ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[29 - 07 - 09, 02:57 م]ـ
الجزيرة: تغطية خاصة
عرضت جانباً من حياته ومشايخه وطلابه .. محاضرة عن العلاَّمة ابن جبرين
مشرفون بنادي رجال ألمع مختصون في تطوير المواهب
أبدى عددٌ من المشرفين في النادي الصيفي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والمقام في المعهد العلمي بمحافظة رجال ألمع من خلال استطلاع لآرائهم سرورهم وسعادتهم بالعمل في النادي وذلك لوجود الإمكانات الحديثة والمتطورة في النادي. وأوضحوا أنه تم اكتشاف مواهب وسوف يتم تنميتها في النادي، حيث إن البعض يتمتع بمهارة وموهبة عالية في مجال الخط العربي وفنونه، كما أن هناك من الطلاب من يتميز في استخدام الحاسب الآلي من خلال بعض البرامج.
وعن التعامل مع هذه المواهب أوضح المشرف على النادي الأستاذ حسين يعقوب أن كل صاحب موهبة له الاختيار في تطوير موهبته تحت إشراف بعض المشرفين المختصين، وتحفيزهم بجوائز قيّمة، كما أنهم يقومون بعرض مواهبهم أمام زملائهم.
من جهة أخرى أقيمت ندوة طلابية عن حياة فضيلة العلاَّمة الدكتور عبد الله بن جبرين - رحمه الله - عرضت جانباً من حياته ومشايخه وطلابه وكيف نشأ رحمه الله متعلماً وطالباً للعلم ثم عالماً جليلاً أضاء الدنيا بعلمه.
كما قام عدد من أولياء أمور المشاركين في النادي بزيارة لصيفي رجال ألمع، اطلعوا خلالها على برامج النادي التي تقدم للمشاركين وأبدى الجميع سعادتهم بهذه الزيارة وقد استشعروا مدى الفائدة التي تحققت لأبنائهم من خلال المشاركة في هذا النادي، وقد قدم أولياء أمور الطلاب المشاركين في النادي شكرهم البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير وإلى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل على الموافقة على فتح مثل هذا النادي والذي كان له أكبر الأثر في حفظ أوقات أبنائهم في هذه المحافظة.
http://www.al-jazirah.com/87018/pl1.htm
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[29 - 07 - 09, 02:57 م]ـ
ابن جبرين رائد جيل
د. عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم العويد
سماحة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين بقية من بقايا السلف الصالح ووعاء من أوعية العلم الشرعي، هو باختصار من رواد النهضة العلمية المعاصرة وأكبر شاهد على هذه الحقيقة الواقع، الذي يتمثل في خمس وسبعين سنة من عمره، عمرها بالعلم تعلما وتعليما في جد وجلد واحتساب.
ويشهد له الحقيقة حضوره العلمي والدعوي في المسجد والمحاضرة واللقاء ودار الإفتاء والكلية والجامعة والمعهد.
ويشهد لهذه الحقيقة عشرات الآلاف بل مئات الآلاف وبلا مبالغة من طلابه الذين نهلوا من علمه ودرسوا بين يديه خلال خمسين عاما جابوا الديار وتفرقوا في الأمصار، وفدوا إليه وجلسوا بين يديه ونهلوا من ميراثه وها كثير منهم في بلدانهم وأقطارهم يعلمون من علمه.
يشهد لهذه الحقيقة الثقة التي تضرب أطنابها في جميع أنحاء المعمورة بفقه وفتوى ابن جبرين.
يشهد لهذه الحقيقة أيضا كتبه وشروحه مطبوعة ومسجلة ومرئية التي هي لطالبي العلم منية الراغبين ودليل السالكين.
ويشهد لهذه الحقيقة تاج هذا العلم ونوره ووقاره وهو ما كسا الله به الإمام وزكاه به من أخلاق العلماء العاملين الربانيين.
تجلس مع العلامة فلا تدري بم تشتغل متأملاً، لأن كل ما فيه يأسرك: سمته وصمته، ورعه وزهده، تواضعه وبذله، حلمه وعلمه، حفظه وضبطه، موسوعيته في كل الفنون شريعة ولغة وأدباً وتأريخاً وأنساباً.
ائتوني بمكتب للدعوة أو جامعة أو ملتقى في أنحاء المملكة طلب من العلامة ابن جبرين درسا أو دورة أو لقاء أو محاضرة فاعتذر منهم، حسبه أن الفيافي والقفار والمدن والمحافظات والقرى، وحتى شاهقات الجبال تشهد له أنه وطأها باذلاً للعلم.
ما تبصر الشيخ بعينيك إلا وترى صبره وجلده وعظيم بذله، ما فتر عن بذل العلم حتى أقعده المرض غير قادر، أما مع قدرته فقد كان يخرج من المستشفى لدروسه.
نبوغ الشيخ العامة وتميزه لم يكن لمجرد العلم وإن كان أصله فكثير من الناس يوفق لكثير علم، لكن الشيخ وفقه الله لصبر وجلد وهم عظيم في تبليغ العلم.
وقبل أن أوقف المداد أسجل هنا وقفات من وحي الحدث:
¥