تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخبرنا شيخنا سليمان بن حمدان – رحمه الله – بصحيح البخاري قراءة عليه لبعضه وإجازة لباقيه قال حدثنا به شيخنا العلامة محدث الحجاز أبو الفيض عبدالستار بن عبدالوهاب الصديقي الدهلوي ثم المكي قراءة عليه لبعضه وإجازة لكله في اليوم العاشر من شهر شعبان عام ألف وثلاثمائة وتسع وأربعين عن الأستاذ المحدث المسند محمد بن علي بن ظاهر الوتري المدني والعلامة المحدث المسند المعمّر عبدالقادر الطرابلسي والعلامة الأديب اللغوي عبدالجليل برادة كلهم عن علامة المدينة ومسندها الشيخ عبدالغني بن أبي سعيد المجددي الدهلوي عن محدث طيبة الشيخ محمد عابد الأنصاري السندي عن عمه محمد حسين الأنصاري السندي عن الشيخ أبي الحسن السندي عن الشيخ محمد حياة المدني.

ح وأخبرنا به عالياً بدرجة شيخنا سليمان بن حمدان قال أخبرنا أحمد الله القرشي و يوسف السورتي كلاهما عن محدث الهند السيد نذير حسين الدهلوي.

ح وأخبرنا به شيخنا المعمر القاضي عبدالله بن عبدالعزيز آل عقيل مفتي الحنابلة قال أخبرنا علي بن ناصر أبو وادي قال أخبرنا محدث الهند وشيخ الكل في الكل سيد نذير حسين الدهلوي.

قال نذير حسين أخبرنا محمد بن إسحاق الدهلوي قال أخبرنا الجد عبدالعزيز الدهلوي قال أخبرنا أبي ولي الله أحمد الدهلوي صاحب " الإرشاد " قال أخبرنا أبو طاهر الكوراني و عمر بن عقيل العلوي.

الثلاثة [محمد حياة السندي و أبو طاهر الكوراني و عمر بن عقيل العلوي] كلهم عن جد الأخير وهو الشيخ المحدث عبدالله بن سالم البصري عن الشيخ محمد علاء الدين البابلي المصري الشافعي سماعا منه في المسجد الحرام بروايته له عن أبي ألنجا سالم بن محمد السنهوري عن خاتمة الحفاظ محمد بن أحمد بن علي الغيطي عن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن الحافظ أحمد بن علي العسقلاني عن إبراهيم بن أحمد التنوخي عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار عن الحسين بن المبارك الزبيدي – بفتح الزاي – عن أبي الوقت عبدالأول بن عيسى بن شعيب السجزي – بكسر السين المهملة والزاي – الهروي عن أبي الحسين عبدالرحمن بن محمد بن مظفر الداودي عن أبي محمد عبدالله بن أحمد السرخسي عن أبي عبدالله محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري عن الإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى.

وللشيخ العيّاف أسانيد أخرى.

مناظرة الرافضي

حدث الشيخ أكثر من مرة: بأنه لما كان يسكن في مكة المكرمة، ظهر في السوق خبر رجل من الرافضة يزعم أن لا خلاف بين أهل السنة والرافضة، فأخبروا الشيخ به، فقال الشيخ دلوه عليّ أو دلوني عليه، فدلوه على دكان الشيخ، فقدم الرافضي وبيده حبات فستق ولوز وزبيب، فمدّ يده بحفنة منه على محمد العياف أخو الشيخ عبدالرحمن فأخذها وجعلها في كمه، ثم مدّ بيده بحفنة منه على الشيخ عبدالرحمن فأخذها الشيخ وجعلها في كمه.

فقال الرافضي: سم الله وكلْ؟!، فقال الشيخ: بسم الله ولن آكل، لأننا معشر أهل السنة نرى بأن الأكل في الطرقات من خوارم المروءة، ثم قال الشيخ: سمعت بأنك تقول بأنه لا خلاف بين أهل السنة والشيعة؟!، فقال الرافضي: نعم، فقال الشيخ: هل أنت عالم بمذهب الشيعة؟، قال الرافضي: نعم، فقال الشيخ: تناظرني؟!، قال الرافضي: نعم، قال الشيخ: اشترط وأنا اشترط، وأنا اشترط ثلاثة شروط؟!: الأول: أن لا نخرج عن الكتاب والسنة، والثاني: أن الإجابة تكون على قدر السؤال المطروح، والثالث: أن لا تستعمل معي مذهب التقيّة؟!، فقال الرافضي: موافق!، فقال الشيخ: ابدأ!، فقال الرافضي: بل أنت!، فقال شيخنا: هل أنت اثنا عشري؟!، قال الرافضي: نعم، فقال الشيخ: عدّ أئمة الإثني عشرية، فعدهم الرافضي: مبتدأً بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى أتم ذكرهم، فقال شيخنا: هل النبي صلى الله عليه وسلم إمام أم لا؟، فقال الرافضي: هو نبي؟!، فقال شيخنا: حدت، أنا سألتك: هو إمام أم لا؟!، فأخذ الرافضي يتقلب لون وجه، ثم صرخ، ونفض بثيابه، وقال أنا لست بعالم، فقال الشيخ: ألم تقل بأنك على علمٍ بمذهبك؟!، فأدبر الرافضي يسعى بين أهل السوق، قال شيخنا: وذلك لأنه إذا قال بأنه إمام، فقد ناقض مذهبه، فصاروا ثلاثة عشر؟!، وإن قال: ليس بإمام، فقد نادى على نفسه بالكفر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير