تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا حاجة مع هذا إلى تتبع جميع ما ورد من الروايات الضعيفة والآثار والآراء الخلافية، ومن ذلك أثر ابن عباس المذكور في السؤال، ولولا التطويل الممل بغير طائل لأوردنا كل ما ورد في المسألة رواية ودراية.

والله أعلم.

المصدر

هنا ( http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?cid=1203758382948&pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar%2FFatwaA%2FFatwaAAskTheScholar)

ـ[المتولى]ــــــــ[27 - 09 - 09, 03:08 ص]ـ

ذلك أنها من السورة بل تكون آية مفردة أنزلت فى أول كل سورة كما كتبها الصحابة سطرا مفصولا

ما معنى انها آية مستقلة وانها انزلت فى كل سورة؟؟؟؟

وهل نعدها بالتكرار ام فى اول مرة؟؟ بمعنى هل نزيد على ما قاله علماء العد آية واحدة ام 113 آية؟؟

ماذا تقول فى قراءة حمزة , فهو يترك البسملة بين السور ما عدا وصل الناس بالفاتحة

فهل نقول ان البسملة عنده جاءت مرة واحدة ام ماذا؟؟؟؟

وكونهم فصلوها عن السورة التى بعدها دليل على أنها ليست منها، ولذلك تتلى آية مفردة في أول كل سورة ما عدا سورة براءة، قلت ولو لم تكن من القرآن لما كان حكم تلاوتها توقيفي و لجاز تلاوتها في صدر سورة براءة لأنها ليست من القرآن

أى قياس هذا؟؟؟؟؟؟

لو كان الامر كما تقول لجاز لنا ان نسجد عند كل آية فيها لفظ السجدة

وما معنى ان حكم تلاوتها توقيفى؟؟؟؟؟

القراء اصلا مختلفون فى حكمها بين تارك لها ومبسمل و من يجمع بكل الاوجه وحتى الجامع للأوجه له طرق فيها الترك

فأين التوقيف

ثم هل لك ان تفسر لنا انها آية مستقلة ومع ذلك تتلى فى كل سورة

هل لك دليل على وجوب قراءة آيات معينة قبل آيات اخرى؟؟؟؟؟؟

وما الحكم اذا لم ابدأ من أول السورة وبدأت من الاجزاء هل البسملة واجبة ايضا؟؟؟؟؟؟

لاحظ انهم لم يكتبوها فى اواسط السور

والأحاديث الصحيحة تدل على أنها آية من كتاب الله فقد تلاها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حين أنزلت عليه إنا أعطيناك الكوثر رواه مسلم و هذا الحديث يدل على أن البسملة في أوائل السور من القرآن كما إستنبط ذلك النووي وغيره في شرحه على صحيح مسلم،وفي المقابل قد أخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بقسمة قراءة آيات الفاتحة بين الله وبين العبد،ولم يذكر البسملة وأخبر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سورة تبارك ثلاثون آية، وهي ثلاثون آية بدون البسملة فتبين من هذين الحديثين أن البسملة ليست من آية من الفاتحة،ولامن سورة تبارك فجمعا بين هذه الأحاديث النافية أن البسملة من سور القرآن،والأحاديث المثبتة أن البسملة من القرآن تكون البسملة آية مستقلة، والأحاديث التي تدل كون البسملة يقرأ بها في أول الفاتحة كحديث أم سلمة - قلت وحديث أم سلمة صحيح كما صححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل - لا تدل على أنها منها،ولهذا كان القراء منهم من يقرأ بها فى أول السورة،ومنهم من لا يقرأ بها فدل على أن كلا الأمرين سائغ،وأول ما نزل من القرآن قوله تعالى: ?اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ?فعندما كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في غار حراء جاءه الملك فقال اقرأ قال: قلت: ما أنا بقارئ قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ قال: قلت: ما أنا بقارئ قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال اقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال ?اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ? والحديث في الصحيحين ولو كانت البسملة أول السورة لأمره بها فدل هذا على أن البسملة ليست من سورة العلق، والعادون لآيات القرآن لم يعد أحد منهم البسملة من السور لكن تنازعوا فى الفاتحة هل هى آية منها دون غيرها على قولين فكل هذا يؤكد أن البسملة آية مستقلة،ولا شك أن هذا القول هو أعدل الأقوال تشهد له الأدلة، - أي أدلة الفريقين لأنه جمع بينهما - ويجمع بين أدلة الفريقين دون إفراط أو تفريط فهو يجمع بين كون البسملة من القرآن،وكونها ليست من السور بل هي آية مستقلة،وبعض آية من سورة النمل

يا اخى الفاضل: ليس هكذا تورد الابل

كلامكم صحيح فى غير القرآن يا سيدى الفاضل

القرآن قطعى الثبوت لا يجوز دخول الخلاف فيه بحال من الاحوال

ولو شئت ان تأخذ برأى وسط لكان الاولى ان تقول انها آية عند من اثبت وليست بآية عند من ترك

ولكنك مصمم على انها آية مستقلة ولم ترد علىّ , على أية قراءة ننزل كلامكم؟؟

ولو كان القرآن يثبت بالاحاديث ولو حتى متواترة لكانت هناك قراءات كثيرة غير ما نقرأ به

فهل نأخذ بها و نثبتها قرآنا

الخاتمة

اختلف في العلماء في البسملة فذهب البعض إلى أنها ليست من فاتحة الكتاب، ولا من غيرها من السور والافتتاح بها للتيمن والتبرك. وذهب البعض إلى أنها من الفاتحة وليست من سائر السور،وذهب آخرون إلى أنها آية مستقلة،وهذا هو الراجح لجمعه بين النصوص التي تثبتأن البسملة من كتاب الله وبين الأدلة التي تثبت أن البسملة ليست من السور إلا أنها بعض آية من سورة النمل هذا والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وكتب ربيع أحمد سيد طب عين شمس الأحد 20 شعبان 1428هـ 2 سبتمبر2007 م - جزاه الله خيراً على ما قدم ووفقه لما يحب و يرضى -

و كتب التعليقات أبو ذر عبد الله السلفي السبت 7 شوال 1430

خاتمة القول:

1 - القرآن لا يجوز بحال من الاحوال دخول خلاف فى بعض اجزاءه

2 - ارجح الاقول عند من يتمسك بقرآنية البسملة هو انها آية عند من أثبت وليست بآية عند من ترك

3 - لا يجوز بحال من الاحوال ان نثبت او ننفى جزء من القرآن لحديث ايا ما كان وانما الاصل هو التلقى و التحمل من المشايخ طبقة بعد طبقة

والله تعالى اعلى و اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير