تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[16 - 02 - 05, 10:39 م]ـ

و لمزيد توضيح موقفي = أَزِيْد , فأقول ...

أنه مما دفعني لارفاق هذا الموضوع هنا = كلمتان قرأتهما في ايجابات الدكتور موراني .. و هما:

الأولى:

" وأما ما أوصي أنا طالب العلم المسلم فإِنَّني أُذكِّرُ كُلَّ ذي عِلْمٍ بالحرص على حفظ كتب التراث في الدراسات القرآنية خاصةً والتراثية عامة، وهي كنوزٌ ونوادر لم تر نورَ الشمس إلى الآن، بل ما تزال مُختبئةً على رفوف المكتبات. وهي في حاجة إلى طلابٍ نبهاء يتصدون لتحقيقها، وإخراجها للناس، وفي هذا وفاء لمؤلفيها الذين بذلوا في تأليفها وقتاً وجهداً كبيراً. فشُدّوا الرِّحالَ إلى هذه الأماكنِ قَدْرَ الاستطاعةِ، وابذلوا في ذلك ما يستحقه من التعب والمال، فكأَنَّهُ صار فرضاً عليكم ولن يقوم به أحدٌ نيابةً عنكم، ومَنْ يَرَ تلكَ النوادرَ والكنوز المخبئة يفهمُ حقيقةَ المثل القائل: في الزوايا خبايا ".

الثانية:

" تعرفت على وفاء هؤلاء الذين صحبتهم في القاهرة، حيث جئت زائراً لهم بعد اثني عشر عاماً، وعندما دخلت السكة في الحارة التي كنت أتجول فيها يومياً قام التاجر الفلاني من كرسيه، وقام الآخر، والثالث ورحبوا بي، وسلَّموا عليَّ باسمي وهو بلا شك غريب عليهم لأنه اسم (خَواجة)، و سلُّموا عليَّ كأَنني فارقتُهم بالأمس. فهنا أخاطبكم جَميعاً: مَنْ يبحث عن هذا الكرمِ وهذا الوفاءِ في المجتمع الغربي فإنه يبحث عنه بلا جدوى! ".

فالكلمة الأولى .. يصدقُ أن يُقالَ فيها:

" صدقَكَ و هو ..... " (ابتسامة).

أما الكلمة الثانية .. ذكَّرتني بأهل بلدي , اذ أنني بعيد عن الدار التي شَهِدَتْ ملاعب صباي.

و لا أنسى _ انصافاً _ أنني ألْقَى كبير احسانٍ _ من اكرام و حسن جوار _ من أبناء هذا البلد المبارك , أسأل الله أن يشرِّف مدينة رسول الله و أن يعز الاسلام بشبابها و بسائر شباب المسلمين.

و الحمد لله

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[17 - 02 - 05, 04:03 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

أخي الحبيب الشيخ أبا داود، تتابع كثير من المعاصرين على تصحيح الحديث غير أن في اتصال هذا الإسناد شك.

فقد قال الإمام الجهبذ محمد بن إسماعيل البخاري في «التاريخ الكبير» في ترجمة «سليمان بن الربيع العدوي»: «ولا يعرف سماع قتادة من ابن بريدة».

وأما ما تفضلت - أيها الشيخ - بذكره - جزاك الله كل خير - فالظاهر لي ألا دلالة فيه على إثبات سماع قتادة من ابن بريدة (وأعلم أن هذه القضية لم تكن في خاطرك وأنت تنقل من الموضع الذي نقلت منه).

معذرة على التقدم بين أيديكم، ومشايخ المنتدى.

محبكم في الله: الأزهري.

أخي الشيخ الكريم الأزهري السلفي جزاك الله خيرا فهذه فائدة أخرى ما كنت أعلمها و كما قلت لكم إنما كان مصدر التلقي عندي هؤلاء الحفاظ و الشيوخ الذين ذكرتهم مسبقا خصوصا الشيخ عبدالله السعد لما هو عليه من شديد الإعتناء بأمر العلل و أنا أقركم على أن هذه القضية لم تكن على خاطري لما سطرت ما سطرته مسبقا

فلما أوقفتني-جزاكم الله خيرا-على قول الإمام البخاري-ولا يعرف سماع قتادة من بن بريدة ولا بن بريدة من سليمان إستفدت منكم فائدة ما هي بأول ما إستفدت منكم و لن تكون الأخيرة إن شاء الله

و لعل الإمام البخاري هو الذي قصده الترمذي عندما قال في سننه-982 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن المثنى بن سعيد عن قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمن يموت بعرق الجبين

قال وفي الباب عن بن مسعود قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد قال بعض أهل العلم لا نعرف لقتادة سماعا من عبد الله بن بريدة

و لكن يأتي دور القضية الأكبر هل قول الإمام البخاري لا يعرف سماع فلان من فلان يكون إعلالا أم هو فقط يريد أن يخبرنا بذلك فقط؟

يثير هذه القضية الشيخ حاتم العوني -حفظه الله-في كتابه الماتع إجماع المحدثين و ضرب مثالا رائقا على هذا الأمر و هو قول الإمام البخاري عن سليمان بن بريدة:لم يذكر سليمان سماعا من أبيه-هذا و قد أثبت الشيخ أنه أدرك من عمر أبيه ثلاثين سنة أو أكثر

ثم قال الشيخ -حفظه الله-بعد عدة أمثلة:و بذلك يتضح أن البخاري قد يقول لا أعلم لفلان سماعا من فلان و هو لا يريد الإعلال بذلك و إنما يريد إخبارنا بذلك فقط أ. ه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير