تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واتجهت إلى مدينة الدار البيضاء العاصمة الإقتصادية للملكة حيث شاركت في مباراة مدرسة المعلمين دورة شتنبر ونجحت صحبة مجموعة من الزملاء ممن درسوا معي بمراكش وبعد سنة من التكوين في الدروس النظرية والعلمية تخرجت بنجاح وتفوق مما خولني التعليم بنفس المدينة وكان نشاطي مزدوجا حافلا متواصلا بإذن الله، فكنت أقوم بالتدريس في المدارس الحكومية وأمارس الدعوة في المساجد والأندية ودور الشباب والجمعيات الثقافية. وهكذا خطبت الجمعة في مساجد: جامع الحجر بدرب غلف، ومسجد الحاج علي الهواري بالقريعة و مسجد السنة بدرب الطلباء وجامع الشهداء بالحي المحمدي. وألقيت دروسا متوالية طويلة الأمد في كل من المسجد اليوسفي بقرية الأحباس والمسجد المحمدي بها و مسجد الفوارات بالحي المحمدي، و الجامع العتيق بعين الشق ومسجد الحفاري بدرب السلطان و مسجد بين المدن و مسجد التوحيد، بحيث ابتدأت تفسير القرآن العظيم سنة 1976م من سورة الفاتحة وانتهينا هذه السنة (2008م) إلى سورة الحشر.

كما شرحت كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب داعية النوحيد في نجد والجزيرة،في مسجد الفوارات.

ودرَست آيات الأحكام في المسجد اليوسفي،كما فسرت سور المفصل فيه وفي المسجد المحمدي،وباشرت شرح صحيح الإمام مسلم على امتداد سنتين في جامع الشهداءالذي كنت خطيبه أيضا.

ودرَ ست جزءا كبير ا من جامع الترمذي في مسجد الفوارات. وشرحت صحيح البخاري على امتداد ثلاث عشرة سنة في جامع عين الشق العتيقمن أوله إلى كتاب المظالم حيث وصلنا هذه الأيام.

وشاركت في تأسيس الحركة الإسلامية أوائل السبعينات بمعية الأساتذة عبد الكريم مطيع وإبراهيم كمال وعبد اللطيف عدنان وعلال العمراني وعمر عصامي وإدريس شاهين وآخرين,

وأسست مجلة الفرقان سنة 1984م وأدرتها عشر سنوات بمعية الدكتور سعد الدين العثماني وكتبت فيها مقالات مختلفة ونبذا من تفسير آيات الأحكام.كما عملت في جمعية أنصار الإسلام صحبة الفقيه العلامة محمد مفضال السرغيني والأستاذ محمد الجبلي وكنت كاتبا في التوجيه الإسلامي في جمعية شباب الدعوة الإسلامية التي كان مركزها في عين الشق وكنت عضوا في رابطة علماء المغرب وحضرت مِؤتمرها السابع بمدينة أكادير صحبة المرحوم إدريس الجاي ومحمد فوزي وأحمد العمري كما حضرت مؤتمر اتحاد الطلبة المسلمين في أوربا فرع إسبانيا في مخيم رالفكار بضاحية غرناطة سنة 1972م وألقيت فيه قصيدة صحبة الأساتذة الإخوة عبد الكريم مطيع وإبراهيم كمال، كان من جملة من كان معنا في هذا المؤتمر، الأستاذ زهير الشاويش رئيس المكتب الإسلا مي ببيروت والعلامة محدث الشام الأستاذ ناصر الدين الألباني وقد دام المؤِتمر أسبوعا كاملا، وكان المِؤتمر تحت إشراف الأستاذ نزار الصباغ السوري الذي قتل شهيدا ببرشلونة رحمه الله،وأنا الآن عضو مؤسس بمنظمة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقد حضرت مؤتمرها الأخير في مدينة إستانبول بتركيا منذ سنتين (2006م).

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.) اهـ.

و قد تُرجم للشيخ - كلأه الله بعنايته - في كتاب (إعلام نبلاء الساحة بأخبار فضلاء حاحا) بترجمة مسهبة مستفيضة، تنظر على هذا الرابط:

http://www.zouhal.com/documents.php?v_medias_id=217

و ينظر الشيخ العلامة محمد زحل الأديب الشاعر، هنا:

http://www.zouhal.com/documents.php?v_medias_id=222

كتبه و نقله: نور الدين بن محمد الحميدي الإدريسي البيضاوي

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:15 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا صهيب وحفظ الله مفخرة المغرب ومعلمتها الشيخ محمد زحل وجعله الله منارة العلم وناشرا للسنة وقامعا للبدعة آمين

ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[14 - 10 - 09, 01:31 ص]ـ

بوركت أيها الفاضل .. ،

ـ[ياسين المالكي الأثري]ــــــــ[15 - 11 - 09, 09:13 م]ـ

جزاك الله خيرا

و حفظ الله الشيخ و بارك في عمره على طاعته

ـ[أبوصهيب المغربي]ــــــــ[27 - 12 - 09, 12:44 م]ـ

شكر الله لك .. ،

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير