ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[01 - 11 - 10, 04:13 م]ـ
ما شاء الله بارك الله فيكم
ـ[الهزبر]ــــــــ[01 - 11 - 10, 04:51 م]ـ
اما كتاب التحف للشوكاني فقد قرر فيه جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
والشوكاني كما هو معروف واقفي مشؤوم!
وبحث هذا يطول ومن اراد التحقق فيرجع الى تفسيره في اول سورة الانبياء.
فلو اراد العمراني النجاة لقال على مذهب الصحابة رضي الله عنهم
أراك متحاملاً!
ياأخي إجمالاً قد يقول قائل أنا على مذهب فلان ولايريد به كل صوابه وخطأه.
أما واقفي مشؤوم ماأكبر كيسك الذي تحملته , وإذا تقرر أن المرء إذا أستنفذ مابوسعه فهو معذور
والعصر الذي عاش فيه الشوكاني يتحتم معرفة واقع الرجل , ومالو كنت في عصره لكنت زيدياً حتى نخاعك لاتعرف مالوى مما حوى.
ـ[الهزبر]ــــــــ[01 - 11 - 10, 04:56 م]ـ
الذي أعلم يا إخواني أن فضيلة العلامة القاضي محمد إسماعيل العمراني ينتسب إلى أهل السنة والجماعة في المعتقد فعقيدته عقيدة السلف الصالح , وأما بخصوص مذهبه الفقهي فهو يميل كثيراً إلى المذهب الهادوي , وهو من أكبر مناصري المذهب, مع أنه ينحاز كثيراً إلى الدليل في كثير من فتاويه ومقالاته, وقد كتب كتاباً ضخماً في فقه الإمام الشافعي وهو أكثر من 10 مجلدات,,,
وللإفادة فالشيخ القاضي العمراني متأثر أيضاً بفتاوي واختيارات الشوكاني رحمه الله وقد درّس أكثرَ كتبه.
والعمراني يقول دائماً في آخر الفتوى: هذا رأيي ومن كان له رأيٌ غير هذا فليخالف وله ذلك, لكن على علم.
وليس بين العمراني والعلامة الشوكاني إلا رجلان في السند, فهو من أصحاب الإسناد العالي.
وهو من أعلم أهل الدنيا في أحكام العبادات , وقد قال هذا كثيرٌ من أهل العلم, ممن خاضوا غمار علم الفقه, وممن يُشهد لهم بالفضل والمكانة.
أنا في الحقيقة لم أدرس على يديه ولم أقابله من قبل, لكن أرجو من الله أن يكون لي فضل اللقاء والحضور بين يدي الشيخ.
والله الموفق.
هو لايميل للمذهب الهادوي وفقك الله , ولكنه يعتد بخلافهم , كما أن المشهور في مذهب أهل السنة هو عدم الأعتداد بمذهب الزيدية.
أنا مثلك تمنيت أن ألتقيه , لكنك لو تابعت دروسه على قناة الأيمان في شهر رمضان لعرفت أنه لايميل إلى مذهب معين بقدر الأستدلال بالحديث ومفهوم الخلاف , وكان يشرح بلوغ المرام ويعلق عليه من كلام إبن الأمير رحمه الله.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[02 - 11 - 10, 12:12 ص]ـ
أراك متحاملاً!
ياأخي إجمالاً قد يقول قائل أنا على مذهب فلان ولايريد به كل صوابه وخطأه.
أما واقفي مشؤوم ماأكبر كيسك الذي تحملته ,
قد قالها الامام احمد في من هو خير من الشوكاني وإذا تقرر أن المرء إذا أستنفذ مابوسعه فهو معذور
كلام باطل يهدم الدين من اساسهفالرافضة والخوارج والقدية والجهمية بسائر فرقهم قد استنفدوا ما بوسعهم بل بعضهم لم يطلع على شيء من الدين الا من خلال مذاهبهم الضالة! افهم معذورون عندك؟ والعصر الذي عاش فيه الشوكاني يتحتم معرفة واقع الرجل , ومالو كنت في عصره لكنت زيدياً حتى نخاعك لاتعرف مالوى مما حوى.
اطلعت الغيب؟
الم يعاصره احد من اهل السنة حتى تهذي بما لاتدري؟
هذه فائدة عزيزة لامام من اهل السنة عاصر الشوكاني ((لكنه بحمد الله لم يصر زيديا)) وقد عرف قدر الشوكاني حقا
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله في رسالته إلى جمعان بن ناصر: (والاستدلال بقول شيخنا أولى من الاستدلال بقول الشوكاني لأنه رجل من أهل صنعاء يخطئ كثيراً وإن كان يصيب في بعض فليس هو حجة على أحد ولا يحتج بقوله ولو لم يكن إلا أنه مجهول الحال في العلم والدين لكفى. وإن كان ينظر في الكتب فالذي بضاعته ما يأخذه عن الشوكاني مزجى البضاعة وافي الغباوة والوضاعة. {الرسائل والمسائل 1/ 360}
ـ[الهزبر]ــــــــ[02 - 11 - 10, 01:05 م]ـ
اطلعت الغيب؟
الم يعاصره احد من اهل السنة حتى تهذي بما لاتدري؟
هذه فائدة عزيزة لامام من اهل السنة عاصر الشوكاني ((لكنه بحمد الله لم يصر زيديا)) وقد عرف قدر الشوكاني حقا
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله في رسالته إلى جمعان بن ناصر: (والاستدلال بقول شيخنا أولى من الاستدلال بقول الشوكاني لأنه رجل من أهل صنعاء يخطئ كثيراً وإن كان يصيب في بعض فليس هو حجة على أحد ولا يحتج بقوله ولو لم يكن إلا أنه مجهول الحال في العلم والدين لكفى. وإن كان ينظر في الكتب فالذي بضاعته ما يأخذه عن الشوكاني مزجى البضاعة وافي الغباوة والوضاعة. {الرسائل والمسائل 1/ 360}
غفر الله لك
لم نحرر بعد الخلاف في قولك واقفي مشؤوم.
وإنما سلمت لك أنه ظهر منه أغلاطٌ بحكم واقع الزيدية في عصره , لم يسلم منها أي عالم , أما قولك العالم الذي عاصره , فإن الشوكاني موقفه معروف من الدولة السعودية وعلمائها وتوسعها بإسم الفتوحات في بلاد اليمن , لذا قيل لم يحج الشوكاني , ولم يكن علماء اليمن في وفاق كابن الأمير مع مشائخ نجد , فإما أن تسلخهم عن مكانتهم لأن الحق محصورٌ في علماء نجد ومن حولهم , وإما أن تعذرهم فيما استنفذوا فيه طاقتهم.
أما قول عبدالرحمن بن حسن في تجهيله للشوكاني فلا يضره , ومن أطلع على فقه الشوكاني وكتبه لم يفهْ بما قاله , ولاحيل لنا بدفع مافي النفوس فهي سمة البشر!
وأين عبدالرحمن بن حسن من الشوكاني اليوم لو كان الأخير مجهول الحال والديانة كما زعم؟