تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موقف ابن جماح من عبدالله بن سعدي]

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[29 - 07 - 09, 07:59 م]ـ

إنا لله وإنا إليه راجعون على المصيبة في وفاة الشيخ الداعية الصالح الزاهد المعمر محمد بن علي آل جماح، وقد تعرفت على الشيخ من خلال الهاتف ولم أره وللأسف، وقد كان بيني وبين الشيخ اتصالات كثيرة وذلك للتعرف على سيرته ودعوته في بلجرشي، والأمر الآخر أخذ وتدوين ما يعرفه عن شيخنا داعية التوحيد في منطقة الجنوب عبدالله بن سعدي الغامدي العبدلي رحمه الله، فقد سألت الشيخ ابن جماح عن شيخنا كثيراً وذكرت له قائلاً:أنني أقوم بترجمة مطولة للشيخ وأريد تدوين جميع ما تعرفه عن الشيخ عبدالله بن سعدي، فرد علي الشيخ بكلام فيه تنقص لشيخنا ولدعوته بسبب شدة الشيخ في الدعوة على ما يزعم، ثم قلت للشيخ بعد إلحاح وتكرار ياشيخ لعل كتابتك عن الشيخ مما يعين في نشر ونصر دعاة التوحيد في منطقة الجنوب وإن كان في شيخنا بعض الملاحظات في الدعوة لعلها تنغمر في بحر حسناته لاسيما أنه من دعاة التوحيد، ومع المحاولات وكثرة التكرار أيام وشهور، قال الشيخ ابن جماح رحمه الله: ستعرف كلامي عن الشيخ في كتابي (رحلتي مع الإيمان ... ) وطلبت من الشيخ نسخة منه بعد خروجه، ولما طبع الكتاب أرسل الشيخ نسخة لي محلاة بإهدائه وقد كتب:

(إهداء: أقدم هذا الكتيب هدية مني لأخي في الله: الشيخ رياض بن عبدالمحسن بن سعيد، المجاهد لإبراز جهود العلماء الأعلام، ليحذو حذوهم أهل الدعوة إلى الله الكرام راجياً من الله تعالى أن يأحذ هذا الكتيب مكانته اللائقة به لدى الأخ المحب والله ولي التوفيق.

محمد بن علي جماح بن محمد آل جماح

1/ 12 / 1429 هـ)

ولما قرأت الكتاب أهمني وأفزعني وأحزنني ما كتبه حول شيخنا عبدالله بن سعدي ودعوته، وذلك من صفحة 45 إلى صفحة 53، ويعلم الله أنني ناصحت الشيخ مرات عدة ليتراجع أو يعتذر عن ما تكلم به حول الشيخ ودعوته، ولكن أصر الشيخ على موقفه غفر الله له. فقلت لابد من بيان حقيقة دعوة شيخنا عبدااله بن سعدي وطرق دعوته، والرد على ما ذكره الشيخ ابن جماح رحمه الله، وعلى ذلك كتبت رداً مفصلاً وأسميته (تقرير النجاح في دعوة عبدالله السعدي والرد على ابن جماح) وقد انتهيت منه في 20/ 12 / 1429 هـ وقد الحقته بترجمة شيخنا عبدالله بن سعدي المطولة والتي بلغت 500 صفحة يسر الله نشره.

ومن الحقائق التاريخية في منطقة الجنوب أن الذي أسس المدرسة السلفية في بلجرشي هو شيخنا عبدالله بن سعدي وليس الشيخ محمد ابن جماح وذلك من خلال الوثائق والمراسلات التي اطلعت عليها وكذلك كلام غالب الأعيان والدعاة في منطقة الجنوب.

ولم اكتب ذلك قدحاً في الشيخ ابن جماح فهو الداعية الصالح العابد ولكن أردت تنبيه القارئ لخطأ الشيخ في كتابه (رحلتي مع الإيمان ... ) وموقفه من الشيخ عبدالله بن سعدي ودعوته.

ـ[عادل آل رشيد السعدي]ــــــــ[29 - 07 - 09, 08:37 م]ـ

شيخنا الكريم

هل اتصلتم بأبناء الشيخ عبدالله أثناء ترجمتكم له؟ وخصوصا ابنه الشيخ الأعجوبة د. عيسى حفظه الله تعالى ومتع به؟

وذلك لكي يقيمون عملكم ويفيدونكم حوله!!!

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[29 - 07 - 09, 09:06 م]ـ

نعم أخي الفاضل اتصلت وزرت جميع أبناء شيخنا ودونت منهم كل ما يتعلق بشيخنا وأقولها بحق يا أهل غامد ومناطق الجنوب إن افتخر رجال المناطق النجدية بدعاة أئمة التوحيد من علماء آل الشيخ وآل عتيق وآل سليم وآل سحمان وآل معمر وابن باز وصالح الفوزان ......... فلتفخروا بشيخنا عبدالله بن سعدي الغامدي العبدلي وبدعوته فهو في درجتهم، فقد قام بالدعوة للتوحيد أكثر من سبعين سنة وكسر ما عظم من الأشجار والأصنام والأحجار وهدم القباب وحارب دعاة الشرك والبدع والمعاصي، وحارب السحرة وأحرق كتبهم، وقام بمناظرة دعاة الشرك والبدع فألجمهم. وألف الرسائل في نصرة التوحيد، وناصح الملوك والأمراء والعلماء والأعيان للقيام بتحقيق التوحيد.

جمعنا الله وشيخنا ومن أحب التوحيد مع المنعم عليهم.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 07 - 09, 11:33 م]ـ

ومن الحقائق التاريخية في منطقة الجنوب أن الذي أسس المدرسة السلفية في بلجرشي هو شيخنا عبدالله بن سعدي وليس الشيخ محمد ابن جماح وذلك من خلال الوثائق والمراسلات التي اطلعت عليها وكذلك كلام غالب الأعيان والدعاة في منطقة الجنوب.

ولم اكتب ذلك قدحاً في الشيخ ابن جماح فهو الداعية الصالح العابد ولكن أردت تنبيه القارئ لخطأ الشيخ في كتابه (رحلتي مع الإيمان ... ) وموقفه من الشيخ عبدالله بن سعدي ودعوته.

بارك الله فيك أخي الفاضل

الشيخ محمد بن جماح رحمه الله من أبناء بلجرشي مولدا ووفاة، والشيخ عبد الله بن سعدي ليس من أبناء بلجرشي بل من الباحة من قرية مسب، فلماذا ترك أهله وبلدته وأتى يؤسس مدرسة سلفية في بلجرشي!

ليتك تمدنا بهذه الوثائق عاجلا، حتى تتجلى الحقيقة حول تأسيس المدرسة، فقد قرأت لبعض المشايخ مثل هذا الكلام ثم عرضته على الشيخ ابن جماح رحمه الله قبل وفاته فردَّ عليه، وسمعت عن بعضهم بعد وفاته رحمه الله، لكن الوثائق هي التي ستثبت الحقيقة إن اشاء الله وتجليها لمن أراد معرفتها، والشَّيخ محمد رحمه الله هو الذي قام بالمدرسة واستمر فيها، حيث إن الشيخ عبد الله بن سعدي رحمه الله أخرج من المنطقة في وقت مبكر جدا.

وبحث المسألة وتجليتها إذا كان بعيدا عن حظوظ النَّفس والانتصار للمحبوب سيؤتي ثماره إن شاء الله.

وفقك الله وأعانك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير