تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حسب قول والدي ‘ جدي ‘ جدتي لأبي وجدي ‘ جدتي لأمي بأنني ولدت في 7 يوليو 1937 م بقرية مروتيا بازار بمديرية بستي بمحافظة أترابراديش‘ كانت مديرية بستي جزء غورخفور سابقا ‘ وصارت 3 مديريات في مديرية بستي ‘ وقريتي تقع الآن في مديرية سدارت نغر وهي تقع شرق بلدة بانسي ‘ وبعيدا منه 10 كيلو مترات‘ واشترك علماء أهل الحديث في حركة الشهيدين منهم الجد الأعلى القاري عبدالحق ‘والشيخ مير جعفر من قرية مجوا مير وكانوا من زعماء الحركة ‘ زرت قرية مجوامير خلال الدراسة وبحثت عن أسرة من جعفر فعرفت بأن لايوجد أحد من اهل الحديث وسكان هذه البلدة أكثرهم أهل الحديث ولكن متتبع السيد أبو الأعلى المودودي مسيطرون على المدارس والجوامع السلفية.

اسمي ونسبي: نسبي غير مكتوب لأن ما كان عالم في اسرتي ولكن حسبي قول جدي لأبي نسبي هكذا: محمد رئيس الندوي بن سخاوت علي بن محمد باقر بن جهانغير بن رجب علي‘ ما عرفت نسبي إلا هذا ويقال بأننا من أسرة الأنصاري ‘ ووجه التسمية بلأنصاري كما قال الشيخ صفي الرحمن المباركفوري بأن أحدا من أجدادي قبل الإسلام على يد أحد من الأنصاري فسمى نفسه الأنصاري كما قبل أحد من أجداد الإمام البخاري الإسلام على يد يماني جعفي فسمى نفسه يماني جعفي ‘ اختار اسمي جدي الذي عاش 120 سنة وتوفي في سنة 1953 م وهو لم يكن صاحب العلم ولكنه كان غنيا كثيرا و يزوره الأغنياء من غير المسلمين و يستشارونه ‘ وكنت اخدم جدي وجدتي كثيرا كما أمرتني والدتي ‘ لذلك كانا يحبانني كثيرا وكان جدي يساعد الفقراء والمساكين اقتصاديا.

الدراسة

أسس الكتاب في قريتي بجهود الشيخ بير علي قبل ولادتي بأيام وأقيم الحفل بهذه المناسبة ودعي العلماء السلفيون ‘ منهم: الشيخ عبدالرؤف خان جندا نغري ‘ الشيخ عبدالتواب الملتاني ‘ الشيخ عبدالغفار ‘ الشيخ محمد زمان أنتري بازار الرحماني وغيرهم ‘ ربتني والدتي أن أصلي الصلوات الخمس بالجماعة وكنت قبل الخامس من عمري وأكدتني أن أذهب الكتاب دائما اذا كنت في قريتي أو قرية جدي لأمي وكانت الدراسة في كتابيها الى الصف الثاني للابتدائية ثم التحقت بمدرسة حكومية للابتدائية قريبا من قريتى وكان أساتذتي كلهم من غير المسلمين وكان أستاذي في الكتاب المنشي معين الحق وعبدالمجيد ورضاء المنشي ‘ وتخرجت في المتوسطة في قريتى مروتيا وكان الطلبة يذهبون الى بيت الأستاذ او الى المدرسة في الشتاء ليقرؤوا الكتب عندهم وكان الأساتذة يدرسون بجهد وتعب ويعرفون الأردية أكثر مما يعرفون العلماء المسلمون الآن.

وتخرجت في الثانوية عن طريق الانتساب وكنت في مدرسة بدريه بكا بازار بمديرية بستي فرع ندوة العلماء وكانت دراسة الكتب الدينية ‘ العربية والفارسية مستمرة ثم التحقت بدار العلوم ندوة العلماء في سنة 1957 م وأما الأساتذة المعروفين في مدرسة بدرية ببستي وندوة العلماء: السيد أبو الحسن الندوي ‘ واخذت منه شهادة الإجازة التي تصل الي السيد نذير حسين الدهلوي والعلامة عبدالرحمنن المباركفوري وهذا السند موجود عندي وهو مطبوع بالكمبيوتر.

التدريس بعد التخرج

لما تخرجت في ندوة العلماء درست في مدرسة بدرية في سنة 1960 م ثم ندوة العلماء امتثالا لأمر العلامة السيد الندوي ثم ذهبت الى جامعة سراج العلوم السلفية بجند نغر بعد مشورته ثم دار العلوم أحمدية السلفية بدربنغة بعد مشورته أيضا ثم عينت مدرسا للجامعة السلفية ببنارس في سنة 1969 م بعد شفاعة القاري عبدالحق رحمه الله وحتى الآن أنا موجود في هذه الجامعة.

درس القران والحديث

هذا حسن الحظ لي بأنني كنت اقوم بدرس القران بعد صلاة الفجر خلال الإجازة لثلاثة الأشهر بجامع بكا بازار وأنا طالب علم الذي كان تحت إشراف الشيخ السيد عبدالغفار الندوي النغرامي وكان الشيخ روم يقوم بدرس كتاب المثنوي بعد صلاة المغرب واستمر هذا الدرس لي بجامعة سراج العلوم بجندا نغر وكان الشيخ عبدالرؤف جندا نغري يحضر درسي ويكتب بعض الأشياء واستمر في دار العلوم أحمدية السلفية أيضا ولكن لم يكن الرواج في الجامعة السلفية ببنارس.

الخطابة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير