تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[د أديب محمد]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:37 م]ـ

أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يغفر له ويحشرنا وإياه تحت لواء محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يبدل الأمة خيرًا منه.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[15 - 05 - 09, 10:41 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون

رحمه الله رحمة واسعة.

زرت الفقيد في الجامعة السلفية في بنارس، سنة 1426، وكان في ذلك الوقت مريضاً وثقيل الحركة.

وهو مفتي الجامعة، وشرفني بإجازته، واستفدت من جلسته فوائد عديدة.

وهو من قدامى تلاميذ مجيزنا الشيخ أبي الحسن الندوي، وتخرج من عنده من نحو خمسين سنة، وقرأ عليه البخاري بكماله، وغيره.

وقال لي إنه كان سيُطرد من الجامعة لسلفيته، ولكن شيخه المذكور شفع له وتدخل لإبقائه، وقال لي: كان يحبني ويقدّمني.

ونقل لي عن شيخه قوله: أكثر المسائل التي اختلف فيها أهل الحديث مع الحنفية الصواب فيها مع أهل الحديث.

وقال: كان يقول لنا: مع أنني حنفي المذهب إلا أنني أعتقد أن الإيمان يزيد وينقص، وهو قول وعمل واعتقاد، وأقول بالقراءة خلف الإمام.

وقال لي: كتبتُ كتاباً ضخماً عن اليهود، ولكني فقدته.

وقال أيضاً: كتبتُ رداً كبيراً على الكوثري بالأردية، في خمسة مجلدات كبار. ولما سألته عن التنكيل للمعلمي قال: هو مختصر جداً!

وقال لي: زارني الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله، وأخذ مني الإجازة، وعاتبتُه على طبع كتب الكوثري.

وأفادني فوائد أخرى.

وطبقته في الإجازة ليست على قدر سنه، فأجازه من العلماء المشايخ: عبيد الله الرحماني، وأبو الحسن الندوي، وعبد الغفار حسن الرحماني، وعبد القيوم الرحماني.

وقبل سنوات محدودة كرّمته جمعية أهل الحديث في عموم الهند في المؤتمر العام ضمن كبار علماء الهند، ونشرت عنه ترجمة في مجلتها (ترجمان)، وأظن له ترجمة في كتاب علماء أهل الحديث في الهند لخالد الصديقي.

والفقيد من كبار علماء الهند، ومكانته عظيمة عند المشايخ هناك، وعُرف بالديانة والتقى.

وإنني أعزي أسرة شيخنا الفقيد ومحبيه، وعلى رأسهم مشايخ الجامعة السلفية ببنارس وجمعية أهل الحديث، وعلى وجه الخصوص الشيخان الكريمان أصغر علي السلفي، ومقتدى حسن الأزهري، وأسأل الله أن يخلف على الأمة من أمثاله، وأن يرحمنا وإياه رحمة واسعة.

ـ[مهتاب]ــــــــ[15 - 05 - 09, 11:00 م]ـ

ومن مؤلفاته المطبوعة إضافة إلى ما سبق:

غاية التحقيق في أيام التشريق: وهو رد على من يقول إن آخر أيام التشريق هو اليوم الثاني عشر.

ضمير كا بحران (أزمة القلب الواعي): وهو كتاب في الرد على من قام بالرد على كتاب "حقيقة الفقة للشيخ السلفي يوسف جي بوري" من البريلويين، وكتاب حقيقة الفقه ألفه الشيخ يوسف لبيان حقيقة فقه الديوبنديين السائد في شبه القارة الهندية، وجمع فيه المسائل المتعارضة صراحة بنصوص الكتاب والسنة والمعارضة للعقل السليم والفطرة، ولم يكتب شيئاً من تلقاء نفسه وإنما طريقته فيه ذكر المسائل والإحالة إلى مصادرهم الأصلية بذكر طبعاتها وأرقام صفحاتها من غير تعليق. مضى على تأليف هذا الكتاب عدة عقود لم يتجرأ أحد من الديوبنديين أو البريلويين الرد عليه. وفي الآونة الأخيرة حاول بعض البريلويين الرد عليه وذلك باتهام المؤلف بعدم الأمانة في النقل وذكر أن الإحالات غير صحيحة ولا توجد في المواضع المحالة إليها تلك المسائل التي أوردها المؤلف في كتاب حقيقة الفقه وبالتالي فإن الشيخ يوسف نسب إليهم ما لم يقولوه زوراً وبهتانا. فمن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب، فقام الشيخ الندوي وأورد تلك المسائل مرقمة مع بيان صحة الإحالات من تلك المصادر. وبيّن تلبيسات المؤلف البريلوي في رده على الشيخ يوسف.

ـ[مهتاب]ــــــــ[15 - 05 - 09, 11:01 م]ـ

ومن مؤلفاته المطبوعة إضافة إلى ما سبق:

غاية التحقيق في أيام التشريق: وهو رد على من يقول إن آخر أيام التشريق هو اليوم الثاني عشر.

ضمير كا بحران (أزمة القلب الواعي): وهو كتاب في الرد على من قام بالرد على كتاب "حقيقة الفقة للشيخ السلفي يوسف جي بوري" من البريلويين، وكتاب حقيقة الفقه ألفه الشيخ يوسف لبيان حقيقة فقه الديوبنديين السائد في شبه القارة الهندية، وجمع فيه المسائل المتعارضة صراحة بنصوص الكتاب والسنة والمعارضة للعقل السليم والفطرة، ولم يكتب شيئاً من تلقاء نفسه وإنما طريقته فيه ذكر المسائل والإحالة إلى مصادرهم الأصلية بذكر طبعاتها وأرقام صفحاتها من غير تعليق. مضى على تأليف هذا الكتاب عدة عقود لم يتجرأ أحد من الديوبنديين أو البريلويين الرد عليه. وفي الآونة الأخيرة حاول بعض البريلويين الرد عليه وذلك باتهام المؤلف بعدم الأمانة في النقل وذكر أن الإحالات غير صحيحة ولا توجد في المواضع المحالة إليها تلك المسائل التي أوردها المؤلف في كتاب حقيقة الفقه وبالتالي فإن الشيخ يوسف نسب إليهم ما لم يقولوه زوراً وبهتانا. فمن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب، فقام الشيخ الندوي وأورد تلك المسائل مرقمة مع بيان صحة الإحالات من تلك المصادر. وبيّن تلبيسات المؤلف البريلوي في رده على الشيخ يوسف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير