قالوا: لو كانت البسملة من القرآن لنقلت إلينا نقلا متواتر،وقد قال الله: ? إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ?،ونوقش هذا الدليل بأن قراءة البسملة متواترة فالبسملة نزلت في بعض الأحرف ولم تنزل في بعضها فإثباتها قطعي وحذفها قطعي وكل متواتر وكل في السبع فإن نصف - الأصح بعض - القراء السبعة قرؤوا بإثباتها وبعضهم قرؤوا بحذفها وقراءة السبعة كلها متواترة فمن قرأ بها فهي ثابتة في حرفه متواترة اليه ثم منه إلينا ومن قرأ بحذفها فحذفها في حرفه متواتر إليه ثم منه إلينا وألطف من ذلك أن نافعا له راويان قرأ أحدهما عنه بها والآخر بحذفها فدل على أن الأمرين تواترا عنده بأن قرأ بالحرفين معا كل بأسانيد متواترة. قلت هذا حكاه السيوطي وغيره وهو حجة قاطعة على من قال بعدم تواترها
قالوا: لو كانت البسملة من القرآن لكفر من نفاها،ونوقش الدليل بأن الْأُمَّة أَجْمَعَتْ: أَنَّهُ لَا يَكْفُر مَنْ أَثْبَتهَا وَلَا مَنْ نَفَاهَا لِاخْتِلَافِ الْعُلَمَاء فِيهَا بِخِلَافِ مَا لَوْ نَفَى حَرْفًا مُجْمَعًا عَلَيْهِ أَوْ أَثْبَتَ مَا لَمْ يَقُلْ بِهِ أَحَد، فَإِنَّهُ يَكْفُر بِالْإِجْمَاعِ قلت وتجد أن أهل العلم دائماً يقولون من أنكر حرفاً مجمعاً عليه فقد كفر
قالوا: لو كانت البسملة من الفاتحة لتليت فى الصلاة جهرا كما تتلى سائر آيات السورة فما دامت البسملة آية من الفاتحة فلا بد أن يجهر بها كسائر آيات الفاتحة، والسنة جاءت بعدم
الجهر بالفاتحة - الصحيح بعدم الجهر بالبسملة لا بعدم الجهر بالفاتحة -، ونوقشوا بأن هذه أمور تعبدية لا يدخلها الاجتهاد،و جَمَاعَة مِمَّنْ يَرَى الْجَهْر بِهَا لَا يَعْتَقِدُونَهَا قُرْآنًا. بَلْ هِيَ مِنْ السُّنَن عِنْدهمْ كَالتَّعَوُّذِ وَالتَّأْمِين، وَجَمَاعَة مِمَّنْ يَرَى الْإِسْرَار بِهَا يَعْتَقِدُونَهَا قُرْآنًا. وَلِهَذَا قَالَ النَّوَوِيّ: إِنَّ مَسْأَلَة الْجَهْر لَيْسَتْ مُرَتَّبَة عَلَى إِثْبَات مَسْأَلَة الْبَسْمَلَة قلت وهذا رد جميل لمن تأمله والدهور، من لدن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلى زمان مالك، ولم يقرأ أحد فيه قط ? بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ? اتباعا للسنة ونوقشوا بأن بعض القُراء السبعة قرؤوا بحذف البسملة،والبعض الآخر قرؤوا بإثباتها فكلاهما متواتر فلا يستدل بأحدهما على إبطال الآخر.
و بهذا نكون قد إنتهينا بحد الله
من ذكر جميع أدلة المخالفين على مختلف الأقوال و الرد عليها و لم يبق إلا
ذكر أدلة القائلين بأن البسملة آية مستقلة وترجيحها إن شاء الله
ـ[المتولى]ــــــــ[25 - 09 - 09, 06:27 ص]ـ
الفصل الرابع
اً كَثِيراً ? قال ابن العربي: (ويكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها، والقرآن لا يختلف فيه)،ونوقش بأن المقصود أن القرآن،لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه تناقضا في معانيه ونظمه، والدليل على صحة ذلك وجود الاختلاف في القراءات وفي الأحكام وفي الناسخ والمنسوخ وفي التفسير وفي الإعراب والمعاني
ولكنه ليس اختلافا فى اثبات آية وعدمها
قالوا: لو كانت البسملة من القرآن لنقلت إلينا نقلا متواتر،وقد قال الله: ? إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ?،ونوقش هذا الدليل بأن قراءة البسملة متواترة فالبسملة نزلت في بعض الأحرف ولم تنزل في بعضها فإثباتها قطعي وحذفها قطعي وكل متواتر وكل في السبع فإن نصف - الأصح بعض - القراء السبعة قرؤوا بإثباتها وبعضهم قرؤوا بحذفها وقراءة السبعة كلها متواترة فمن قرأ بها فهي ثابتة في حرفه متواترة اليه ثم منه إلينا ومن قرأ بحذفها فحذفها في حرفه متواتر إليه ثم منه إلينا وألطف من ذلك أن نافعا له راويان قرأ أحدهما عنه بها والآخر بحذفها فدل على أن الأمرين تواترا عنده بأن قرأ بالحرفين معا كل بأسانيد متواترة. قلت هذا حكاه السيوطي وغيره وهو حجة قاطعة على من قال بعدم تواترها
اخى الحبيب لا تناقض نفسك فى القول فأنت تريد اثبات انها آية مستقلة فلم تقول بثبوتها
فى بعض الاحرف دون بعض ........ هذا اولا
ثانيا: اننا لا نسلم لما استدللت به عن نافع فأنت تقول ان قالون له البسملة وورش
له عدمها
وانا اقول لك ان ورش له الثلاثة اوجه: وصل و سكت و بسملةفأيهما تواتر عنده
وورش ايضا من طريق الاصبهانى له البسملة قولا واحدا فماذا تقول؟؟؟؟؟؟
ونجن نثبت تواتر العشر كلها لا السبع فقط فتنبه اخى الفاضل
فنحن لا نرد تواتر البسملة الينا ولكننا نرد تواتر قرآنيتها الينا
قالوا: لو كانت البسملة من القرآن لكفر من نفاها،ونوقش الدليل بأن الْأُمَّة أَجْمَعَتْ: أَنَّهُ لَا يَكْفُر مَنْ أَثْبَتهَا وَلَا مَنْ نَفَاهَا لِاخْتِلَافِ الْعُلَمَاء فِيهَا بِخِلَافِ مَا لَوْ نَفَى حَرْفًا مُجْمَعًا عَلَيْهِ أَوْ أَثْبَتَ مَا لَمْ يَقُلْ بِهِ أَحَد، فَإِنَّهُ يَكْفُر بِالْإِجْمَاعِ قلت وتجد أن أهل العلم دائماً يقولون من أنكر حرفاً مجمعاً عليه فقد كفر
وهل يجوز ان نقول ان فى القرآن آيات مختلف فيها؟؟؟؟
اى منطق هذا؟؟؟ كتاب الامة مأمورة بالتعبد به و تعهد الله بحفظه ثم نأتى ونقول ان فيه خلاف فى قرآنية اجزاء منه
ثم اخى الحبيب هل تعتقد اخى الحبيب ان الرسول صلى الله عليه و سلم سيترك هذا الامر بلا تنبيه حتى يأتى بعد ذلك من يثبت انها من القرآن
انت ترى انها آية مستقلة
فنقول لك: على أية قراءة ستثبت ذلك؟؟؟
وتحت اى تصنيف سنضع البسملة فى القرآن؟؟؟؟؟؟ هل ستقول سورة؟؟؟
وان قلت آية مستقلة , قلت لك كيف ومن المعروف ان الاية هى الوحدة البنائية للسورة ولم يرد عن اهل عد الاى سورة اقل من ثلاث
آيات ولم يرد عنهم ايضا ان هناك آية مستقلة بذاتها
و بهذا نكون قد إنتهينا بحد الله
من ذكر جميع أدلة المخالفين على مختلف الأقوال و الرد عليها و لم يبق إلا
ذكر أدلة القائلين بأن البسملة آية مستقلة وترجيحها إن شاء الله
ونحن ننتظرها اخى الفاضل
جزاكم الله خيرا
¥