تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(9) الأخ الصديق الشيخ المجاهد الأصولي أبو عمرو مرجان مصطفى سالم لقد اجتهد ووصل إلى منزلة عالية في العلوم الشرعية له كتاب التبيان في أحكام الكفر والإيمان من خمسة أجزاء وتعليقات مفيدة في شرحه لأجزاء من صحيح البخاري، تولى رئاسة اللجنة الشرعية في تنظيم الجهاد ثم عين قاضياً في بعض القضايا الخاصة بجماعة الجهاد وله أبحاث شرعية مثل الحكم والتشريع والمناطات المكفرة، ورسالة تعريف الجهاد وبيان مقاصده ورسالة في حكم العمليات الاستشهادية، ورسالة في الرد على شبهة أن المجاهدين لا راية لهم ولا منهج، وأبحاث وفتاوى أخرى قيمة ونافعة! وله نزعة استقلالية نزيهة وآراء في السياسة الشرعية سديدة! نسأل الله أن يحفظه وأهله وإخوانه من كيد الأعداء.

(10) الأخ الصديق الأستاذ منتصرالزيات المحامي الشهير رجل اجتماعي يواسي أصدقاءه وإخوانه في محنهم بحكم تجربتي الشخصية معه كان يعلم الكثير عن أبناء الحركة الإسلامية لا سيما الجهادية بجميع فروعها ولم أعلم أنه وشى بأحدهم، فأنا على سبيل المثال لما أردت الهروب من مصر كان يعلم أنني سأخرج ولما سلمت عليه شدد علي وقال أرجوك لا تخبرني أين ستذهب! وفعلاً لم يعلم أين ذهبت! وسافرت! دعاني قديماً لإلقاء محاضرات في مسجد عمر بن عبد العزيز الذي كان يدرس فيه الشهيد نحسبه كذلك محمد عبد السلام فرج صاحب الفريضة الغائبة، ومسجد آخر بشارع زنين ببولاق الدكرور، وهناك التقيت الشهيد نحسبه كذلك أحمد النجار الذي اختطفه الأمريكان من ألبانيا وحكم عليه بالإعدام في مصروكان حافظاً لكتاب الله داعية معروفاً وكان أحد أقطاب الحركة الجهادية!

والعديد من قيادات الحركة الجهادية في ذلك الوقت سواء ثبتوا الآن أم تغيروا! أنا أحكي على فترة قديمة مثل سمير خميس ومحمد عبد اللطيف وغيرهم. كان الأستاذ منتصر الزيات قلبه مع تنظيم الجهاد وعقله مع الجماعة الإسلامية! تعرض لفتن في السجن وبعده واعتقل عدة مرات اتهم في قضية إعادة تنظيم الجهاد الكبرى وكان على رأس القائمة. كريم شهم لقد دافع عن أبناء الحركة الإسلامية من منتصف الثمانينات وحتى وقتنا الحالي. كان الداعي الأول لمبادرات ما يسمى بوقف (العنف) العمل المسلح ضد الحكومة المصرية وروج لمبادرة الأخ خالد إبراهيم أمير الجماعة الإسلامية بأسوان وجهت إليه جماعة الجهاد حملة انتقاد واسعة في مجلة (المجاهدون) ونشرة (كلمة حق) التي كان يشرف عليه شخصياً الدكتور أيمن الظواهري. لقد نصحته بعد صدور كتابه (الظواهري كما عرفته) أن يكتب اعتذاراً عن بعض العبارات التي وردت في الكتاب فوافق وطلب مني أن أنشر تعليقاً وتعقيباً على الأخطاء التي قيلت في حق الدكتور أيمن الظواهري ونشرها في الطبعة الثانية وفي جميع الصحف التي نشرت هذه الأكاذيب عن فترة سجن الدكتور أيمن الظواهري في تلكم الفترة! بل إنه نشر بياناً في الصحف قرر فيه عدم نشرالطبعة الثالثة من نفس الكتاب المذكور! وأعتقد أنه لا يزال يكن كل احترام للدكتور أيمن الظواهري ولدوره القيادي والتاريخي للحركة الإسلامية الجهادية في مصر وعلى مستوى العالم! أما عن موضوع المبادرة أعتقد أن الأستاذ منتصر مع التأكيد على اختلافي معه في هذا الموضوع من أساسه! لم يكن يتصور أن الأمور ستصل إلى حد الإنهيار التام والانحطاط الخلقي خاصة مع تراجعات الدكتور سيد إمام! لقد اتسع الخرق على الراقع! وخرج زمام هذه التراجعات والمبادرات عن الباعث الذي انطلقت بسببه بزعم تخفيف الضغط على شباب الجماعة الإسلامية في السجون والإفراج عن قيادته التاريخية! فصار أحدهم يتزلف إلى النظام لدرجة أن يصرح مختار حمزة في مجلة المصور أن من يخالف فكر الجماعة سيبلغ عنه أمن الدولة! وصار الحبل على الجرار! حتى قال كبير القوم الشيخ كرم زهدي السادات قتل شهيداً!! نسأل الله أن يردهم إلى الحق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير