ـ كتاب وسيلة المتوسلين بفضل الصلاة على سيد المرسلين، تأليف: الشيخ بركات بن أحمد بن محمد العروسي القسنطيني (21) ونسخ من صحيح البخاري الأجزاء (1 - 3 - 5 - 9) اعتمد نشره وتصحيحه والتعليق عليه للمرة الأولى إدارة الطباعة المنيرية، وكتاب: إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون المعروفة بالسيرة الحلبية، تأليف: علي بن برهان الدين الحلبي الطبعة الثانية بالمطبعة الأزهرية (1329هـ) مكتوب عليها: قد أوقف هذا الكتاب وما قبله وما بعده الحاج محمد القرشي الجزائري البسكري 29/ محرم/1351هـ.
ـ كتاب شرح ميارة على تحفة الحكام طبع بالمطبعة العامرة الشرفية بمصر المحروسة سنة (1316هـ) مكتوب: جلب و أوقف الشيخ السيد الحاج الحسين بن محمد بن علي الزياني الجزائري هذا الكتاب على طلبة المدينة المنورة وقف لا يباع ولا يهدى ولا يتصرف فيه من أنواع تصرفات العوض. فمن بدله بعدما سمه فإنما إثمه على الذين يبدلونه، وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.1333هـ.
ومن الكتب الموجودة في مكتبة الشيخ كتاب: مجموع القصائد و الأدعية مكتوب هدية من الجزائر و على طرته: قام بتخطيط الكتاب الراجي غفران ربه ومغفرته السعدي حكّار بالجزائر (1380 - 1960م)، قد تم طبع هذا المجموع طبعة رابعة المشتملة على أحسن القصائد والأدعية مع زيادة عدة قصائد لأشهر أكابر علماء الجزائر كالعلامة ابن يوسف والأستاذ سيدي بن علي والنحرير الشيخ ابن الشاهد وأضرابهم بالمطبعة الثعالبية ويطلب من مكتبتها.
رودوسي قدور بن مراد التركي بنهج مصطفى إسماعيل بزقاق لا لير بالجزائر.
وفي مكتبة الشيخ بعض الكتب المتعلقة بتاريخ الجزائر وهذا يدل على اهتمام الشيخ رحمه الله تعالى بتاريخ الجزائر وواقعها من ذلك:
ـ تحفة الزائر في تاريخ الجزائر والأمير عبد القادر، تأليف: الأمير محمد بن عبد القادر الجزائري، شرح وتعليق الدكتور ممدوح حقي دار اليقظة العربية بيروت الطبعة الثانية (1384 - 1964م) وهذا الكتاب يحكي عن جهاد الأمير عبد القادر الجزائري المسلح والعلمي، ومما ذكرناه آنفا أن الشيخ القاضي عبد القادر من نفس عائلة الأمير عبد القادر.
ومن الكتب التي تخص ببعض الرحلات الجزائرية كتاب:
ـ أنفس الذخائر وأطيب المآثر في أهم ما اتفق لي في الماضي والحاضر، تأليف: الطيب المهاجي الجزائري، مطبعة الشركة الجزائرية للطبع والأوراق بوهران. (22)
وبهذا الكتاب الشيق ننهي جولتنا في مكتبة هذا العلم الهمام، الذي توارت أعين الجزائريين عن معرفته، وما ذلك إلا لكونه حييا مختفيا لا يكاد تعرفه الخاصة فضلا عن العامة مع جلالة نسبه ورفعة مكانته.
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب.
وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
بقلم
أبو رقية آل شطارة الجزائري
المدينة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام
السادس من رمضان عام ثلاثين أربعمائة و ألف
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
(1) تقديم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (سابقا) د/ عبد الله بن عبد المحسن التركي الطبعة الأولى 1419/ 1999م
(2) كتبها سمير سمراد (العدد6/ذو القعدة/ذو الحجة 1428هـ[62 - 65])
(3) www.alashraf.ws
( 4) المصدر: http://www.alashraf.ws/vb/showthread.php?p=197440
( 5) قال أبو رقية: وبهذا الوصف كذلك أفادني الشيخ مصباح الجزائري عضو في مكتب الإفتاء بالمسجد النبوي والشيخ المقرئ إبراهيم الأخضر جزاهما الله خيرا.
(6) ومما ذكر لي الشريف أنس جزاه الله خيرا في لقاء معا بمكتبه أنه يوما كان يلعب في الحارة ودخل مسمار في رجله فحملوه إلى بيت الشيخ عبد القادر فتكلم الشيخ مع زوجه كلاما، فقامت و أحرقت ورقا ودلكت برماده رجل الشيخ.
(7) وللشريف أنس يعقوب كتبي ترجمة وافية لوالد الشيخ عبد القادر الشيخ أحمد مفتي المالكية بالمدينة النبوية.
(8) ومنهم الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري.
(9) انظر الدكتور المزيني في كتابه مكتبة الملك عبد العزيز بين الماضي والحاضر (2/ 152) قال فائدة من عند الشيخ:"عمر فلاته –رحمه الله تعالى- في محادثة معه في عصر يوم الجمعة 19/ 5/1416هـ.
(10) مكتبة الملك عبد العزيز بين الحاضر والماضي (151)
¥