تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[جنازة الشيخ ابن جبرين مع جمع المقالات عن سماحته (تفاعلي)]

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:54 م]ـ

توافد الناس إلى مغسلة الدريهمية لإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد رحمه الله.

ثم صلى عليه جمع غفير امتلأ بهم الجامع الكبير وساحاته الخارجية، في جنازة من أكبر الجنائز التي عرفت في الرياض، وضج المسجد بالنشيج والبكاء، وتقدم الصلاة عليه كبار الأمراء والعلماء، وطلب الدكتور عبد الرحمن ابن الفقيد من شيخنا عبد الله العقيل التقدم للصلاة عليه، ولكن نظرا لوجود جنازة أخرى لامرأة من آل الشيخ فقد تقدم للصلاة ابن سماحة المفتي.

وحضر في مقبرة العود جمع غفير.

وهذا مقطع للجنازة:

###

ومن المقالات عنه:


لن أبكي بن جبرين!

الكاتب/ حامد خلف العُمري
[email protected]
لجينيات

نعم لن أبكي الشيخ بن جبرين رحمه الله , وإن كان بفقده خسرنا عالما قلَّ نظيره في هذا الزمن!
لن أبكي بن جبرين , و إن كان فقده مصيبة كبرى!
لن أبكي بن جبرين, و إن كان له في سويداء القلب مكانة تليق بأمثاله من الأئمة!

بل سأقول:
إنا لله وإنا له راجعون , اللهم آجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منها.
وسأقول أيضا:
إذا مات منا سيد قام سيد ... قؤول لما قال الكرام فعول

لن أبكيه لعدة أسباب:
الأول: لأني أرجو لشيخنا ما هو خير له من بقاءه بيننا , فمن كان له مثل عمل و عبادة و جهاد بن جبرين , و جلده و صبره في نشر العلم , فإنه يُرجى له أن يكون من الأبرار , (و ما عند الله خير للأبرار)

الثاني: لعلمي الأكيد بأن الله لن يضيع دينه , فقد مات من هو خير من شيخنا رحمه الله , أعني محمد صلى الله عليه و سلم و أصحابه ,و مع ذلك حفظ الله هذا الدين العظيم.

الثالث: لأني سأحاول أن يكون حزني على فقد الشيخ إيجابيا , و ذلك بالوقوف على سيرة هذا العلم , و الخروج بأهم الصفات التي جعلت من هذا الرجل رمزا , ليس في العلم و العمل فقط , و إنما في الثبات و القوة في الحق , و كذلك عدم التلون و تغيير المواقف.

الرابع: لأفسد فرحة أعداء الشيخ و شانئيه الذين رقصوا طربا لموته , و لأعلمهم بأن الشيخ لم يمت , بل هو باق فينا و بيننا بعلمه و مواقفه التي ستذكي فينا الحماسة و الإصرار على السير على طريقته , و لأقول لهم: على رسلكم! , لا تسرفوا في الفرح , فإن بن جبرين ليس شخصا يموت بانتهاء أجله , بل هو مدرسة باقية ما بقى المصدر الذي استقى منه منهجه.

لن أبكي بن جبرين , بل سأحاول أن أفعل مثل ما فعل هو بعد فقده لمشايخه و أقرانه (بن إبراهيم , بن باز , بن عثيمين , و غيرهم) , حيث لم يجلس الشيخ باكيا حزينا , بل مضى يغذ السير على نهج أولئك و من سبقهم من أتباع محمد صلى الله عليه و سلم , و راح يقدم ما يستطيع لخدمة هذا الدين الخالد.

لن أبكي بن جبرين , لأني احسب انه لو قُدِّر له لأحب بدلا عن ذلك أن أدعو له بالرحمة و المغفرة, في صلاة خاشعة أو ساعة سحر أو يوم جمعة.

لن أرثي بن جبرين , لأني و غيري أعجز من أن نوفيه حقه.

اللهم ارحم شيخنا بن جبرين و اخلفه في عقبه في الغابرين و اجمعنا به في جنتك جنة النعيم ... آمين
http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=8914

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[14 - 07 - 09, 05:56 م]ـ
أحقا مات ابن جبرين؟

الكاتب/ فرحان بن سميح العنزي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

غالبا ما يهون وقع مصيبة فقد الأحباب توقع حصول هذه المصيبة والدخول في مقدماتها. والإنسان الذي لديه شخص كبير في السن يعاني من أمراض مختلفة لا يحزن لفقده كما يحزن لفقد قريب له مات فجأة أو بدون مقدمات.

وهذا الكلام إنما ينطبق على عامة الناس الذين لا أثر لهم في الحياة يذكر.

ولقد بلغ سماحة الشيخ عبد الله بن جبرين- رحمه الله- عمرا طويلا وعانى من مرض عضال ودخل في غيبوبة لمدة أشهر، ومع ذلك كله فقد كان وقع موته عظيما على من عرف منزلة مثله.

إن فقد الشيخ - رحمه الله- لا يدرك خطره إلا من عرف أن هؤلاء العلماء هم أمنة للأمة فإذا ذهبوا أتى الأمة ما توعد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير