[ترجمة الشيخ محمد صبحي بن حسن حلاق]
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[13 - 06 - 09, 03:17 م]ـ
اسمه وولادته:
هو أبو مصعب: محمد صبحي بن حسن حلاق التفتنازي مولداً، والصنعاني هجرةً وإقامةً.
ولد في بلدته في سوريا عام 1372 هـ المواقف: 1954 م.
نشأته:
نشأ الشيخ نشأةً إسلامية بحتة، ومنذ نعومة أظفاره بدأ يقرأ العلم الشرعي على شيوخ عصره وأعلام مصره والأمصار التي وصل إليها في شبابه، كالأردن جلس فيها ستة أشهر ثم بلاد الحرمين للحج والعمرة في عام 1981 م، ثم اتجه لليمن منذ ذاك الوقت إلى يومنا هذه.
دروسه على أهل العلم، والعلوم التي تلقاها عنهم:
تلقى شيخنا علوم العقائد والقرآن وعلومه، والحديث ومصطلحه، والفقه وأصوله، وعلوم العربية على علماء عدة في مدينة حلب الشهباء، وحماة ودمشق، وهاك تفصيل شيوخه والعلوم التي تلقاها عنهم:
تنبيه: شيخنا سلفي العقيدة على منهج أهل السنة والجماعة، وقد حقق عدَّة كتب في ذلك منها الواسطية، ومعارج القبول للحكمي وغيرها.
من شيوخه:
1) الشيخ عبد الحميد عز - رحمه الله - والشيخ خالد بن محمود خطيب - رحمه الله - قرأ في الكتَّاب القرآنَ الكريم كاملاً عليهما، وهو مجاز برواية حفص عن عاصم فقط.
2) أخذ عن الشيخ محمد عبدو ديب درساً عامةً وخاصة بمعرتمصرين في محافظة إدلب عام 1962 م.
3) أخذ عن الشيخ الدكتور نور الدين عتر الحلبي: علوم القرآن وعلوم الحديث في ثانوية إبراهيم هنانو في حلب عام 1965 م -1966 م. وأخبرني أنه التقى بشيخه مرةً أخرى بعد مجيئه اليمن، ودار بينهم حوار.
4) حضر دروس العلامة الشيخ عبد الله سراج الدين التي كانت تعقد في حلقته العلمية إذ ذاك.
5) حضر دروس العلامة الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الحلبي التي كانت تعقد في حلقته العلمية وفي مسجده إذ ذاك. (وقد أخبرني شيخنا حلاق بأنه يخالف شيخه أبا غدة في بعض الأمور منها: مدحه الكوثري، وبعض الأمور الأخرى).
6) قرأ على الشيخ محمد أديب الكيلاني الحموي، - في حلب الشهباء في جامع العادلية - الكتب التالية (المعرفة لعبد الكريم الرفاعي) و (قصة الإيمان للشيخ نديم الجسر) و (شرح جوهرة التوحيد للشيخ إبراهيم الباجوري). وقد أخبرني الشيخ حلاق أن يخالف شيخه في عقيدته، وإنما درس عليه لأنهم الموجودون في سوريا، وهم على مذهب الأشاعرة.
7) قرأ على الشيخين: عدنان سرميني الحلبي و هشام سرميني الحلبي – في جامع العادلية حلب – الفقه الشافعي والفقه الحنفي.
8) حضر دروس الشيخ العلامة محمد الحامد الحموي – رحمه الله – وأجازه بجميع كتبه، وكتب الإجازة عليها بخطه مع الإهداء.
9) حضر دروساً عدَّة في مساجد دمشق التي كانت تبلغ الدروس في مساجدها بـ (360) درساً في اليوم.
10) أخذ عن الشيخ العلامة محمد هاشم المجذوب شافعي عصره وفريد مصره الملقب بالشافعي الصغير – في جامع السنجقدار في دمشق – الكتب التالية: (الترغيب والترهيب للمنذري) و (المجموع شرح المهذب للنووي) و (إعانة الطالبين للنووي) و (كتب أخرى مختصرة ومطولة في الحديث ومصطلحه.
11) قرأ على الشيخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي – في دمشق الفيحاء – كلاً من (كبرى اليقينيات الكونية) له، و (فقه السيرة) له. وأخبرني شيخنا حلاق: أنه لا يوافق شيخه في تصوفه ومخالفته في بعض المسائل الصوفية وغيرها.
12) أخذ عن العلامة المقرئ عبد الوهاب دبس وزيت الدمشقي الفقه الحنفي.
13) أخذ عن الشيخ عبد الحفيظ الحافظ الدمشقي (شذور الذهب في معرفة علوم العرب لابن هشام الأنصاري) و (قطر الندى لابن هشام أيضاً) و (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك).
14) حضر دروس العلامة الشيخ خالد شقفة فقيه الشافعية في مدينة حماة.
15) قرأ على مجموعة من أهل العلم في عصره الذين كانوا يدرسون في معهد الروضة الهدائية بحماة الكتب التالية:
في النحو (شذور الذهب لابن هشام) و (قطر الندى لابن هشام) و (شرح ابن عقيل على الألفية).
في الفرائض (شرح الرحبية للسبط المارديني).
في مصطلح الحديث (تدريب الراوي للسيوطي).
في أصول الفق (أصول الفقه لعبد الوهاب الخلاف).
في التوحيد (جوهرة التوحيد). قلتُ: والشيخ على عقيدة أهل السنة والجماعة، وإنما هذه الكتب في بداية الطلب.
¥