيد والفقه والحديث، ويأخذون منه الحديث المسلسل بالأولية بشرطه، والإجازة الحديثية.

وسيأتي معنا إن شاء الله بعض أسانيد الشيخ العياف التي ضمنها ثبته.

ومن أوصاف الشيخ العيّاف: القوة في الحق، والغيرة على التوحيد، وسرعة البديهة في المناظرة، مع الثبات والاتزان، وله مناظرة مشهورة مع أحد الرافضة لعل الفرصة تتاح لنقلها هنا.

ومن أوصافه: التواضع الجم، وغزارة الدمع، والجلد في العبادة، والمواظبة على التبكير إلى المسجد، مع دوام اللجوء إلى الله تعالى وسؤاله والاتصال به خوفاً ورجاء.

ومن أوصافه: الزهد، والميل إلى الخمول وترك الظهور، مع حسن التأديب للطلاب.

ومن أوصاف شيخنا: محبة التوحيد، ومن أحب شيئاً أكثر من ذكره، وهو دائماً ينبه على أهميته، وعلى العناية بكتب التوحيد حفظا وقراءة، وليس له مجلس من مجلس العلم إلاّ ويُقرأ فيه من كتب التوحيد، ويشدد الوصية باقتناء كتب التوحيد، وقراءتها.

ومن أوصافه: البغض الشديد لأهل البدع عموماً، ومنافرتهم، والإنكار عليهم، وله في ذلك قصص مشّرفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير