تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من ترجمة للشيخ رفاعي سرور؟]

ـ[محمد بشري]ــــــــ[01 - 05 - 09, 12:10 ص]ـ

من يتحفنا من الإخوة الأحبة بترجمة ولو مختصرة لهذا الشيخ،فقد بحثت عنها وسألت بعض إخواني المصريين ولم أظفر بكبير فائدة ......................

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو معاذ الأندلسي السلفي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 02:07 ص]ـ

أضواء على شخصية الشيخ رفاعي سرور ...

الشيخ رفاعي سرور؛ من مواليد سنة 1366هـ، ومن الرعيل الأول لحركات "السلفية الجهادية"، ويعد من العلماء القلائل الذين صدعوا بالحق في وجه الطغاة، وتحملوا تبعة ذلك بالسجن والتعذيب والتضييق في الرزق، وفرضت عليه إقامة شبه جبرية لسنوات طويلة وهو صابر محتسب، مع زهد وقناعة وحسن عبادة - ولا نزكي على الله أحداً -

ابتلي الشيخ بالسجن طيلة عمر الحركة الإسلامية الجهادية - منذ منتصف الستينات وحتى وقتنا الحاضر -

يكن له الشيخ أيمن الظواهري خالص الإحترام ويبجله، وكان قد تعرف عليه عام 1395هـ، حيث يقول: (لقد تعلمت واستفدت منه كثيراً).

كان الشيخ ضمن المتهمين في القضية [رقم؛ 462، لسنة 1981م، حصر أمن دولة عليا]، المعروفة باسم "قضية تنظيم الجهاد"، وكان مثالاً للأسد الهصور والشيخ الصبور، الذي لم ينثني للطغاة ولم يركع إلا لله، حتى ضاقوا به ذرعاً فحرضوا بعض السفهاء للشغب على فكره، وقد خاب مسعاهم وخرج الشيخ رفاعي سرور نقياً صافياً، حيث فرضت عليه المراقبة اللصيقة، وكان من قبل قد قرر أن يعتزل العمل التنظيمي، فكان يعكف على تأليف بعض الكتب النافعة والتحقيقات الجادة، رغم حالته المادية الصعبة، إذ لم يشتك لأحد، وكان الناس يتعجبون من صبره وجلده ومواظبته على الصيام، حتى أصيب ببعض الأمراض - كالسكري والكلى ومرض هشاشة العظام –

اعتقل الشيخ – بتاريخ؛ 12/ 3/1426هـ – واقتاده مرتدو النظام الفرعوني إلى مكان غير معلوم، يرجح أنه مقر زبانية التعذيب - مبنى مباحث أمن الدولة – بـ "لاظوغلي"، بالقاهرة، نسأل الله أن يفرج عنه وعن سائر العلماء الصادعين بالحق ... آمين.

أهم مؤلفات الشيخ رفاعي سرور ...

أ) كتاب "عندما ترعى الذئاب الغنم"؛ وهو من جزئين، في غاية الروعة، وقد تُرجم إلى عدة لغات أجنبية، وكان قد ألفه في بداية حقبة السبعينات.

ب) كتاب "أصحاب الإخدود"؛ رغم صغر حجمه إلا أنه لاقى رواجاً كبيراً، وما فتئت دور الطبع تطبعه منذ السبعينات وحتى وقتنا الحاضر، كما ترجم إلى عدة لغات.

ج) كتاب "قدر الدعوة"؛ من الكتب القيمة التي ينبغي على أي داعية قراءته، وله كتابان في نفس السياق؛ "حكمة الدعوة"، و "بيت الدعوة".

د) كتاب "علامات الساعة"؛ دراسة تحليلية لعلامات الساعة، وهو كتاب متميز في طريقة عرضه، إذ لم يؤلفه على طريقة القدماء، بل غاص في مسائل تحليلية وأجاب ببراعة عن إشكاليات وملابسات في غاية الأهمية، وقد نُشر من جزأين، وترجم إلى اللغة الإنجليزية.

http://abu-qatada.com/a?a=2ssiuqqb

ـ[محمد بشري]ــــــــ[01 - 05 - 09, 02:17 ص]ـ

هل الشيخ من المتخصصين في مقارنة الأديان، سيما ما له تعلق بالرد على شبهات المنصرين؟

ـ[محمد جلال القصاص]ــــــــ[24 - 07 - 09, 09:02 م]ـ

من قريب (عامين) تعرفت على الشيخ رفاعي سرور، والرجل على خير حال تسمع بها، أدباً وعلماً وعقلاً وورعاً. نشر أول كتابٍ له في عام 1964 أو قبل ذلك بعام، وكان عمره وقتها 18 سنة لم يتجاوزها، ولا زال يمد المكتبة بالجديد.

ولا تعامله حتى تجلس بجواره ولا تنصرف عنه.

ولا زلت إلى يومي هذا أتعلل لأتصل به، ولازلت أعرض عليه جل ما أكتب.

وليس بالشيخ ـ حفظه الله ـ تشدد، أو تكفير للعوام، ولا به سوء خلق وتطاول، بضاعته كلها عطرة طيبة، يقول ويسمع. وهو من أبعد الناس عن الغيبة والوقوع في الأعراض، حتى المخالفين .. بل لا تتكلم معه وتعرف له مخالف.كأن الكل على رأيه أو كأنه يحب الجميع ويحبونه.

وإن يسر الله لي وقتأً كتبت عنه بأكثر من ذلك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير