تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رياض السعيد]ــــــــ[30 - 07 - 09, 12:21 ص]ـ

الأخ الفاضل خالد بن عمر الفقيه الغامدي الوثائق عندي وقد حصلت عليها بعد جهد وتعب وهي تتعلق برسائل بعثها شيخنا عبدالله بن سعدي للشيخ محمد بن إبراهيم وللشيخ عبدالعزيز بن باز فيها إشارة شيخنا لتأسيسه للمدرسة السلفية ببلجرشي، ومما يشهد لذلك وهي من الشهادات المهمة المنصفة أن الشيخ الداعية حسين بن موجان رحمه الله أثناء زيارة الملك سعود لبلجرشي وللمدرسة السلفية عام 1374هـ وذلك بعد توليه الحكم رأى الملك سعود انتشار الخير والدعوة وفرح بذلك ثم قال ماسبب هذا فقال أعيان المنطقة بسبب تأسيس المدرسة السلفية ثم اختلفوا فيمن أسسها وذلك بحضرة الملك سعود فكلاً يقول فلان أو فلان وتناسوا الشيخ عبدالله بن سعدي بسبب الخلاف بينهم وبين الشيخ، فقال الشيخ حسين بن موجان للملك سعود: مع أن بيننا وبين الشيخ عبدالله بن سعدي بعض الخلافات العلمية في الدعوة إلا أن لذي أسس المدرسة السلفية هو الشيخ عبدالله بن سعدي وهو قد توجه لبعض مناطق الجنوب كأبها للدعوة حيث أذن له الملك عبدالعزيز رحمه الله. هذا كلام الشيخ ابن موجان.

والجدير بالذكر أن الشيخ محمد بن جماح في تلك الفترة يعد من الطبقة الثانية.

والجدير بالذكر أن مولد شيخنا ابن سعدي عام 1318هـ.

وعليك يا أخي خالد أن تنتظر الكتاب يسر الله نشره.

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[30 - 07 - 09, 12:33 ص]ـ

جزاكم الله خيرا ..

ولعل المسألة يا شيخ رياض ـ حفظك الله ـ مجرد اختلاف في وجهات النظر بين الشيخين ـ رحمهما الله ـ، وإلا فكلا الشيخين الجليلين من دعاة التوحيد، وأنصار السنة.

فأرى ـ والله أعلم ـ أن مثل هذا الخلاف يطوى ولا يروى.

وجزى الله الجميع خيرا ..

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[30 - 07 - 09, 12:35 ص]ـ

هل هو صاحب كتاب ((عقيدة الموحدين في الرد على الضلاّل والمبتدعين)) الذي قدّم له الإمام ابن باز رحمهم الله ..

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[30 - 07 - 09, 12:52 ص]ـ

أخي الشيخ رياضا حفظه الله وبارك في جهوده

أنا في شوق لخروج الكتاب وما فيه من درر، وقد استفدت من رسالة الشيخ عبد الله بن سعدي رحمه الله التي نشرتها في الملتقى عن منهجه في الدعوة، وأسأل الله أن يعينك على نشر سيرته وتراثه، فكثير من علماء المنطقة لم يعتن أبناؤهم وأحفادهم بتراجمهم وتراثهم.

أمَّا الملك السَّلفي سعود رحمه الله فقد كان يعرف المدرسة قبل قدومه للمنطقة

1 - فهو الذي صرف لهم عام السبعين أو الواحد والسبعين الإعانة السنوية والتي قدرها (5000 آلاف ريال) انظر ص 63

2 - وقد زاره الشيخ محمد بن جماح ومجموعة من الطلاب في بيشة ورافقوه في رحلته لمدة ثلاثة أيام عام 1373 هـ، وقد ذكر الشيخ ذلك في الكتاب ص 80 وما بعدها

3 - وقال في خطابه المنشور في (أم القرى العدد 1572 في 18 ذو القعدة 1374 الموافق 8 يوليه 1955)

بسم الله الرحمن الرحيم

من سعود بن عبدالعزيز الفيصل آل سعود إلى أبناء شعبه العزيز

السلام عليكم ورحمة الله وبعد:

إن المدرسة السلفية التي أسست في بلجرشي من قبل ناصر بن مغرم ومحمد بن جماح؛ والتي منهاجها تعليم الدين الإسلامي، والعقيدة السلفية، وإفهام الناس الحق من الباطل، واجتناب ما حرم الله وتحليل ما أحل الله ـ إن هذه المدرسة قد أسسها هؤلاء الرجال على حساب أنفسهم، وعلى ما تبرع به أهل الخير، وبعد زيارتنا لهذه المنطقة، وتفقدنا لهذه المدرسة، رأينا ما سرنا من أساتذتها وطلابها، مما تحلو به من العقيدة الصالحة، والدعوة إلى الله، وإقبال الناس على هذه المبادئ الشريفة السليمة التي نرجو أن تزداد وتمتد إلى جميع أنحاء المملكة، التي لا قوام لها، ولا عز لها، إلاَّ بهذه الدعوة والعقيدة الصالحة، والعمل بكتاب الله وشريعة نبيه، صلى الله عليه وسلم، وتحليل ما أحل الله، وتحريم ما حرم الله. ولا يمكن حفظ كيان، أو دفاع عدو، إلاَّ بالتمسك بدين الله، وبأحكام كتابه، وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم، فإن قمنا بهذا قولاً ونطقاً باللسان، وعملاً بالأركان، وعقيدة بالجنان، فقد أدينا الرسالة، وحصلت لنا المنعة، وكافحنا العدو بالسلاح القوي، ألا وهو السلاح الرباني الذي لا يعادله أي سلاح أو أي قوة، قال الله في كتابه الكريم: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا، فإذا دافعنا عن دينه دافع عنا، وإذا أهملناه وتكلمنا مجرد كلام وتمن، فهذا لا ينفعنا شيئاً كما في الحديث: إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، فنرجو أن نكون ممن قال، وأعتقد بقلبه، وصدقته أعماله، وبهذه المناسبة، فقد أمرنا أن تكون نفقات هذه المدرسة السلفية الصالحة، التي لمسنا منها حب الخير، والدعوة إلى الله، أن تكون نفقاتها، من أساتذة وطلاب، على نفقتنا الخاصة، أن نرعاها حق الرعاية، كما أمرنا بإشادة طابق ثان لبنايتها؛ لإيواء النائين عن البلاد من طلابها، كل هذا نرجو به التقرب إلى الله، وتعزيز الدين ومن قام بالدين، ونرجو أن نرى في أنحاء مملكتنا، في المدن والقرى، من يقوم بهذه الدعوة على غرار ما أمر الله به ورسوله، وتطبيق ما جاء في الكتاب والسنة، ونحن نساعدهم ونؤيدهم؛ لأن المكافح للجهل ولأهل الزيغ والفساد، وللذين لا يرعون للدين مكانة، هذا الجندي، وهو الرادع الأساسي لهؤلاء. ألا إن جند الله هم الغالبون" ...

وليتك تفيدني وفقك الله عن تورايخ الرَّسائل الخاصة بتأسيس المدرسة التي كانت بين الشيخ ابن سعدي رحمه الله وبين الشيخين محمد بن إبراهيم والشيخ عبد العزيز بن باز رحم الله الجميع

والشيخ عبد الله بن سعدي رحمه الله لا يشك أحد في فضله وسبقه إلى الدَّعوة، وأنَّه سبق مشايخ الدَّعوة في المنطقة إلى ذلك، لكني أتكلم عن تأسيس المدرسة فقط.

بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير