تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ محمود عبدالكريم الهاشمي]

ـ[حسين الفلسطيني]ــــــــ[08 - 09 - 09, 10:31 م]ـ

هو أبو عبدالرحمن محمود بن عبدالكريم بن موسى الهاشمي.

ولد في 28جمادى الآخرة من عام 1386 هـ (1966) بمدينة طرابلس بليبيا.

نشأ الشيخ في عائلة تنتسب إلى آل البيت، وحبب إليه طلب العلم، وألقي في نفسه أن يهاجر إلى طلبه والسعي في نيله وتحصيله، فانطلق يطلب العلم منذ أكثر من 20 عاماً

التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وتخرج من كلية الدعوة وأصول الدين عام (1416) كما يسر الله له أن يدرس على نخبة من مشايخ أهل السنة بالمملكة العربية السعودية -حرسها الله- وقد أخذ العلم عن كثير من العلماء والمشايخ الفضلاء رحم الله أمواتهم، وحفظ أحياءهم، وهؤلاء المشايخ منهم من تلقى عنه في الحرم المكي، ومنهم في الحرم النبوي، ومنهم في الجامعة الإسلامية، ومنهم من تلقى عنه في بيته، ومنهم من أخذ عنه من خلال الدروس المسجلة عن طريق الأشرطة السمعية، وهذه أسماء بعض المشايخ الذين تتلمذ على أيديهم الشيخ حفظه الله:-

1 - الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

2 - الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

3 - الشيخ عبد الله البسام رحمه الله

4 - الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

6 - الشيخ عطية محمد سالم رحمه الله

7 - الشيخ صالح بن حميد حفظه الله

8 - الشيخ محمد بن محمد الشنقيطي حفظه الله

9 - الشيخ علي ناصر فقيهي حفظه الله

10 - الشيخ صالح العبود حفظه الله

11 - الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله

12 - الشيخ صالح السحيمي حفظه الله

13 - الشيخ عبد الرحمن العجلان حفظه الله

14 - الشيخ محمد بن سبيل حفظه الله

16 - الشيخ إبراهيم الرحيلي حفظه الله

17 - الشيخ عبد الرزاق العباد حفظه الله

18 - الشيخ محمد عبد الوهاب العقيل حفظه الله

وغيرهم ممن لم يحضر اسمه الآن.

ظل الشيخ لما يربو عن ست سنوات يقيم دروساً علمية بمسجد عبد الله حسين بمدينة أبوظبي (بدولة الإمارات) وكانت هذه الدروس التي يلقيها الشيخ تقام على مدار الأسبوع، وهي تتناول العقيدة، والتفسير، والحديث، والفقه، والآداب والسلوك (الرقائق) واللغة بالإضافة إلى حلقات الأسئلة (اللقاء الإيماني المفتوح).

امتاز الشيخ بحرصه على الترغيب، و الدعوة بالموعظة الحسنة، والحث على حسن الخلق والرفق في الدعوة، مع جرأته في قول الحق، فكان يحرص في دروسه على توضيح وتبيان العقيدة الصحيحة، والتحذير من الانحرافات العقائدية، والبدع الردية، مع التحذير من التحزب وأفكار الطوائف المنحرفة، ودعاة التكفير والتفجير و الفتن وغيرهم، فأبطل حججهم، وناقش دلائلهم, بأسلوب سهل ممتنع يخلو من التكلف والتزلف، فتأثر به كثيرٌ من الشباب الذين زرعت القنوات الفضائية وغيرها في قلوبهم بعض أفكار وعقائد الخوارج من حيث لا يشعرون.

وفي حين ظل الشيخ يؤكد على أهمية الجرح والتعديل ونقد الرجال والطوائف بالضوابط الشرعية، حتى تعرف الأمة ممن تأخذ دينها، إلا أنه في نفس الوقت انتقد إسراف البعض وغلوهم في التبديع والنقد بلا ضوابط مما أوقعهم في الظن والتقليد والتعصب، بل وإقامة الولاء والبراء على أساس الموافقة على تبديع بعض الأفراد المعينين!!! وعاب الشيخ على المثخنين في التبديع أنهم أقاموا للشباب الغض الغر ثقافة شرعية كاملة تبدأ وتقوم وتركز وترتكز على غيبة علماء أهل السنة، وتتبع عوراتهم، دون أهلية أو روية، تحت مسمى الجرح والتعديل، والحرص على منهج السلف، والتحذير من البدع، حتى إنهم انشغلوا بذلك عن الدعوة إلى التوحيد، وأصول أهل السنة والجماعة!! وتسببوا في تفريق كلمة أهل السنة، وقد نال الشيخَ أذى كثير من تلك الفئة من الشباب كما ناله من قبل مقلدة المذاهب، والمتعصبين للمناهج الخرافية المحدثة، والطرائق التعبدية المبتدعة.

وفي جمادى الأولى من عام 1426 تمكن بعض هؤلاء من "الشؤون الدينية"!! وقاموا باستصدار قرار بسحب تراخيص الدروس الممنوحة له ولعدد من مشايخ أهل السنة. وكان آخر درس ألقاه الشيخ هو حلقة الأسئلة المفتوحة في يوم الجمعة 10 جمادى الأولى 1426 (17/ 6/2005) نسأل الله أن يعيد تلك الدروس النافعة، والمجالس المباركة.

ويعكف الشيخ حالياً على إعداد مجموعة من الكتب العلمية في العقيدة وغيرها ليضيفها إلى كتاب "إتحاف المؤمن الرشيد ببيان حقيقة التوحيد" وكتاب" حوار مع أصحاب الفكر التكفيري" وكتاب " منهج الإسلام في معاملة الحكام" فضلاً عن كتاب " رحلتي من الصوفية إلى السنة النبوية" الذي يوثق لتجربته الذاتية.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير