اللمحات إلى مافي أنوار الباري من الظلمات, تنوير الآفاق في مسئلة الطلاق, أحكام الجمعة, أحكام الصلاة , سيرة خديجة الكبرى, ترجمة كتاب:حوارمع العلوي المالكي, سيرة الإمام ابن حزم ,تراث المسلمين العلمي في نظرشيخ الإسلام ابن تيمية, مصطلح الحديث في ضوءإفادات شيخ الإسلام ابن تيمية وغيرها من الكتب الكثيرة.
وكانت له معرفة تامة في العلوم الشرعيةالمتنوعة مثل: علل الحديث ,الحديث وأصوله , الفقه وأصوله , السيرة والتاريخ وتعبير الرؤياء وغيرها. وقدجالست معه في ليلة من ليالي أثناءدراستي بالجامعة - وكان يدرسناصحيح البخاري رحمه الله - فبدأيتكلم على الموضوعات العلميةالمختلفة كأنه بحرلاساحل له كلّمامرّبذكرعَلَم من الأعلام إلاذكرترجمته ومدينة من المدن إلاذكرتاريخه بأسلوب رائع موجز.
وكان يقوم بتحليل المسائل بدقة النظرواستدلال مقنع لايترك للمخاطب مجالاً للنقدو الكلام. وأمافي علل الحديث - كما يجده كل من يقرأ كتبه - لتجده كأنه الدارقطني في وقته , يتكلم على الروايات وأسانيدهابدقة ونظرويبين موقفاًصريحاًواضحاًبعدالنقدوالتحليل.
وأمافي الدفاع عن السنة النبوية - على صاحبهاألف ألف سلام - فله جهودطيبةمشكورة كلماوجدأحداًمن مخالفي السنة يتشكك فيهاأويشيرإلى أي حرف منهابنقدأوشك أواعتراض قام بالفوريدافع عنهاولم يبال لومةلائم فيها. وكان على منهج السلف الصالحين في عقيدته و متحمساًفيها يخالف التقليدالأعمى الذي تسبب لتعطيل كثيرمن الدين علماًوعملاً والله المستعان. ترك خلفه تراثاًعلمياً لاتكادتحصى. وتلاميذه في ألوف يخدمون الإسلام وأهاليه علماًوعملاً في شتى أنحاء العالم ومن أشهرهم:
الدكتورصلاح الدين مقبول أحمد , الكتورعبدالرحمن بن عبد الجبارالفريوائي , الدكتوررضاءالله محمدإدريس المباركفوري - رحمه الله - الشيخ عزيرشمس السلفي ,الدكتورمحمدإبراهيم البنارسي, الشيخ أحمد مجتبى السلفي , الشيخ أصغرعلي المدني , الشيخ رضاء الله عبدالكريم المدني , الشيخ عزيزالرحمن السلفي, الشيخ محمدجنيدالبنارسي ,الشيخ محفوظ الرحمن السلفي ,الشيخ عبدالله عبدالتواب المدني النيبالي, الشيخ عبدالمتين المدني, الدكتورعبدالغني ثناءالله النيبالي , الشيخ آفتاب عالم محمدأنس السلفي النيبالي وغيرهم.
جزاه الله خيراعن الإسلام والمسلمين ورحمه رحمة الأبراروأدخله فسيح جناته ويملأقبره بالنور, وصلى على خيرخلقه وسلم.
انالله وانااليه راجعون
رحمه الله وادخله الفردوس الأعلي
وياشيخ السلفي أرجواللقاء معك لكي اتعرف عن هذاالشيخ الفقيدبالتفصيل فأرجواولا رقم موبائلك لكي نحددالوقت قبل اللقاء
شكراجزاك الله
ـ[مهتاب]ــــــــ[15 - 05 - 09, 03:36 م]ـ
وأشار رحمه الله إلى بعض مؤلفاته إلا أنني لا أعرف هل طبعت أم لا، فإنه ذكر في كتاب سلفي تحقيقي جائزة (إطلالة سلفية على مؤتمر حفظ السنة) في صـ 5: أنه ألّف كتاباً في معنى قول الله تعالى: (وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا) يونس 19.جمع فيه الآيات الواردة في هذا المعنى، وأفاض الكلام فيها مستنداً إلى الوقائع التاريخية منذ آدم عليه السلام.
