قال الشيخ محمد حسان الداعية المعروف وواحد ممن تتلمذ على يد الشيخ: أقدم العزاء لنفسي ولجميع إخواني من أهل العلم وطلبة العلم ولأسرة إمامنا وشيخنا ولبلاد الحرمين ملكاً وحكومة وشعباً وللأمة المسلمة كلها في فقيدنا الرباني بحق المبارك في جبل من جبال العلم وفي جبل من جبال التواضع والعمل في إمام في العلم والعمل في شيخنا ابن جبرين رحمه الله تعالى رحمة واسعة أسأل الله عزّ وجلّ أن يعفو عنه وأن يغفر له وأن يرحمه وأن يسكنه الفردوس الأعلى.
وأسأل الله أن ينزل على قلوب أسرته الكريمة وعلى قلوب جميع محبيه من تلاميذه وطلبة علمه برد السكينة والرضا وأن يعوض الأمة خيراً في هذا الإمام الرباني الكبير الذي ربما لا يعرف قدره ولا يعرف فضله ولا يعرف علمه كثير من إخواننا وأخواتنا فضلاً على كثير من طلبة العلم الصغار ممن لم يقدر الله عزّ وجلّ لهم أن يطلبوا ويتلقوا العلم على يدي الشيخ ..
لم يعرف شيخنا الكلل ولا الملل ولم يتوقف لحظة من اللحظات عن طلب العلم وعن التعليم والتدريس والدعوة إلى الله تبارك وتعالى والإفتاء والبلاغ عن الله ورسوله حتى في آخر لحظات حياته .. رحم الله الشيخ الرباني والعالم العامل.
وقالت صحيفة "المصريون": الشيخ ابن جبرين كان مفخرة من مفاخر علماء السنّة، وعالم من أكابر علماء الزمن الحاضر، قصاصة من كلامه أو خطبة منه تقلب الدنيا ظهراً على عقب، وتتلقفها القنوات الإخبارية مباشرة، وتسعى الصحافة لإبرازها والحديث عنها فالمتحدث هو العالم الجليل وبطل الرياض العظيم الشيخ الدكتور عبدالله بن جبرين.
وفي الجزائر
عزى الشيخ (محمد بن عامر) خطيب مسجد عثمان بن عفان بالجزائر العاصمة الأمة الإسلامية بوفاة الإمام الشيخ (عبد الله بن جبرين) وقال: الحمد لله الذي سخر لهذه الأمة علماء ربانيين يبينون الحق ويهدون إلى سبيل الرشاد الحمد لله الذي جعلنا مسلمين، وذكر الشيخ عامر خصال وفضائل فقيد الأمة الإسلامية الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله تعالى، ورد على الغوغاء من أعداء الشيخ من المبتدعة والعلمانيين وغلاة الجرح الذين استغلوا الفرصة للطعن في الشيخ. وسأل الله العلي العظيم للعلامة أن يرحمه ويغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأن يسكنه جنة الفردوس.
وقال أبو همام عبد الحميد الجزائري أحد طلبة العلم: إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا إله إلا الله .. لله ما أخذ و له ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا. اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها. رحم الله الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين وأسكنه فسيح جناته. حقيقة موت العالم موت لعلم كثير وفقده ثلمة عظيمة في الأمة وفراغ لا يسده أحد. وهكذا قبض العلم، يقبض بقبض العلماء .. فكم علم الشيخ الناس وكم أجرى من محاضرة وكم عقد من دورة وكم نصح من ضال، وكم من رسالة ألفها وأشهرها: "حكم وعظات في التبكير إلى الصلوات"، وغيرها من الكتب والدروس النافعة. رحمه الله وطيب ثراه وجعل الجنة مثواه.
كما عمّ الحزن أرجاء المعمورة في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب، حيث يوجد مسلمون موحدون ويرتفع الأذان وتقام الصلوات.
http://www.aldaawah.com/html/?id=1342
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[02 - 08 - 09, 05:36 ص]ـ
عالم جليل وداعية نشط
زيد بن فالح نواف الربع
فجع المسلمون بفقد فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين وفقدوا بموته عالماً جليلاً وداعية نشيطاً لا يكل ولا يمل من إلقاء الدروس العلمية والمحاضرات والجولات الدعوية في غالب مدن وقرى مملكتنا الحبيبة وهذه ميزة انفرد بها الشيخ من بين العلماء فلا تستغرب أن تجد الشيخ - رحمه الله- يوماً في قرية من قرى جنوب المملكة وبعدها بيومين أو ثلاثة في قرية أخرى في أقصى الشمال في منطقة الحدود الشمالية في رفحاء أو عرعر وما جاورها من قرى يفتي الناس ويلقي المحاضرات ويكتب الشفاعات ويراجع ما يكتبه طلبة العلم ويقدم لما يؤلفونه من رسائل وكتيبات ويشجعهم على الكتابة فيما فيه توجيه ونفع للناس حتى أن الشيخ اشتهر من بين المشايخ والعلماء بكثرة مراجعته للكتب والمؤلفات وتقديمه لها، بل لا أبالغ إن قلت إن الرسائل التي قدم لها تتجاوز المئات. وكم أتمنى أن يتيسر لي ويساعدني طلاب الشيخ على جمع أسماء وعناوين المؤلفات التي قدم لها الشيخ فلي رغبة ملحة في جمع هذه المقدمات في كتاب مستقل وتسليط الضوء على هذا الجانب الذي كان يلفت نظري واهتمامي ويسترعي انتباهي ولما في هذه المقدمات من توجيهات ونصائح وآراء للشيخ تعتبر من العلم الذي أرثه وتركه الشيخ رحمه الله.
ولقد زارنا فضيلة الشيخ الجبرين بقرية المركوز بالحدود الشمالية في شوال من عام 1426هـ وتفضل علي وتكرم بالتقديم لرسالة لي متواضعة عنوانها (خواطر رمضانية) من إصدار ونشر دار الشريف في الرياض وشجعني على الكتابة ودعا لي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، ونفعنا وسائر المسلمين بعلومه وأشرطته ومؤلفاته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
- رفحاء - المركوز
http://www.al-jazirah.com/1245723/rj4.htm
¥