تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولد في بلدة الشماسية عام1331هـ

والشيخ هو المولود الأول لوالده فهو الأكبرمن بين إخوانه ثم أعقبه محمد ثم عبدالله – رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته –

نشأته:

ولد الشيخ من أب (من خيره أهل زمانه رجولة وديناً وكرماً ومعرفة وبصيرة، يعتمد عليه في المهمات، وحل المشكلات، ويقوم بقضاء الحاجات، وتفريج الأزمات على حسب المقدرة البشرية، ويقرض المحتاجين، وينظر المعسرين)

قال عنه إبنه صالح:"كان رحمه الله تعالى متصفاً بالعقل والرزانة والدراية بشؤون الواقع وكان مدركاً للواقع بمستجداته، ينشد الله والدار الآخرة في أعماله "

وتوفي والد الشيخ ليله الجمعة28 - 3 - 1381هـ

أما والدة الشيخ فهي فاطمة بنت عبدالرحمن العبداللطيف قال عنها إبنها صالح " كانت محبة للخير، والإحسان، والصدقة، وكان لها عظيم الأثرعلىَ، وكانت وفاتها في عام1358هـ

صفاته الخلقية والخلقية:

صفاته الخلقِية:

كان رحمه الله طويل القامة، إبيض اللون مشوباَ بحمرة، متوسط الحال، ليس بالبدين ولا النحيف الظاهرنحفه، ذو لحيه متوسطه على عارضيه. مات وهي بيضاء إلا من شعرات سوداء قليلة، يصبغ بالحناء، وكان يحف شاربه بالموسى ..

عيناه تميلان للصغرمع سلامتهما، فقد كان نظره قوياً، وللمحافظة على نظره يستخدم عند القراءة نظارات خاصة بالقراءة .........

صفاته الخُلقية:

يطول المقام لذكرها ومن أراد معرفتها مراجعه الكتاب المذكورص (36 - 33)

حالته الإجتماعية:

تزوج الشيخ بثلاث نسوة فزوجته الأولى هي لولوة الحجيلان، توفيت في حياته إذ كانت مصابه بمرض السل وكانت تقول في آخر حياتها: (لم اندم على فراق الدنيا إلا على شيئين: أولهما الشيخ،وثانيهما أمنية أن أكون أنجبت منه ولداً يحمل إسمه) وقد انجبت من الشيخ بنتا واحدة.

وتزوج بأم علي وهي (رقية بنت علي العثمان) وعامة ابنائه منها وقد رزق بسته ابناء واربع بنات توفيت إثنتان منهن وهن صغيرات وتوفيت ام علي بعده بسبع سنوات ...

وتزوج الشيخ بأم منصوروابنتين وهي (حصة بنت عبدالله الجاسر)

ذرية الشيخ:

خلف الشيخ سبعه ابناء وخمس بنات والابناء حسب الترتيب الزمني الاكبر فالاصغر:

علي، عبدالعزيز، عبدالرحمن، عبدالله، خالد، ابراهيم، منصور

مرضه ووفاته:

أصيب الشيخ بمرض لازمه طويلا إذ تفيد التقارير الطبية بأنه (مصاب بهبوط شديد بالقلب، مع إلتهاب بللوري في الرئتين، مع تصلب في شرايين القلب)

سافر للعلاج في المملكة المتحدة واجريت له عملية في القلب

استمرهذا المرض مع الشيخ يزداد أحيانا ويخف أحيانا أخرى

وفاته:

لم يبق المرض في الشيخ شئيا من الجهد، ولم تكن ثمة قوة تكاد تذكرولم تعد العقاقير والأدوية تجد سبيلها إلى مقاومة مرضه او الى تسكين بعض الآمه ..........

وقبيل وفاته بإسبوع وعلى الرغم من رفضه اضطرلدخول المستشفى حيث الحصر بلغ منه مبلغه ولم يكن يستطيع التبول فما كان إلا أن رضي وعلى مضض، واقتضى عسر التبول عنده عمل " قسطرة" أراحته نسبيا مما كان يجده من عناء وبات في المستشفى اربع ليال- ضرورة- لمراقبة عملية التبول من لدن طبيبه، علما أن قلبه لم يزل يعاني من آلام وضعف.

وفي يوم الإربعاء1 - 5 - 1410هـ والذي كان آخر مكثه في المستشفى ناقش طبيبه المعالج في شأن خروجه، فما كان من الطبيب إلا أن قبل رأسه وقال لن يتم ذلك إلا يوم السبت، فأنت لم تكمل خمسة ايام،وحالتك المرضية تحتاج إلى مراقبة وعناية. وألح عليه الشيخ إلا ان يخرج يوم الخميس وقد ثنى بالدعاء له، وأخيرا نزل الطبيب عند رأي الشيخ رغم حالته الصحية المتردية ..

وقد تزامن مع خروجه فشل تام في عضله القلب إضافه إلى فقد الذاكرة وكان قلبها كأنه يشعربقرب وفاته حيث إلماحه إلى شيء من هذا بل قال للطبيب في محاولة لإقناعه- ولإبنائه " اريد أن أموت بين أهلي وولدي وفي بيتي"

وما إن عاد الى بيته حتى إستعاد شيئا من ذاكرته وعلم أنه في بيته بين أهله وأبنائه واستطاع معرفة كل من حوله من ذويه وأقاربه، إلا أن لسانه لم يكن يطاوعه ليحدثهم، بيد أن علامات الرضا بدت واضحة على قسمات وجهه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير