تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الكاتب عبدالله نجيب سالم لايفتأ بين فترة وأخرى أن يأتينا بأعاجيب القول وغرائبه، وآخرها مقاله بجريدة «الرؤية» قبل أيام وطلب فيه إقامة تمثال (صنم) لشهيدة الحجاب مروة الشربيني بمصر! وليته قرأ المجلد 12 ص 101بالموسوعة الفقهية التي يعمل بها خبيرا حيث نقل الباحثون عن ابن العربي «الاجماع على أن تصوير ما له ظل حرام»، ومن العلل التي ذكرت لذلك أن في ذلك فتنة بالصور وقد تعبد من دون الله كما فعل قوم نوح وفيه مضاهاة لخلق الله عز وجل وفي الحديث الصحيح «أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون يقال لهم أحيوا ما خلقتم».

http://www.arrouiah.com/node/170419

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 03:25 م]ـ

العريفي: مات ابن جبرين .. واهتزت المنابر لفقده

الرياض ـ محمد جراح

ذكر الشيخ محمد العريفي أنه سبق أن رافق الشيخ عبدالله بن جبرين ـ رحمه الله ـ في إحدى رحلاته العلمية وتحديدا للمجمعة والقصيم، وتعجب العريفي من صبر الشيخ وجلده، وتقبله للناس وحرصه على تعليمهم أمور دينهم، وجاء حديث العريفي في قناة (بداية) في نفس اليوم الذي توفي فيه الشيخ، وقال: “سافرت معه إلى المجمعة ولم يكن يهنأ بالنوم، حيث لم يكن ينام سوى ثلاث ساعات ثم يصلي الفجر، وبعد الصلاة يعطي الناس درسا إلى التاسعة صباحا، ثم يذهب لزيارة مكتب الدعوة والجمعيات الخيرية”، وأضاف: “لم تكن لديه فترة للراحة، حيث يصلي العصر ومن بعد الصلاة يتفرغ لدرس إلى قرب المغرب، ثم يرد على الهاتف ويتقبل فتاوى الناس إلى أن يحين المغرب، ويصلي ثم يلقي درسا إلى العشاء، وبعد العشاء لديه درس ويتقبل الناس ويسمع منهم دون ضجر أو تبرُّم”. واستشهد العريفي بقصة رجل لديه طفلة أتى من جدة وسكن في حي السويدي بالرياض لمتابعة حالة ابنته الصحية وكان يعاني ضائقة مالية، وأثناء ذلك أوصل بعض أهل الخير حالة الرجل إلى أحد التجار، فتأخر التاجر خمسة أيام ثم ذهب ليطرق باب الرجل كي يساعده، فردّ عليه بأنه بحمد الله لا يحتاج إلى المساعدة نظرا إلى أنه يفتح باب بيته كل يوم الفجر، ويجد مؤونة ذلك اليوم ومبلغا ماليا، فتعجب التاجر ودفعه فضوله لمعرفة من يضع هذه (الأرزاق) في الفجر ويذهب، وانتظر في إحدى الليالي وتحديدا قبل الفجر بربع ساعة فإذا به يشاهد الشيخ يحمل أغراضا ويضعها أمام باب الرجل ويمضي فلحق به، وإذا به يكتشف أنه الشيخ ابن جبرين، وأشار العريفي إلى أنه بموت الشيخ ستفقده هذه الأسر وستهتز المنابر لفقد محاضراته.

http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=66707

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 03:48 م]ـ

خطبة الجمعة للشيخ نواف السالم عن الفقيد

http://www.ksaislam.com/vb/showthread.php?p=107035

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 03:59 م]ـ

تغطية مقطع لخطبة

الشيخ عبد الله بن عمر البكري الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال خطبة الجمعة بجامع عمر بن الخطاب في قطر عن الفقيد:

وتطرق البكري في جانب اخر الى إن موت عالم من علماء الإسلام، ثلمة كبيرة ومصيبة عظيمة تحل بالأمة، لأن العلماء، هم سادة الأنام ومصابيح الظلام، بهم يُعرف الحلال والحرام، وبفتاواهم تتضح الأحكام، وبمواعظم تصلح القلوب، وتنيب إلى علام الغيوب، وهم في الأرض زينة لها وهداية للحيارى فيها، كحال النجوم في السماء. ومنذ أيام فقد المسلمون علما شامخا، وجبلا من جبال العلم راسخا، فقدت الأمة العلامة عبد الله بن جبرين، رحمه الله رحمة واسعة وألحقه بالصالحين ورفع درجته في عليين، فقد كان عالما عاملا، زاهدا في متاع الدنيا، ورعا كريما سخيا، واسع العلوم والمعارف، زاهد في الشهرة والظهور، باذلا نفسه لدينه، تعليما ونصحا وعونا للمحتاجين وإغاثة للملهوفين.

وكان رحمه الله ربانيا زاهدا، ليس له هم في جمع الدراهم، وتشييد المباني بل كل همه في أداء أمانة العلم ونشره، ونفع الناس، على كبر سنه وضعف بدنه، وكان رحمه الله محبا لصحابة رسول الله ذابا عن أعراضهم وعن أعراض أمهات المؤمنين، منافحا عن التوحيد، ومحذرا من الشرك والتنديد، داعيا إلى الكتاب والسنة، على منهاج الصحابة والتابعين، رحمة الله عليه وعليهم أجمعين وأخلف الأمة منه خلفا صالحا، وأخرج من الناشئة من يسد مكانه ومكان من فقدناهم من الأعلام في العقد الأخير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير