تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بين الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي و الشيخ ابن باز]

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[15 - 05 - 09, 07:06 ص]ـ

مواقف عجيبة حصلت للشيخ محمد المختار -حفظه الله- مع الشيخ ابن باز

عند ذكر الشيخ رحمه الله بما لا ينبغي

موقف جمعه مع الشيخ وتواضعه الجم مع أهل العلم

وقد اجتزأتها من مقال طويل للأخ (فتى الأدغال) عن الشيخ محمد المختار

(والشيخٌُ لا يسمحُ لأحدٍ كائناً من كانَ أن يقعَ في عرضٍ عالمٍ بمجلسهِ، أو ينتقصَ منهُ، وأشدُّ ما رأيتُ الشيخَ غاضباً حينُ ينتهشُ عرضُ عالمٍ، أو يُنالُ منهُ بحضرتهِ، فيغضبُ الشيخٌُ غضبة ً مضريّة ً، ويخرجُ عن طبيعتهِ المعروفةِ بالسماحةِ واللينِ واليسرِ، طاعة ً للهِ ولرسولهِ – صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ -، ثمَّ عِرفاناً لحقِّ أهلِ العلمِ ولمكانتِهم، وقد كُنتُ بحضرتهِ ومعنا رجلٌ في ضيافةِ الشيخِ، وكانَ الرّجلُ يشربُ الشاي، فإذا بهِ يقولُ للشيخِ: يا شيخُ!، ألا ترى أنَّ الشيخَ عبدَ العزيزَ بنَ بازٍ يحتاجُ إلى إعادةِ نظرٍ في بعضِ الفتاوى!، وقد فهِمَ شيخُنا من حديثِ الرّجلِ أنّهُ يقصدُ الغضَّ من الإمامِ بنِ بازٍ – نوّرَ اللهُ قبرهُ -، فلم يجدْ شيخُنا بُدّاً من أن أمرَ الرّجلَ بالخروجِ من بيتهِ، وقالَ لهُ: لا يجمعُني ومتنقّصُّ الشيخِ بنِ بازٍ سقفٌ، فخرجَ الرّجلُ من بيتِ الشيخِ، وحدّثني الشيخُ لاحقاً أنَّ الرجلَ جاءهُ بعد أسبوعٍ وهو يقولُ: أشهدُكَ يا شيخُ أنّي أتوبُ إلى اللهِ من الكلامِ في الشيخِ بن بازٍ وغيرهُ من أهلِ العلمِ.)

(والشيخٌُ ابنُ بازٍ – رحمهُ اللهُ – أحبُّ النّاسِ إلى قلبهِ من أهلِ العلمِ بعدَ والدهِ، وقد قالَ لي مرّة ً: الجامعةٌُ الإسلاميّةٌُ انتهتْ بعد الشيخِ بنِ بازٍ، و حينَ جنازةِ الشيخِ في مكّةَ – شرفها اللهُ – رآهُ بعضُ الإخوةِ متأثّراً باكياً .....

وقد كانَ كثيراً ما يُسألُ فلا يجيبُ، ويكتفي بقولهِ: اللهُ أعلمُ، أو يُحيلُ على أهلِ العلمِ الكِبارِ، وفي مجالسَ عدّةٍ رأيتُهُ يُحيلُ على شيخِنا ابنِ بازٍ – رحمهُ اللهُ ورضيَ عنهُ -، ........

وبلغَ من تواضعهِ بينَ يدي أهلِ العلمِ، أنّهُ امتنعَ دهراً من إلقاءِ الدروسِ في بلادِ القصيمِ، لمكانِ شيخِنا الإمامِ ابنِ عُثيمينَ – رحمهُ اللهُ ورضيَ عنهُ -، وحتّى عندما ألقى محاضرةً هناكَ، امتنعَ من أن يُجيبَ على الأسئلةِ فقهيّةٍ، تواضعاً منهُ، ورِعاية ً لحقِّ الأكابرِ من العلماءِ، وعندما ألقى درسهُ في مكّةَ بحضرةِ الإمامِ بنِ بازٍ – رحمهُ اللهُ – لم يجلسْ على الكرسيِّ في مكانهِ المعتادِ مرتفعاً، إنّما جلسَ على الأرضِ، كما يجلسُ الطلاّبُ، وأكملَ درسهُ، ثمَّ أبى عن الإجابةِ على الأسئلةِ، وأحالها على الشيخِ ابنِ بازٍ – رحمهُ اللهُ -، على حالةٍ من الاعترافِ بحقِّ أهلِ العلمِ، وتواضعاً معهم وأدباً، في طريقةٍ نادرةٍ قلَّ أن نجدَ لها نظيراً، في زمنِ التعالمِ والتعالي ونفخِ الذاتِ وانتشارِ الأنا!. .. )

نعم هي والله طريقة نادرة قل أن نجد لها نظيرا بل ولم يفعلها أحد غيره!

وهي جلوسه على الأرض بحضرة الشيخ ابن باز وإلقاؤه الدرس جالسا! بين يدي الشيخ

لم يفعلها أحد بحضرة الشيخ ابن باز سواه

فجزى الله الكاتب خير الجزاء وحفظ الشيخ محمدا

ورحم الله ابن باز

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[15 - 05 - 09, 06:47 م]ـ

وقرأت في أحد المواضيع أن الشيخ بن باز رحمه الله حضر أحد دروس الشيخ محمد دون أن يعلم وفجأة في وسط الدرس وعندما لمح الشيخ محمد الشيخ بن باز جالسًا قام من كرسيه وذهب للشيخ وسلم عليه .. ولا أتذكر بقية الموقف

ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[15 - 05 - 09, 07:34 م]ـ

يا الله!!!

كم تنقصنا هذه الآداب!!

حفظ الله شيخنا المختار ...... ورحم الله شيخنا ابن باز

ـ[ابو صهيب العنزي]ــــــــ[15 - 05 - 09, 08:15 م]ـ

هذه فعلاً أخلاق الكبار ..

وأكثر طلبة العلم إن لم يكن كلهم إلا من رحم الله منهم وأدوا هذه الأخلاق ودفنوها .. والله المستعان

ـ[السوادي]ــــــــ[16 - 05 - 09, 12:12 ص]ـ

لله درهم رحم الله الوالد الشيخ ابن باز وبارك لنا في الشيخ محمد المختار

ـ[أبو وائل غندر]ــــــــ[17 - 05 - 09, 02:05 ص]ـ

كنت حاضرا يومها لله در ذلك اليوم ما استطعت أن أنساه من مخيلتي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير