ـ[محمديامين منيرأحمدالقاسمي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 12:13 م]ـ
أللهم اغفرو ارحم شيخناالجليل الدكتورمقتدى حسن الأزهري رئيس الجامعة السلفية بالهند والمشرف على مجلة " صوت الأمة " وأدخله الجنة. إن الدكتور رحمه الله كان من كبارعلماء الهند ومرجعاًعلمياًلطلاب العلم والعلماء وأديباًبارعاً ومشرفاًعلى جماعة أهل الحديث بالهند وله مؤلفات كثيرة في اللغات العربية والأردية والهندية وتلاميذه في ألوف منتشرين في أنحاء العالم يخدمون الدين والعلم.
ومن وفاته فقدالعالم عالماًكبيراً وخسرت جماعة أهل الحديث خسارة عظيمة وفي هذه المرحلة أوصي المسلمين ونفسي بالصبروالثبات. أللهم أجرنا في مصيبتنا هذه واخلف لناخيراًمنه. وسيكون لنا بتوفيق الله عزوجل التواصل في الكتابة عن حياته وجهوده المخلصة في خدمة الدين والعلم إن شاء الله تعالى.
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه
وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منه
ياأخي المكرم
انني أقوم بعمل عن تعيين الرجال للكتب الستة وتعريفهم بالاختصار
تحت اشراف الشيخ مقتدى الأزهري رحمه الله
وبالأمس اتصلت علي موبائل الشيخ فعلمت وفاته والان قرأت هنا
وموبائل الشيخ قد كان عند ابنه فوزان
فبعدالتعزية استفسرت عمن يقوم مقام الشيخ كمشرف لي فقال انا لاأعرف أحدا لافي الجامعة ولافي الخارج
والشيخ اتصل معي قبل ايام قليل وقال عندناعالم يدرس السنن لأبي داود أناآمره هويساعدك في عملك ولكن من سوء حظي ماجاء ذلك الوقت
فالخلاصة أرجومنكم المساعدة في هذاالصدد
شكرا وجزاك الله
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 10:21 م]ـ
انا لله و انا اليه راجعون
رحم الله الشيخ و أسكنه فسيح الجنان انه جواد كريم.
و اني و الله تعرفت على قلم الشيخ رحمه الله منذ سنة من خلال كتاباته المنشورة في مجلة صوت الامة الشهيرة و التى توزع في جميع أنحاء العالم، و انها و الله لكتابات ممتعة ن تروي الظمآن.
فانا لله و انا اليه راجعون
و رحم الله الشيخ و أسكنه فسيح الجنان
آمين
ـ[أبو الهنوف العنزي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 10:46 م]ـ
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
ـ[أبو مروان هاشم]ــــــــ[18 - 01 - 10, 02:12 م]ـ
أنا لا أزال أذكر–إلى اليوم- أنه كان مستهل العام الدراسي لمدارس الهند، سنة 1992هـ، وقد وفدت إلى مدينة "بنارس" مع الطلاب الذين توافدوا إليها من أصقاع الهند للالتحاق بالجامعة السلفية، وكان قبول الطالب بها على أساس النجاح في الاختبار التحريري الذي كان يجب على كل طالب مريد للالتحاق بها اجتيازُه، وما كان الاختبار سهلاً، ولا سيما على من جاء من مدرسة لا تتبنى منهجها التعليمي، فكان الطلاب يعيشون في فترة ما بين الامتحان وخروج النتائج حالات نفسية معقدة تجر بعضهم إلى تصرف غير طبيعي، لا يقوم به رجل سوي العقل والرشد، بله طالب علم؛ فحدث ذلك العام أن النتائج لم تظهر لجميع الصفوف في يوم واحد، وإنما ظهرت في يوم لصف أو صفين، وفي اليوم التالي لصف أو صفين، مما زاد هستيريا الطلاب سوءا، فكلما علقت نتائج صفٍ على لوحة من لوحات الإعلانات، تكالب الطلاب عليها ليروا مصيرهم، حتى كسرها بعضهم، كما قام فريق منهم بتصرفات أخرى أضرت بمرافق الجامعة.
ولما انتهت إجراءات القبول والتسجيل، وقد قبل بها من كتب الله له القبول، واستلم السكن، واطمأن به المقام، جاء يوم الجمعة، وهي أول جمعة للعام الجديد للجامعة، قام الدكتور مقتدى حسن الأزهري –رحمه الله - خطيباً، وقد سبق أن سمعنا عنه، عن هيبته وحزمه كثيراً فتكلم كلاما ذا مغزى ومرمى بعيد، لم أفقه أكثره، بل لم يفقه أغلبنا منه شيئا، لأنه ما كان يرسل الكلام على عواهنه، إنما كان ينحته من عقله ويصقله بفكره صقلاً، فيأتي فوق عقولنا نحن الطلاب البسطاء، ثم لما قضينا في الجامعة سنة أو سنتين تعودنا أسلوبه وكلامه، بدأنا نفهم جله. والذي فهمته من خطبته تلك هو أنه عاتب الطلاب على سوء تصرفهم، وتلا فيه آية ذات دلالة قوية على الموقف، وعلى ما أراد بها من رسالة أو إنذار، وهي قوله تعالى: {يَأيُّها النَِّبيُّ قُلْ لأزْوَاجِك إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِيْنَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ
¥