[وفاة القاضي إبراهيم بن عتيق]
ـ[رياض السعيد]ــــــــ[18 - 06 - 09, 12:33 م]ـ
(إنا لله وإنا إليه راجعون)
توفي يوم الإربعاء ليلاً 25/ 6 / 1430 هـ شيخنا االقاضي الزاهد الورع العابد الشيخ إبراهيم ابن العلامة عبدالله ابن العلامة بقية أئمة الدعوة حمد بن عتيق. وسلسلة الشيخ الإمام حمد بن عتيق وأولاده من السلاسل الذهبية النجدية.
تربى ونشأ في بيت علم وصلاح،لم يدرك والده العلامة عبدالله بن عتيق إلا وهوصغير، فقرأ عى كبار العلماء في وقته، ومنهم الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله، وقد قرأ على الشيخ محمد بن إبراهيم جميع العلوم وسمع منه مسلسل الحنابلة والحديث المسلسل بالأولية. وقد عينه الشيخ في القضاء والدعوة في بعض مناطق نجد. وقد كان للشيخ مكتبة فيها نوادر المطبوعات وقد سرقت وللأسف، كان له معرفة تامة بأخبار عمه محدث الديار النجدية سعد بن عتيق رحمه الله وسيرة بعض أعلام أئمة الدعوة النجدية، له بعض التعقبات في التوحيد على بعض أهل العلم مثل الشوكاني وغيره، وقد جمع مع الشيخ القاصي عبدالرحمن بن سحمان رسائل الشيخ حمد بن عتيق وقد طبعت، ومما تميز به الشيخ رحمه الله الورع والعبادة، وكان سريع الدمعة عند سماع أخبار أئمة التوحيد والسنة من أئمة الدعوة النجدية، ومجالسه عامرة بذكر التوحيد والسنة وأخبار أئمة التوحيد ممن يقتدى بهم، ازدحم عليه طلاب العلم للقراءة عليه والأخذ من سمته وخشيته، فقرأ عليه وسمع منه الكثير،منهم: الشيخ الفاضل الداعية بدر بن طامي العتيبي فقرأ عليه غالب مختصرات الإمام محمد بن عبدالوهاب وسمع منه المسلسلات، وكذا الشيخ الفاضل الدكتور الأصولي جامع الإجازات النجدية هشام السعيد وله الشكر حيث عرفني بالشيخ ومنزله، وكذا قرأعليه الشيخ المسند محمد زياد تكلة، والشيخ عبدالله العوبل، والعبد الفقير كاتب الترجمة.
وسيصلى على الشيخ اليوم الخميس بعد صلاة العصر في الرياض في جامع عتيقة.
رحم الله شيخنا وجمعنا وإياه وأئمة الدعوة في الفردوس الأعلى.
ـ[عبد الله الطيب]ــــــــ[18 - 06 - 09, 02:06 م]ـ
رحمه الله وغفر له.
ـ[احمد السعد]ــــــــ[18 - 06 - 09, 03:39 م]ـ
رحمه الله وغفر له.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[18 - 06 - 09, 04:02 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
توفي شيخنا بعد صراع طويل من المرض، وهو في حدود التسعين.
رحم الله ذلك الشيخ الصالح الخاشع العابد، ما أسرع دمعته وبكاءه، أذكر لما سألته عن توليه القضاء، فقال إنه تولاه مدة أربعين سنة، وقال: أسأل الله العافية، وبكى طويلا.
ولا تذكر له أحدا من المشايخ من أهل العلم والصلاح إلا ويبكي.
وهو بالجملة من بقايا العلماء الأتقياء الأخفياء، وعبّاد نجد الذين قل أن تجد لهم نظيراً في الصلاح والاستقامة والخشية، ونور الطاعة كان يتلألأ في وجهه.
وكان شيخنا سماحة الشيخ عبد الله بن عقيل -قواه الله وعافاه وشفاه- يحبه كثيرا، ويزوره.
وجزى الله الذي دلني عليه خيراً.
فرحم الله شيخنا رحمة واسعة، وأعلى درجاته، وآجر أهله، وأخلف عليهم وعلى المسلمين من أمثاله.
ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 04:52 م]ـ
لله ماأخذ وله ماأعطى، وكل شئ عنده بأجل مسمى فلتصبرولتحتسب
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[18 - 06 - 09, 07:26 م]ـ
غفر الله للشيخ ورحمه وأسكنه فسيح جناته
وأخلف على الأمة خيرا
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[18 - 06 - 09, 07:40 م]ـ
صلي علي العصر في جامع عتيقة، وكانت الجنازة نحو 15 صفا، ودُفن رحمه الله في مقبرة العود.
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[18 - 06 - 09, 08:43 م]ـ
رحمه الله وغفر له.