ـ[السني]ــــــــ[22 - 07 - 09, 03:06 م]ـ
وتصديقًا لكلام أخينا الكريم في أن الشيخ رحمه الله تعالى يشدد في عدم تقبيل رأسه، أنني -منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة تقريبًا- كنت في زيارة للشيخ في منزله مع بعض الأخوة، فنبَّهَنا أحدهم إلى أن الشيخ يشدد في هذا الأمر، وكان بصحبتي أحد الأعزاء وكان (عريضًا) بعض الشيء فتقدمني وانحنى للسلام علي الشيخ الذي كان جالسًا، فظننتُ أنه قبّل رأسه وأن الشيخ لا يتشدد في ذلك، ولكن وما أن جاء دوري وانحنيت لأقبل رأسه وهيهات لي ذلك ففوجئت بالشيخ رحمه الله حال بيني وبين ما أردت بأن وضع يده على حلقي حتى كدتُ أن أختنق محاولة منه ليمنعني، فامتثلت لرغبته واكتفيت بالمصافحة.
وكانت طرفة بعد ذلك ... يضحك منها إخواني.
اللهم ارحم الشيخ ابن جبرين وارفع درجته في عليين مع الأنبياء والصالحين آمين.
ـ[أبو عيسى الأندلسي]ــــــــ[22 - 07 - 09, 04:18 م]ـ
رحم الله الشيخ , وجعل الجنة مثواه
بوركتم يا أحبة
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[22 - 07 - 09, 04:36 م]ـ
نقلاً عن أحد الأخوة في موقع بناء
فأول حجة لي كانت معه ..
وتلك حجة لم تكن كأي حجة فقد تعلمت من اخلاق الشيخ شي كثيراً ..
فاتذكر تواضعه مع الناس ..
كنت معه اتأمل في وجهه وبشاشته وطيب كلماته ..
لا زال في نفسي ذاك الموقف عندما ذهبت معه لرمي الجمرات وكان هناك مفترشين بجانب الجمرات واثناء مرورنا بينهم داس الشيخ على طرف بساط احدهم فقام الرجل يصرخ ورفع صوته والشيخ ساكت حتى انتهى الرجل ..
تبسم الشيخ وربت على كتف الرجل معتذرا ثم ذهب ..
ولما دخلنا في زحمة المرجم وكان الشيخ امامي وانا ماسك بطرف ثوبه وفجاءة .. ارتفع الشيخ شيئاً فشيئاً عن الناس فقلت في نفسي: لا اله الا الله .. انها لكرامة اولياء الله!!
نظرت للاسفل فاذا برجلي الشيخ تتدليان فقد حمله الناس مع شدة الزحام ..
ولما خرجنا بعد الرمي قلت له هاجسي فنظر الي وتبسم ..
واتذكر ونحن في منى كان يأتيه الناس وهو ربما نايم للتو فكان يستيقظ ويقضي حوائجهم ويفتيهم بدون كلل ولا ملل ..
كان الظهر والحر اللاهب فارى الشيخ متكيء على عمود الخيمة يقرأ في احد الكتب ..
اما في عرفة فلا تسأل عن حاله .. بحثت عنه بحثت عنه واخيراً وجدته خلف الخيمة يدعو ويبكي ..
للشيخ سر مع ربه غير علمه وحلمه جعل له هذه المكانة عند الناس.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجمعنا به في الفردوس الأعلى ووالدينا ومن نحب