وأشار إلى مؤلف آخر في نفس الصفحة باسم: " الأديان والمذاهب"، وذكر فيه (كما ذكر في إطلالة صـ5) أن الدين كان واحداً إلى عشرة قرون وإن سموه بأسماء عديدة منها: الإسلام، الصراط المستقيم، دين قيم، أمة واحدة، مذهب أهل الحديث وغيرها.
ـ[مهتاب]ــــــــ[15 - 05 - 09, 03:38 م]ـ
ومن مؤلفاته إضافة إلى ما ذكره الأخ الفاضل عبد العليم وفقه الله:
سيرة آدم عليه السلام: حقق فيه المؤلف ما ورد عنه في القرآن والسنة مع المقارنة بما ورد عنه في كتب أهل الكتاب بعد غربلة النصوص في ميزان أهل السنة والجماعة، ومما ذكر فيه - رحمه الله - أن آدم عليه السلام كان نبياً و رسولاً وأنزل عليه الصحف، وأنه عندما أنزل إلى الأرض كان نزوله في أرض الهند بإجماع اليهود والنصارى، وما إلى ذلك من النتائج المهمة.
إطلالة سلفية على مؤتمر حفظ السنة: الذي أقامته جمعية علماء الهند (الديوبنديين في العصر الحاضر وإلا كانت فكرة إنشاء هذه الجمعية من قبل علماء أهل الحديث وهم الذين أسسوها و ساعدوها ماديا ومعنوياً، واليوم لا أحد يعرفهم فـ- حسبنا الله ونعم الوكيل-)، (واسم الكتاب باللغة الأردية: ديوبندي تحفظ سنت كانفرنس بر سلفي تحقيقي جائزة، ويقع في 837 صفحة)، وكان هدف هذا المؤتمر صيانة كيان الديوبندية والرد على السلفيين باسم حفظ السنة، ويظهر هذا جلياً من خلال البحوث المقدمة إلى هذا المؤتمر، فما كان منهم إلا إثارة العامة ضد السلفيين ورميهم بالخوارج والروافض وإخراجهم من الإسلام بتكفيرهم، وإلصاق التهم بهم بأسلوب عامي ركيك لا يليق بالطالب فضلاً عن المشايخ وأصحاب العمائم الطويلة، لكن قديماً قيل (حبك الشيء يعمي ويصم).
ولم يقم أحد من جماعة أهل الحديث للرد على ترهاتهم، ولم يبالوا بتهمهم تمشياً مع قول الله تعالى: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)، إلا أنهم عندما رأوا أن هذه البحوث طبعت ووزعت بين العامة بأسعار زهيدة لكي تصل إلى أكبر عدد ممكن من العوام. طالب بعض العلماء من الشيخ الندوي رحمه الله الرد عليهم مع أنه رحمه الله كان مريضاً ملازماً للفراش معتذراً من القيام به لظروفه الصحية، إلا أنهم ألحوا عليه بحجة أنه - رحمه الله- هو الذي يستطيع أن يقوم بهذه المهمة، لأن الديوبنديين لا يتكلمون بدليل الكتاب والسنة وإنما يحبون الاستدلال بالمنطق وعلم الكلام وإلزام الحجة بطرقهم الكلامية وهذا لا يجيده إلا من عرف مداخلهم ومخارجهم، فاضطر الشيخ رحمه الله إلى استجابة هذا الطلب وكتب رداً مفصلاً أوضح فيه دسائسهم ومغالطاتهم، وبيّن الصواب في القضايا المبحوثة. فجزاه الله عن أهل السنة والجماعة خير الجزاء.
¥