تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رحمه الله، وجعل الجنة مثواه، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

موجز من ترجمته:

وُلِدَ في 3/ يناير 1934م (16/رمضان 1352هـ) بقريته "بالاساتهـ" بمديرية "سيتامرهي" مديرية "مظفربور" سابقًا بولاية "بيهار".

تلقّى التعليمَ الابتدائيَ بما فيه مبادئ القراءة والقرآن الكريم والفارسية البدائية في قريته على والده الشيخ "حسن توحيد" رحمه الله. وتلقّى التعليمَ الثانويَّ بمدرسة "محمود العلوم" بقرية "دمله" بمديرية "مدهوبني" مديرية "دربنجه" سابقًا بولاية "بيهار" وبالمدرسة الإمدادية الكائنة بمدينة "لهيريا سرائي دربنجه" وتَخَرَّج من الجامعة الإسلاميّة دارالعلوم/ ديوبند عام 1957م (1376هـ) على كبار العلماء والمشايخ وعلى رأسهم العالم العامل المجاهد الشيخ حسين أحمد المدني رحمه الله المعروف بالديار الهندية بـ"شيخ الإسلام" (1295 - 1377هـ = 1879 - 1957م).

وتَزَوَّجَ عام 1956م (1375هـ) ببلدة "جاله" بمديرية "دربنجه" مع آنسة الشيخ الحاج عبد الشكور رحمه الله. وبدأ يمارس التدريس بدءًا من قرية "مورنا" بمديرية "مظفرنجر" بولاية يوبي الغربيّة حيث أنشأ كتّابًا صغيرًا، عمل على تطويره. وبعد عامين غادرَه إلى "عمري كلان" بمديرية "مراد آباد" بولاية "يوبي" الغربيّة على أمر من أستاذه العطوف الشيخ فخرالحسن المراد آبادي أستاذ بدارالعلوم ديوبند رحمه الله (1323 - 1400هـ = 1905 - 1980م) حيث كان خلافٌ حادٌّ بين مدرستين، فدمج إحداهما في الأخرى، وشكّلها مدرسة مُوَحَّدة.

في عام 1962م (1381هـ) دعاه أمير الشريعة لولاياتي "بيهار" و"أريسه" العالم الهندي الكبير فضيلة الشيخ منة الله الرحماني – رحمه الله – (1332 - 1411هـ = 1913 - 1991م) للعمل بمقر الامارة بقطاع "فلواري شريف" بمدينة "بتنه" فكث هناك عامًّا كاملاً وأحسن أداء الأعمال الموكلة إليه.

في الفترة مابين 1962م (1382هـ) و 1973م (1393هـ) عمل مدرسًا بدارالعلوم/ جهابي بولاية "غجرات" وقام فيها بتدريس موادّ الفقه والحديث والتفسير وغيرها من علوم الشريعة. واستقال منها في أكتوبر 1973م (ذوالقعدة 1393هـ)

وفي الفترة ما بين نوفمبر 1973م (ذوالحجة 1393هـ) و 21/نوفمبر 1998م = يوم السبت غرة شعبان 1419هـ عمل أستاذًا للحديث والفقه والتفسير في "دارالعلوم ماتلي والا" وساهم في تطوير المدرسة وإنشاء بعض المباني الهامّة. وتوسّع تعارفه مع أهالي "غجرات" حيث كثّف جولاته الخطابيّة والدعويّة في الأرياف والقرى والمدن.

ومنذئذ تفرّع لخدمة مدرسته التي أقامها باسم "الجامعة القاسمية" بقريته "بالاساتهـ" يوم 6/ يونيو 1980م (9/ رجب 1400هـ) وعمل بقوة أكثر وثقة أكبر على تطويرها وإنشاء مزيد من الكتاتيب التابعة لها، التي أفادني بعضُ أساتذة مدرسته أن عددها قد بلغ 87 كتابًا، بتعلم فيها صغار المسلمين مبادئ القراءة والتعليم الديني الابتدائي والقرآن الكريم واللغة الأردية والفارسيّة وبعض اللغات المحلية الأخرى. إلى جانب المدرسة المركزية ذات السكن الطلابي التي استقام فيها التعليمُ منذ المراحل الابتدائية حتى الدراسات العليا إلى جانب قسم التحفيظ والتجويد.

وقد بايع في التزكية والإحسان شيخ الحديث الشيخ زكريا بن يحيى الكاندهلوي المتوفي والمدفون بجنة البقيع بالمدينة المنورة (1315 - 1402هـ = 1897 - 1982م).

وصدرت بعض مجموعات لمواعظه، كما ألف بالأردية السهلة بعض الرسائل الإصلاحيّة والدعوية التي تمسّ خصيصًا موضوعات مكافحة البدع والمفاسد الاجتماعيّة.

وعمل عضوًا في الإمارة الشرعية لولايات "بيهار" وأريسه وجهاركهند، ورئيساً لوفاق المدارس الإسلامية بولاية بيهار وعضوًا في اللجنة المركزية للإمارة الشرعية، ورئيسًا لجمعية علماء الهند بولاية "غجرات" وعضوًا دوريًّا في الهيئة الإسلامية للأحوال الشخصية لعموم الهند ومشرفًا على بعض المدارس الصغيرة.

وخلّف وراءَهُ ابنين وخمس بنات. وزار وسافر إلى عدد من الدول – إلى جانب أنحاء الهند – زيارة دعوية واجتماعية أو لتوفير الدعم المالي لمشاريعه التعليمية، منها: المملكة السعودية، والمملكة المتحدة، وأمريكا، وكندا، وبناما، وباربادوز، و ويست انديز، وفيجي، ونيوزيلندا، وأفريقيا الجنوبية، وري يونين، وزامبيا، وموريشوش، وملاوي، وباكستان، ونيبال وغيرها.

ودفن بعد وفاته بالمقبرة العامة بقريته في نحو الساعة 10/ من يوم الخميس 18/ جمادى الأولى 1430هـ الموافق 14/ مايو 2009م. وحضر الصلاة عليه كثير من العلماء والطلاب وسكان القرية، وأمّ الصلاةَ عليه نجله الأكبر الأستاذ حفظ الرحمن عميد المدرسة من بعده والمسؤول عن جميع الأعمال التي بدأ بقوم بها في حياته.

http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=146215#post146215

ـ[أبو حاتم المهاجر]ــــــــ[22 - 09 - 09, 07:30 م]ـ

رحمه الله واسكنه فسيح جناته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير