[نبذه عن العلامه محمد بن عبد المقصود عفيفي]
ـ[أبو عبد الرحمن الشريف]ــــــــ[10 - 06 - 09, 04:21 م]ـ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ
والصلاه و السلام علي خاتم المرسلين القائل فيما صح عنه [ .. و إن العالم ليستغفر له من في السموات و من في الأرض و الحيتان في جوف الماء و إن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب و إن العلماء ورثة الأنبياء و إن الأنبياء لم يورثوا دينارا و لا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر] صحيح الجامع
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
هذه نبذه عن العلامه أبي عبد الرحمن محمد بن عبد المقصود عفيفي
أقول غير مبالغ إن شاء الله إنه الحبر البحر العالم العامل (نحسبه كذلك و الله حسيبه) الجبل الأشم و الأسد الهصور
***** أما عن تزكيته من المشايخ
وأزيد عن نقل الأخ الفاضل محمد بن عمران
- أنه بلغني عن فضيلة الشيخ المحدث حسن أبو الأشبال الزهيرى حفظه الله (ثلاثه لو أقسمت أنهم طلبوا العلم بإخلاص ما حنثت هم فضيله شيخنا وفضيله الشيخ محمد عمرو رحمه الله وفضيله الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم حفظه الله) أو كما قال
والشيخ حسن أبو الأشبال لمن لا يعرف تلميذ العلامه الألباني وهو مجيز فضيله الشيخ محمد بن حسين يعقوب في الكتب السته.
- وكان يقول له فضيله الشيخ سيد بن حسين عفاني: سيدنا الشيخ محمد عبد المقصود. وقد أخذ الشيخ العفاني خطبه كامله من خطب الشيخ محمد بن عبد المقصود ووضعها مكتوبه في أحد كتبه
- وقد سألت عنه شيخنا المحدث أبي إسحق الحويني فأثني عليه خيرا وعلي عقيدته السلفيه ولا أذكر بالضبط ما قال لي وإلا لكتبته
- وقال عنه الشيخ أبو عمار محمود المصري في إهدائه في مقدمه كتابه (أصحاب الرسول): قال (الجبل المتواضع العالم الرباني الذي ملأ الدنيا علما و فقها و تواضعا تالله إني لأحبك في الله)
وفي صفحه فضيله الشيخ علي طريق الإسلام يقولون أنه من تلامذه فضيله العلامه العثيمين رحمه الله ولا أدري صحه ذلك والله أعلم بالصواب
***** أما عن علمه فحدث ولا حرج أقول كما قال الذهبي في شيخ الإسلام (ما رأيت مثله) وقد رأيت والحمد لله الكثير من علماء مصر بل و بعض من يُدرس في الحرمين بدون غض من قدر أحد
أكاد أجزم أنه يحفظ الكتب السته كما يحفظ الفاتحه ويستشف هذا كل من حضر له فإن سألته عن حديث ما فهو كالحاسوب في سرعه إجابته يقول رواه مثلا أبو داوود و النسائي من حديث فلان وأحمد من حديث فلان ويذكر لك أقوال علماء الحديث فيه من القدامي والمعاصرين كفضيله شيخنا الألباني
واكثر ماكان يعجبني في دروسه كثره الأحاديث النبويه مع تخريجها و تحقيقها وتمييز الغث من السمين فلكل حادثه حديث ولكل فتوي خبر عن المعصوم
وتري هذا جليا في دروسه وخطبه فدرسه كان غنيا وثريا بالأحاديث النبويه حتي لتشعر أن الدرس ندي ورطب من صحيح كلام الرسول وبينما يكثر بعض الناس من قولهم: [قال العلماء، أو قال أهل العلم] وينسبون أي شيئ كان هو يقول قال الرسول صلي الله عليه وسلم، وشتان بين هذا وذاك. (وليس قصدي أن هناك شيئ ما في هذه الكلمه فما فتئ العلماء يستخدمونها ولكن قصدي أنه هناك من يكثر منها بينما لاتجده يذكر في درسه أوخطبته خمسه أحاديث مسنده والله المستعان)
وحدثني أخ ثقه أن الشيخ يحفظ كتابي نيل الأوطار للشوكاني
و بدايه المجتهد لابن رشد عن ظهر قلب ومن حضر له درس الفقه لم يتعجب
***** أما عن الفقه و الفهم فلله دره في فهم الآيات و الأحاديث وإنزالها علي الفتوي او الواقع المعاصر فلا أظن أن هناك من يباريه في هذا
كان يدرس يوم الأحد من بعد صلاه العصر بحوالي الساعه أو النصف حتي آذان المغرب أصول الفقه من كتاب مذكرة أصول الفقه على روضة الناظر للعلامة ابن قدامة رحمه الله
تأليف الشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله
ثم يصلي و الطلبه المغرب ثم يبدأ في درس الفقه من كتاب الدراري المضيه شرح الدرر البهيه كلاهما للإمام الشوكاني رحمهلله
¥