عجيب الحافظة، و ليس له همٌّ إلا العلم، درس العلم على كثير من علماء المملكة الكبار وله علاقة قوية بالشيخ بكر أبو زيد و له علاقة بغيره من هيئة كبار العلماء، وكذلك تلمذ للشيخ عبد الله بن عقيل طويلا، و لازال، حورب من قبل أهل البدع و المتصوفة خصوصا، لأجل إخفاء المشايخ المسندين عنه ومع ذلك وفقه الله في كثير واطلع على ما لم يطلعوا عليه، وله عناية بالقراءات وقد حصل على الإجازة بالعشر ثم الأربع الزوائد.
وأخشى من الشيخ أن أزيد في الحديث و أتمنى من الشيخ أن يكتب ترجمة عن نفسه تشفي العليل وتروي الغليل،و لاأظنه فاعلا،
ـ[أبو عبدالجبار]ــــــــ[08 - 08 - 10, 11:03 ص]ـ
الشيخ عالم متفنن رحالة واسع الرحلة
عجيب الحافظة، و ليس له همٌّ إلا العلم، درس العلم على كثير من علماء المملكة الكبار وله علاقة قوية بالشيخ بكر أبو زيد و له علاقة بغيره من هيئة كبار العلماء، وكذلك تلمذ للشيخ عبد الله بن عقيل طويلا، و لازال، حورب من قبل أهل البدع و المتصوفة خصوصا، لأجل إخفاء المشايخ المسندين عنه ومع ذلك وفقه الله في كثير واطلع على ما لم يطلعوا عليه، وله عناية بالقراءات وقد حصل على الإجازة بالعشر ثم الأربع الزوائد.
وأخشى من الشيخ أن أزيد في الحديث و أتمنى من الشيخ أن يكتب ترجمة عن نفسه تشفي العليل وتروي الغليل،و لاأظنه فاعلا،
أخي الحبيب هل إجازة الشيخ في العشر ثم الأربع تلاوة من أول المصحف إلى آخره، أم هي على طريقة المحدثين ممن يقرأ جزاءا أو بعض آيات ثم يجاز بالبقية وهذه الطريقة المتبعة عند المحدثين وممن حصل له ذلك ابن حجر حيث أجيز بالسبع بعد أن قرأ إلى قوله المفلحون سورة البقرة، وكذلك الشيخ العلوان قرأ بعضا من الآيات براوية حفص ثم أجازه عبدالوكيل الهاشمي برواية حفص وهكذا، وأما طريقة المقرئين فهي طريقة أقوى وأتقن وهي أن يقرأ القرآن كاملا ختمة كاملة ثم يعطى الإجازة بعد ذلك.
والذي يظهر لي أن الشيخ العصيمي أخذ الاجازة على طريقة المحدثين بأن عرض شيئا من القرآن في كل قراءة وأجيز فيها .. لأن الجمع بين علمي الحديث والقراءات بهذا الشكل مما يحتاج فيه إلى تفرغ ولا تحصل إلا للندرة من المشايخ. خاصة إذا علمنا تميز الشيخ في العلوم الأخرى وأيضا قلة فائدة القراءات من حيث الثمرة.
فإن كان الشيخ قرأ على طريقة المقرئين ختمة كاملة في كل قراءة حتى لوجمع القراءات في آن واحد (وهي إن كانت طريقة المتأخرين وهي المخالفة لطريقة المتقدمين في افراد كل راو لوحده) فهي مزية تسجل للشيخ ويتفرد بها عن أهل عصره ..
فأفدنا أخي العدناني ..
ـ[أبو عبدالجبار]ــــــــ[08 - 08 - 10, 11:06 ص]ـ
أيضا أنبهك على لفظة عالم فإن فيها مجازفة لأن مثل هذه العبارات لا يطلقها إلا العلماء على من يستحق وصف العالم، أما من غيرهم فهو من التسرع المقيت.
ـ[عبد الرحمن السعودي]ــــــــ[08 - 08 - 10, 10:19 م]ـ
أخي الحبيب هل إجازة الشيخ في العشر تلاوة من أول المصحف إلى آخره
نعم.
ـ[أبو عبدالجبار]ــــــــ[08 - 08 - 10, 10:52 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي السعودي وبارك فيك
ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[11 - 08 - 10, 11:36 م]ـ
أخي الحبيب هل إجازة الشيخ في العشر ثم الأربع تلاوة من أول المصحف إلى آخره، أم هي على طريقة المحدثين ممن يقرأ جزاءا أو بعض آيات ثم يجاز بالبقية علمنا تميز الشيخ في العلوم الأخرى وأيضا قلة فائدة القراءات من حيث الثمرة.
فإن كان الشيخ قرأ على طريقة المقرئين ختمة كاملة في كل قراءة حتى لوجمع القراءات في آن واحد (وهي إن كانت طريقة المتأخرين وهي المخالفة لطريقة المتقدمين في افراد كل راو لوحده) فهي مزية تسجل للشيخ ويتفرد بها عن أهل عصره ..
فأفدنا أخي العدناني ..
أما الذي أعرف عن العشر الصغرى أنه بدأ بها جمعا على الشيخ حسن حماد القناوي و أجيز بها و لا أعرف أكثر من هذا لكن أعرف أنه بدأ يقرأ بالجمع على طريقة القراء،، والعهد قديم سنة 1416أو 1417والشيخ القناوي بقي في الرياض سنتين من بداية دراسة الشيخ والشيخ مستمر معه حتى سافر، ثم تبعه الشيخ زيارات في القاهرة عند الشيخ حسن ولا أعرف تفاصيل
لكن الشيخ حسن حماد كان شيخا للقراءات في جامعة الإمام وله عناية وضبط بالغ في القراءات وتحريراتها،،،،
أما الأربع فغالب الظن أنها بقراءة لأولها و الإجازة بالباقي ولست من المستيقنين،،
ـ[محمدبن عبدالله العدناني]ــــــــ[11 - 08 - 10, 11:43 م]ـ
أيضا أنبهك على لفظة عالم فإن فيها مجازفة لأن مثل هذه العبارات لا يطلقها إلا العلماء على من يستحق وصف العالم، أما من غيرهم فهو من التسرع المقيت.
عالم عالم عالم ورب الكعبة، ودونك دروسه استمع لها وستعرف قدر الرجل وكم من شيخ من المشايخ العلماء يجله و يعرف له قدره وسعة اطلاعه وحفظه، وليس راء كمن سمع،
و أسأل الله أن يكتب لنا وللشيخ العلم النافع والعمل الصالح
ثم تلك الكلمة أعرف قدرها وأشكرك على حرصك على ألا يوصف بها غير أهلها، ولكن كم من مرة ذكر الشيخ مقته لتلك الألفاظ التي جاءت من الأعاجم في المبالغات في الثناء على المشايخ، وقد ذكر الشيخ مرارا في دروسه أن لفظة علامة لم تكن تطلق أيام الشيخ ابن باز إلا عليه مع وجود علماء كبار، ثم اتسع الخرق على الراقع، والحظ أني لم أقل علامة في وصف الشيخ و إنما قلت عالم، والفرق بينهما واسع.
وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير والأمة الإسلامية بخير وعافية وأسأل الله أن يرفع لواء العلم ويعم الرشاد
¥