تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إذا يعود الأمر أيها الشيخ الفاضل إلى القرائن

فتصحيح الأئمة قد يعد قرينة و هذا يجري على قانون الذهبي و الحافظ و غيرهم

ولكني وجدت قرينة أقوى أذكرها لكم -و لعلنا نستفيد من علمكم في هذه أيضا-

وهي أن ابن حبان أخرج في صحيحه حديثا-5827 - قال:

أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم أبى إسرائيل قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا هشام بن أبى عبد الله عن قتادة عن بن بريدة عن أبيه قال ثم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتطير من انه كان إذا أراد أن يأتي أرضا سأل عن عدا فان كان حسنا رؤي البشر في وجهه وان كان قبيحا رؤي ذلك في وجهه

فهذا التصحيح من ابن حبان لهذه السلسلة يفيد إتصال السند و لكن ليس هذا الذي أعنيه-شيخنا الفاضل-الذي أعنيه أن الحافظ ابن حبان نص في مقدمة صحيحه على أنه لا يقبل من حديث المدلس إلا بما ثبت له سماعه منه فقال -يرحمه الله-

وأما المدلسون الذين هم ثقات وعدول فإنا لا نحتج بأخبارهم إلا ما بينوا السماع فيما رووا مثل الثوري والأعمش وأبي إسحاق وأضرابهم من الأئمة المتقين وأهل الورع في الدين لنا متى قبلنا خبر مدلس لم يبين السماع فيه وإن كان ثقة لزمنا قبول المقاطيع والمراسيل كلها لنه لا يدري لعل هذا المدلس دلس هذا الخبر عن ضعيف يهي الخبر بذكره إذا عرف اللهم إلا أن يكون المدلس يعلم أنه ما دلس قط إلا عن ثقة فإذا كان كذلك قبلت روايته وإن لم يبين السماع وهذا ليس في الدنيا إلا سفيان بن عيينة وحده فإنه كان يدلس ولا يدلس إلا عن ثقة متقن ولا يكاد يوجد لسفيان بن عيينة خبر دلس فيه إلآ وجد الخبر بعينه قد بين سماعه عن ثقة نفسه 00000إلى أن قال فإذا صح عندي خبر من رواية مدلس أنه بين السماع فيه لا أبالي أن أذكر بيان السماع في خبره بعد صحته عندي من طريق آخرأ. ه

, و ابن حبان لما ذكر قتادة في ثقاته قال كان يدلس فعلى قاعدته و هو إمام حافظ عدل لن يخرج من حديثه إلا إذا صح سماعه عنده

و هذه القاعدة لابن حبان معتبرة جدا عند أهل العلم كالشيخ حاتم العوني و أذكر أن أحد إخواني لما سأل الشيخ أبا إسحاق الحويني-و أنا أسمع -عن هذه القاعدة فقال له هل كل رواية لمدلس في صحيح ابن حبان تحمل على السماع للشرط الذي ذكره ابن حبان على نفسه؟

قال -حفظه الله-و والله كأن صوته الأن في أذني-نعم قال مطلقا قال مطلقا وكان هذا قبل دخولنا لصلاة العصر معه في المسجد الذي في خلف داره بكفر الشيخ

و أهل العلم يوثقون الرواة بتصحيحات الأئمة لهم-كما هو معلوم عندكم-ويثبتون السماع بها أيضا وفعلها شيخ الإسلام ابن تيمية لما ذكروا له قول البخاري أن فلان لا يعرف له سماع من فلان قال

قد أخرج حديثهما إمام الأئمة ابن خزيمة في صحيحه و من عرف حجة على من لم يعرف أ. ه

و على هذا-أيها الشيخ الفاضل- فتصحيح ابن حبان لرواية قتادة عن عبد الله بن بريدة عن أبيه يعد كافيا عندي لتصحيح سماع قتادة من عبد الله مع إستقامة المتن و أنه لما ذكره أبو حاتم لم يعله

و تتابع الأئمة على تصحيح ينفي من الصدر أي حرج من القول بصحة الحديث وعليه صحة الدلالة

و الله أعلم

و لعلك أيها الشيخ الكريم تتحفنا بفائدة أخرى حول هذا الحديث و بارك فيكم و في علمكم و أحبكم الله الذي أحببتني من أجله

محبكم في الله

أبو داود

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[20 - 02 - 05, 11:02 م]ـ

السلام عليكم

اخواني الكرام ...

بفضل الله تعالى _ علىَّ _ وُفِّقَ لي الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى في مسجد النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. فتبعته .. و سألته عمَّا كان يُشغل بالي منذ أيام:

السؤال: يا شيخ بارك الله فيك .. هل يجوز أن نستضيف مستشرقاً على صفحات الانترنت , و نسأله عن المخطوطات مثلاً؟

الشيخ: و اللهِ ..... (الشيخ يفكِّر) في المخطوطات؟

السائل: نعم شيخنا , و ليس في الأحكام؟

الشيخ: أقول .. " ابتعد عنه , اسأل غيره , اتركه , استغني عنه بغيره. " اهـ.

و أخيرا أسأل الله أن يرزقنا الرجوع الى الحق أنَّى كان.

و الحمد لله

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 12:34 ص]ـ

أما ماذكره موراني من حفاوة التجار به فلأنهم في الغالب ممن لادين عندهم بل تشبعوا بالذل للكفار من السائحين كما هو معروف في هذه المنطقة الموبوءة من القاهرة فكون المسلم يقوم للكافر أويبدؤه بالسلام فهذا من المنكرات والخنوع وعدم العزة بدين الله, وتالله لورأى أحدهؤلاء المتهوكين عالما ربانيا لما اهتزت له شعرة بل لسخر منه ومن هيئته لكنها عقدة الخواجة يا أبا وكيع

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 11:15 ص]ـ

وروى مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب: تقوم الساعة والروم أكثر الناس عن المستورد بن شداد القرشي أنه حدث عند عمرو بن العاص فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقوم الساعة والروم أكثر الناس ". فقال عمرو: أبصر ما تقول، قال أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لئن قلت ذاك إن فيهم لخصالاً أربعاً: إنهم أحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جملية: وأمنعهم من ظلم الملوك ".

فما تعليق الإخوة الكرام أهل الحديث على هذا الحديث؟

أليس هذا هو عين الإنصاف والعدل؟

وفرق بين مدحهم لما فيهم من الأخلاق والصفات الحميدة، وبين مدح دينهم.

فأرجو من الإخوة أن يتريثوا، ويتحروا الانصاف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير