تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أصول الأحكام لا بن حزم وهي عبارة عن أصل رسالة الدكتوراة التي حصل عليها وكانت بعنوان (مصادر الأحكام عند ابن حزم الظاهري دراسة أصولية مقارنة) وكانت تحت إشراف أستاذنا الدكتور محمد بلتاجي رحمه الله، ويعتبر من أفضل التحقيقات المطبوعة، وكنت أود أن يكثر من التعليقات المفيدة في الهامش وأن يشير إلى الحكم على صحة الحديث بدل اكتفائه بذكر المصدر ورقم الحديث! فيا حبذا لو تدارك ذلك في طبعة ثانية! ولكنه آثر الاختصار خشية الإطالة أو بسبب ضغط الناشر! غير أني لا أعلم عنه أية أخبار إلا ما أطلع عليه من تحقيقاته للكتب، نسأله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياه والشيخ مصطفى شامية وإياكم على الحق.

(15) الأخ الشهيد الدكتور علاء محي الدين: قبض الله روحه طاهرة نقية قبل التراجعات المهينة! فلم يغير ولم يبدل الدكتور علاء محي الدين المتحدث الإعلامي للجماعة الإسلامي كان شعلة من الحركة يجوب البلاد طولاً وعرضاً لا يهدأ حتى أطفأت نور بركته الدعوية رصاصة غدر أمن الدولة في منطقة الطالبية بالهرم فأردته قتيلاً شهيداً نحسبه كذلك. وقد قابلته عدة مرات ودعوته في بيتي واستضفته ليلقي خطبة الجمعة في مسجد الجمعية الشرعية بالقناطر عدة مرات يأتي متخفياً ثم أحضر له ملابس بديلة حتى يستطيع الهروب من رقابة الأمن في المسجد! رحمه الله رحمة واسعة!

(16) وهناك العديد من قيادات الجماعة الإسلامية الذين التقيت بهم في السجن في زيارات عدة مثل: الشيخ كرم زهدي وكنت على علاقة طيبة بصهره الدكتور نبيل ظهر الذي كان يسكن في منطقة بسوس قريبا من مدينة شبرا الخيمة بالقليوبية. وكان شديداً في الحق ثم تغير حاله وقاد جماعته إلى التراجعات المشئومة.! وكذلك الدكتورناجح إبراهيم كان هادئاً متزناً ثم تغير وبدل وصار يتنفل بغية التزلف للنظام في قضايا مثيرة للاستهجان! نسأل الله الثبات! وكذلك الدكتور عصام دربالة والمهندس عاصم عبد الماجد وفؤاد الدواليبي نسأل الله أن يردهم جميعاً إلى الحق!

(17) ومن الحركة السلفية هناك العديد من الأسماء أخص بالذكر من مشاهيرهم الشيخ حجازي محمد حجازي الشهير بالشيخ أبي إسحاق الحويني تعرفت عليه عن طريق أخ صديق اسمه الدكتورمحمد أبو حجر ثم زارنا الشيخ الحويني في الجميعة الشرعية وكنت رئيساً لإدارتها في ذلك الوقت وزرته في مكتبته في كفر الشيخ وكان الأخوة السلفيون في كفر الشيخ في تلكم الفترة على قلب رجل واحد ثم فجأة دب فيهم الخلاف بسبب أتباع الشيخ أسامة عبد العظيم الذي قلل من علم الشيخ الحويني وسخر من مؤلفاته كتابه (جنة المرتاب)، ثم وصل الأمر أنهم اختلفوا حول إمامة صلاة العيد التي كانت تقام في استاد مدينة كفرالشيخ! وتبدلت الأحوال وباض الشيطان وفرخ في عقول بعض هؤلاء المتعصبين! فلا حول ولا قوة إلا بالله! أما الشيخ الحويني فمن أحسن مشايخ السلفيين التزاماً هو والشيخ الدكتورمحمد إسماعيل الذي لم أقابله إلا في سجن أبي زعبل في مرات عابرة في القسم الصناعي! أما الشيخ أبو إسحاق فأعرفه شخصياً وأعرف حماه الشيخ حسين شراقة الذي زارني في بيتي وقدمته لخطبة جمعة وكان يتردد بين فينة وأخرى يزورنا في مسجد الجمعية الشرعية! ولا أعلم هل لايزال حياً أم توفاه الله تعالى! فقد كان رجلاً أحسبه من الصالحين! وآخر مرة التقيت الشيخ الحويني كان في محافظة كفر الشيخ سنة 1990م تقريباً وأتابع أخباره من وسائل الإعلام.

لكنني سألت الدكتور هاني السباعي هل قابلت الشيخ أسامة بن لادن. نفى وقال بالنص: للأسف الشديد لم أتشرف بلقاء الشيخ المجاهد أسد الإسلام والمسلمين أسامة بن لادن رافع راية التوحيد حفظه الله ورعاه.

وهناك أسماء أخرى لم نشأ ذكرها خشية الإطالة أو لأسباب أخرى نتركها لفطنة القارئ.

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 03:34 ص]ـ

المرحلة الثانية

سيرة الدكتورهاني السباعي الدعوية في بريطانيا

نظراً لأن هذه المرحلة ظاهرة ومعلومة من خلال أعمال الشيخ الدعوية والعلمية فإننا نلخصها ونرتبها على النحو التالي:

أولاً: بطاقة تعارف:

الاسم بالكامل: هاني السيد السباعي يوسف.

(أ) مواليد مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية بجمهورية مصر.

(ب) متزوج ولديه أولاد وحفيدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير