تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الاحتفال بمئوية الشيخ شاكر .. فرض عين على عارفى فضله]

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[23 - 07 - 09, 03:25 م]ـ

محمود شاكر .. راسم طريق النهضة (في ذكرى مئويته)

تصادف هذه الأيام ذكرى مئوية العلامة الشيخ محمود شاكر؛ الذي يعتبر بحق أحد أعلام جيل الرواد الذين كرسوا جل حياتهم لتجديد الفكر والتراث الإسلامي ورسم طريق للنهضة.

والعلامة المرحوم هو: محمود بن محمد شاكر بن أحمد بن عبدالقادر، من أسرة أبي العلياء، من أشراف جرجا بصعيد مصر، ويصل نسبه إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما .. ولد في الإسكندرية ليلة عاشوراء من عام 1327هـ الموافق أول فبراير من عام 1909م، وتوفي في الساعة الخامسة من عصر الخميس الموافق 3 من ربيع الآخر 1418هـ= 6 من أغسطس 1997م.

وخلال رحلة حياته الطويلة كان بمثابة ظاهرة فريدة في الأدب والثقافة العربية الحديثة؛ فهو كاتب له طريقته الخاصة، وشاعر مبدع حقق في الإبداع الشعري، وهو محقق بارع لكتب التراث، قادر على فك رموزها، وقراءة طلاسمها، ومفكر متوهج العقل، ومثقف واسع الاطلاع.

ورغم مرور عقود من الزمن على صدور كتابه "في الطريق إلى ثقافتنا"، إلا أنه يعد من أهم الكتابات التي طالبت بالتجديد الثقافي؛ حيث وضع فيه ما يمكن تسميته بخارطة طريق للعبور نحو النهضة، كما منحت مجمل كتاباته رؤية جديدة للتراث وكيفية تفعيله لتغيير الواقع، وتحقيق النهضة من خلال الحوار الإيجابي بين التراث والواقع.

وكان جل اهتمام شاكر هو التحذير من هيمنة الفكر التغريبي ومناهج المستشرقين الهدامة على المؤسسات التعليمية والثقافية، داعيا إلى التحرر من تلك المناهج التي أدت إلى تخريب البنية الثقافية لأجيال كاملة؛ وهو ما قاد إلى هيمنة الغرب على الثقافة العربية والإسلامية، وبالتالي تراجع مشروع نهضتنا.

ويعتبر المرحوم شاكر واضع منهج التذوق، ومتبني منهج التغيير لتحقيق النهضة والتجديد الحضاري والذي يرتكز على الرجوع إلى النبع الصافي للإسلام وهو القرآن والسنة النبوية.

رحم الله الفقيد في مئويته.

http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1248078591182&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout

[الاحتفال بمئوية الشيخ شاكر .. فرض عين على عارفى فضله]

قرأت أن رجلين كانا يتحدثان أسفل منزل موسيقار إيطاليا الكبير «فيردى» ولاحظ أحدهما أن صاحبه يتحدث بصوت عالٍ فقال له منبها: «اخفض صوتك، ففردى مريض»!

وقرأت أن السلطات الإيطالية قد كست عجلات العربات التى تجرها الخيول جلدا سميكا لكى لا تحدث صوتا يزعج «فيردى» فى مرضه!.

هذا عن معاملة «الغرب» لأفذاذه، فماذا عن شرقنا السعيد؟

هاتفت الدكتور عمادالدين أبوغازى المشرف العام على شعب ولجان المجلس الأعلى للثقافة وسألته: هل وصلت المجلس دعوة للاحتفال بذكرى مرور مائة عام على ميلاد العلامة الشيخ محمود محمد شاكر؟. أجاب غازى: إلى الساعة لم تصلنا أى دعوة.

من ناحيتنا نناشد الأستاذ على أبوشادى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة تحمل مسئولية إقامة احتفالية تليق بذكرى الراحل الكريم، المناشدة قائمة حتى ولو كان قد فاتنا يوم وشهر ميلاد الشيخ شاكر، فيكفى أننا مازلنا فى نفس العام.

هذا الشبل من تلك الأسود

هو محمود بن محمد شاكر بن أحمد بن عبدالقادر، من أسرة أبى العلياء، من أشراف جرجا بصعيد مصر، ويصل نسبه إلى الإمام الحسين بن على رضى الله عنهما. ولد فى الإسكندرية ليلة عاشوراء من عام 1327هـ الموافق أول فبراير من عام 1909م.

نسبه الجليل سيلقى عليه بمسئولية تحملها راضيا ودفع ثمنها كاملا غير منقوص، نحن أمام رجل وقف والده الشيخ «محمد شاكر» وكان وكيلا للأزهر الشريف فى صحن مسجد «المبدولى» وبحضور السلطان حسين كامل وأكابر الدولة المصرية، وأعلن فى الجمع المحتشد أن «جمعتهم باطلة، وأمرهم أن يعيدوا صلاة الظهر لأن خطيب جمعتهم قد تعرض للرسول بسوء». فما كان من السلطان إلا الطاعة والتسليم.

جد شاكر الأول هو الحسين بن على الذى كان مطالبا بكلمة واحدة ينجو بها من الذبح «بايعت يزيد» ولكنه لم ينطق بها وصاح صيحته الباقية على مر العصور: «هيهات منا الذلة». جد شاكر الثانى هو فارس الإسلام وفيلسوفه على بن أبى طالب كان بنومه فى فراش الرسول ليلة الهجرة أول استشهادى فى تاريخ الإسلام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير