تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 04:37 م]ـ

نا لله وإنا إليه راجعون

كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فقد فقدت الأمة الإسلامية عالمًا جليلاً من علماء أهل السنة المدافعين عن منهج السلف؛ هو فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين رحمه الله، وأجزل مثوبته، وغفر له، وعافاه، وأسكنه جنته، ونجاه من عذاب النار، وعذاب القبر، آمين.

وكم وقف الشيخ -رحمه الله- مواقف عظيمة في محاربة التغريب والعلمانية، ومحاربة الخرافة والبدع وخاصة الرافضة والصوفية؛ فكان غصة في حلوق الكفار والمنافقين؟!

وكم حاول أذنابهم تشويه صورته والنيل منه فما ازداد بذلك إلا رفعة ومنزلة عند أهل العلم وطلابه ونسأل الله -تعالى- أن يكون ذلك عنده كذلك؟!

ولقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ النَّاسِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يَتْرُكْ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا) (متفق عليه).

وكم وجد المسلمون أثر فقد علمائهم عبر التاريخ، وفي زماننا خاصة حتى إن التأريخ للأحداث يمكن أن يصنف بما قبل رحيل الأفذاذ أمثال: الشيخ "ابن باز"، و"العثيمين"، و"الألباني" و"بكر أبو زيد"، وما بعد رحيلهم؛ فوالله لقد كان الفرق كثيرًا بين المرحلتين، وطريقة العلماء وطلاب العلم والحكام والعوام مختلفة بين ما كان في حياتهم وما حدث بعد وفاتهم.

نسأل الله أن يرحمهم جميعًا، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق، وأن يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونقول لأهله وطلابه وأحبابه والمسلمين: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فاصبروا واحتسبوا.

ونقول لطلابه خصوصًا وطلاب العلم عامة في كل مكان والدعاة: تضاعفت المسئولية عليكم وازداد الواجب المفروض عليكم، وعظمت الأمانة في أعناقكم في القيام بالحق غير هيابين ولا موانين، والصدع بما أمرتم غير خائفين في الله لومة لائم، والاستمرار في طلب العلم والازدياد منه؛ حتى تسد الثغرة وتصلح الثلمة بموت هؤلاء الأفاضل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

http://www.salafvoice.com/article.php?a=3467&back=aHR0cDovL3d3dy5zYWxhZnZvaWNlLmNvbS9hcnRpY2xlc y5waHA/bW9kPWNhdGVnb3J5JmM9MTI2

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 07 - 09, 11:56 م]ـ

من موقع سماحة الشيخ ابن جبرين


العزاء للأمة في فقيد الأمة
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين وبعد ..

فقد تلقت الأمة الإسلامية نبأ وفاة سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في الساعة الثانية بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 20/ 7/1430 هـ - 13/ 7/2009م، وذلك بعد أن عانى مع المرض مدة خمسة أشهر واثني عشر يوما، فلقد كانت مكانة الشيخ في داخل المملكة وخارجها سببًا في الحزن العام الذي أطبق أصقاع الأرض، وحيث تابع المحبون الأخبار العامة التي نشرت في وسائل الإعلام، حيث أصدر الديوان الملكي بيانًا نعى فيه سماحة الشيخ رحمه الله، كما تناولت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في داخل المملكة وخارجها الحدث باهتمام بالغ، ولهذا فإننا سنقتصر في هذا البيان على الأخبار الخاصة التي حدثت في أيام العزاء في منزل سماحة الشيخ رحمه الله تعالى.

فقد تلقى أبناء الشيخ وإخوته وأقاربه اتصالاً من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، دعا فيه للفقيد بالرحمة والرضوان وبين أن فقده مصيبة على المسلمين عامة وليس على أسرته فحسب،

كما اتصل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للتعزية في فقيد الأمة ومواساة أسرته وأقاربه وأشار حفظه الله إلى مكانة الشيخ في قلبه وقلوب المسلمين في أقطار الأرض ودعا للفقيد رحمه الله بأن يرفع الله درجته في عليين ويسكنه فسيح جناته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير