يرتقي في الجنة إلي اّخر اّية قرأها أو سمعها وأخر حرف تلاه
اللهم ارزقه بكل حرف في القراّن حلاوة , وبكل كلمة كرامة وبكل اّية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جْزءٍ جَزاءً.
اللهم ارحمه فانه كان مسلم واغفر له فانه كان مؤمنً.
وادخله الجنه فانه كان بنبيك مصدقً وسامحه فانه كان لكتابك مرتل.
اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذَكّرنَا وأنثانا.
اللهم من أحييته منا فأحيه علي الاسلام ومن توفيته منا فتوفه علي الايمان.
اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضللنا بعده.
اللهم ارحمنا اذا اتانا اليقين ,وعرق منا الجبين ,كشر الانين والحنين
اللهم ارحمنا اذا يئس منا الطبيب ,وبكي علينا الحبيب وتخلي عنا القريب والغريب
وارتفع النشيج والنحيب.
اللهم ارحمنا اذا اشتدت الكربات وتوالت الحسرات واطبقت الروعات وفاضت العبرات ,
وتكشفت العورات وتعطلت القوي والقدرات.
اللهم ارحمنا اذا بلغت التراقي وقيل من راق وتأكدت فجيعة الفراق للأهل والفراق
وقد حَمً القضاء فليس من واق
اللهم ارحمنا اذا حملنا علي الاعناق ألي ربك يومئذ المساق وداعا ابديا للدور الاسواق والاقلام
والاوراق الي من تذل له الجباه والاعناق.
اللهم ارحمنا اذا ورينا التراب وغلقت القبور والابواب وانقض الاهل والاحباب فإذا الوحشة والوحدة وهول الحساب.
اللهم ارحمنا اذا فارقنا النعيم وانقطع النسيم وقيل ماغرك بربك الكريم
اللهم ارحمنا اذا أقمنا للسؤال وخاننا المقال ولم ينفع جاه ولامال ولا عيال وقد حال الحال وليس الا فضل الكبير المتعال.
اللهم ارحمنا اذا نَسي اسمنا ودَرس رسمنا وأحاط بنا قسمنا ووسعنا.
اللهم ارحما اذا اَهملنا فلم يزرنا زائر ولم يذكرنا ذاكر ومالنا من قوة ولا ناصر فلا امل الا في القاهر القادر الغافر يامن اذا وعد وفي , واذا توعد عفا , وشفع يارب فينا حبيبنا المصطفي واجعلنا ممن صفا ووفا وبالله إكتفي يا ارحم الراحمين ياحي يا قيوم يا بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام.
اللهم انه عبدك و ابن عبدك و ابن امتك مات و هو يشهد لك بالوحدانية و لرسولك بالشهادة فأغفر له إنك انت الغفار.
اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده و اغفر لنا و له و اجمعنا معه في جنات النعيم يا رب العالمين.
اللهم انزل علي اهله الصبر والسلوان و ارضهم بقضائك.
اللهم ثبتهم علي القول الثابت في الحياه الدنيا وفي الاخره ويوم يقوم الاشهاد.
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اّله وصحبه وسلم إلي يوم الدين.
ولك مثل ذلك
جزاك الله خيرا
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[29 - 04 - 09, 09:15 ص]ـ
الشيخ فضيل أحمد القاسمي رحمه اللّه
أمين عامّ جمعية علماء الهند المركزيّة
1371 - 1430هـ = 1952 – 2009م
كما عودتكم بذكر تراجم لعلماء فقدناهم ولا يعلم بهم إلا القليل في منطقتنا العربية فمنهم هذا العالم الجليل
أنقل ترجمته كما ذكرها مدير تحرير مجلة الداعي
فاجأ نعيُ العالم الهنديّ المعروف: الشيخ فضيل أحمد القاسميّ رحمه الله الأوساطَ الإسلاميَّةَ كلَّها في الهند، على اختلاف المذاهب والمدارس؛ إذ وافته المنيّةُ في الصباح الباكر، أي الساعة 5 من يوم الثلاثاء: 14/ صفر 1430هـ الموافق 10/ فبراير 2009م؛ فتلقَّتْه بأسف بالغ وحزن عميق؛ لأنّها كانت لاتتوقّع هذه المفاجأةَ الأليمةَ فيما يتعلّق بموته الذي حقًّا إذا جاء لايُؤَخَّر؛ فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون. وكان لدى الوفاة في 57 من عمره بالنسبة إلى الأعوام الميلادية وفي 59 من عمره بالنسبة إلى السنوات الهجريّة.
كنا نعلم أنَّ الفقيدَ كان يعاني السمنةَ وعوارضَها المتكاثرةَ؛ ولكنّه كان يتغلّب عليها بتحركاته المكثّفة ونشاطاته التي كان يواصلها في مُعْظَم أوقات الليل والنهار من أجل خدمة أبناء دينه ووطنه بشتى الأساليب التي كان يُعْمِلها من خلال علاقاته الواسعة بالعدد غير القابل للحصر من أعضاء السلك السياسي القياديّ في البلاد؛ فقد كان مُحَبَّبًا لدى العامّة والخاصّة بسبب خلقه الناعم وتعامله الساحر الذي كان يكسب به كلَّ من كان يلاقيه ولو مرّةً واحدةً. ولكننا كنّا لا نتوقّع أنّه سيغادر دنيانا بهذه المفاجأة وفي سنّ العمل والنشاط.
¥