تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هو أحمد عبد الجواد صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) وما هي عقيدته؟]

ـ[أبو السها]ــــــــ[11 - 04 - 09, 12:55 م]ـ

أسأل عن هذا الشيخ صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) المنتشر بين الناس والذي حوى كثيرا من البدع المبنية على الأحاديث الضعيفة والموضوعة، أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا

ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 05:56 م]ـ

هذا الرجل صوفى بحت

وما فى الكتاب يغنى عن البحث عن هويته

نسأل الله أن يردنا وإياه إلى الحق ردا جميلا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 - 04 - 09, 06:00 م]ـ

بارك الله فيكم

هو الشيخ أحمد عبد الجواد الدومي أحد علماء الأزهر

قال الشيخ بكر أبو زيد (المدخل المفصّل 1/ 323):"أوفى الكتب المطبوعة منها على الإطلاق، كتاب ابن الجوزي «مناقب الإمام أحمد بن حنبل»، فإنه رحمه الله استفرغ جُلَّ ما في الكتب المسندة في ترجمة أحمد".

وقال (1/ 403):"وقد قام العالم الفاضل الشيخ: أحمد بن عبدالجواد الدومي بجهد متميز في كتابه «أحمد بن حنبل بين محنة الدين ومحنة الدنيا» فمن أراد أن يزداد يقينه، ويقوى إيمانه فليقرأ هذا الكتاب. غفر الله لمؤلفه ورحمه، آمين".

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=14929

قال الشيخ يوسف القرضاوي

(وعلى هذا الأساس بدأت أكتب هذا البحث وأنشره أولا مقالات في مجلة (نور الإسلام) التي تصدر عن إدارة الوعظ والإرشاد بالأزهر، وقد شدت هذه المقالات إخواننا من علماء الأزهر النابهين من الدعاة والكتاب والباحثين، أذكر منهم: الواعظ الأديب الأستاذ أحمد عبد الجواد الدومي رحمه الله الذي قابلني وأصر على أن يقبلني؛ لما قرأه من مقالات عن (العقيدة والحياة) وشجعوني على الاستمرار فيه)

http://www.islamonline.net/Arabic/karadawy/part2/21.SHTML

والله أعلم

وللشيخ خالد الردادي كتاب اسمه

(كشف الحجاب عن كتاب الدعاء المستجاب)

ولعل الشيخ كان من أتباع الطريقة الخلوتية والله أعلم

ـ[أبو السها]ــــــــ[15 - 04 - 09, 01:59 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

لكن وجدت الشيخ ابن باز رحمه الله يصف مؤلف كتاب " الدعاء المستجاب" بأنه "حاطب ليل"و"أن صاحبه ليس من أهل العلم"

س 16: هناك بعض الكتب الخاصة بالأذكار والأدعية الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثلا كتاب الدعاء المستجاب، وقد وجدت فيه أدعية لكل يوم من أيام الأسبوع، فهناك أدعية وأذكار ليوم الجمعة، وأخرى ليوم السبت، وهكذا. فهل الالتزام بهذه الأذكار بدعة أم هو من السنة؟

الجواب: هذا كتاب غير معتمد، وصاحبه حاطب ليل يجمع الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع فلا يعتمد عليه، ولا يجوز أن يخصص أي يوم أو أي ليلة بشيء إلا بدليل عن المعصوم عليه الصلاة والسلام.

فهذا الكتاب لا يعتمد عليه، ولكن تراجع الكتب الأخرى فما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من أذكار أو أدعية تقال في الصباح أو المساء شرع ذلك، وما لا فلا.

وأما كتاب: الدعاء المستجاب فلا يعتمد عليه؛ لأن صاحبه ليس بأهل لذلك؛ لأنه كما قلنا يجمع بين الغث والسمين، والصحيح والضعيف والموضوع. وقد كتبنا في ذلك رسالة سميناها: تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة من الأدعية والأذكار فراجعها إن شئت.

((فتاوى نور على الدرب)) (ج 1 صـ 48)

وقال أيضًا:

( ... وكان صاحب كتاب (الدعاء المستجاب) قد ذكره (أي حديث: اثنتا عشر ركعة تصليها من الليل وتتشهد بين كل ركعتين ... ) في كتابه وهو كتاب لا يجوز الاعتماد عليه وصاحبه ليس من أهل العلم؛ ولهذا نبهنا على هذا من مدة طويلة، وبينا أن هذا الكتاب لا يجوز الاعتماد عليه وأن هذا الحديث موضوع، وقد كتبنا ما أتم الله في ذلك ... فيجب تنبيه القراء على كذب هذا الخبر وعلى عدم الاعتماد على هذا الكتاب وهو كتاب الدعاء المستجاب، لما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ولا ينبغي لأحد أن يظن أن هذا الحديث صحيح، بل هو مكذوب وليس بصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ... )

وعليه فقول الشيخ بكر أبو زيد-رحمه الله- ("وقد قام العالم الفاضل الشيخ: أحمد بن عبدالجواد الدومي بجهد متميز في كتابه) فيه نظر.

وما زلت في حاجة لترجمة لهذا الرجل، وجزاكم الله خيرا

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 04 - 09, 04:28 ص]ـ

لسؤال الرابع من الفتوى رقم (7011):

س4: هل كتاب [الدعاء المستجاب] للمؤلف أحمد عبد الجواد معتمد عليه وقد قرأت فيه اثنتي عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب 7 مرات وآية الكرسي 7 مرات وقل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. إلخ عشر مرات، ثم قل: اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع وسلم، رواه الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه، فهل هذا القول صحيح أم لا؟

وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عليا عن القراءة وهو راكع وساجد.

ج4: لا يعتمد على هذا الكتاب لكثرة ما فيه من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، ومن ذلك ما ذكرت في سؤالك أنك قرأت فيه من صلاة اثنتي عشرة ركعة على الكيفية المذكورة… إلخ، فهو بدعة؛ لعدم ثبوت ما ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» (1)، ومن ذلك أيضا قراءة القرآن في السجود فإنه منهي عنه كما ذكرت في سؤالك.

وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس

عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز

فتاوى نور على الدرب - لابن عثيمين -:

فضيلة الشيخ: المأثورات والدعاء المستجاب؟

فأجاب رحمه الله تعالى: كتاب الدعاء المستجاب فيه أشياء بدعية لا صحة لها، فلا أشير أن يقرأه إلا شخص طالب علم يعرف ما فيه من البدع حتى يتجنبها، وفيه أشياء مفيدة.

http://pdfbooks.net/vb/showthread.php?t=15026

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير