تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال في قوله تعالى " تعالى " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم .. "]

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[21 - 09 - 09, 04:19 م]ـ

حدثني أخ لي عن قوله تعالى " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم .. " ما وجه مناسبة عطف الفرح على الحزن والكلام كله عن المصائب والشدائد , ومعلوم ما في كتب التفسير فيما يقال في ذلك بأن نعم الله بقدره وأن النعم مكتوبة كما أن المصائب مكتوبة فلا تفتخر بهذه النعم على عباد الله , لكنه ما زال يستشكل لأن الكلام السابق كله عن المصائب والشدائد لا دخل للنعم فيها!!

فقال لي: لي توجيه وهو جعل " الواو " في قوله " ولا تفرحوا بما ءاتاكم " ليست عاطفة بل مستأنفة وكأنه نهي جديد بحيث نقف على قوله " فاتكم " ونبدأ بقوله " ولا تفرحوا بما ءاتاكم ... " وأيد ذلك ان خاتمة الآية " والله لا يحب كل مختال فخور " متعلق فقط بقوله تعالى " ولا تفرحوا بما ءاتاكم " وليس متعلقا بقوله تعالى " لكيلا تأسوا على ما فاتكم "

فقول الأخ له وجهاته جدا لكنه قول غريب فلم أعثر على أحد قال ذلك. فما قولكم؟

بارك الله فيكم

ـ[مجدي فياض]ــــــــ[22 - 09 - 09, 07:42 م]ـ

للرفع

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[13 - 03 - 10, 12:39 ص]ـ

لا إشكال في العطف فذكر قَوْلُهُ: وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ) هو من باب التتميم لقَوْله: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى مَا فاتَكُمْ فكأنه قيل لهم كما لا ينبغي أن تحزنوا عند حلول المصائب لأنها قد كتبت فكذلك لا تبطروا عند حدوث النعم فإنها قد كتبت. والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير