4. الشيخ علي بن سعد معجل – يرحمه الله – عمل قاضياً ثم انتقل للعمل مديراً للتعليم بالباحة.
5. الشيخ صالح الحصين رئيس الحرمين الشريفين.
6. الشيخ جابر الطيب – يرحمه الله – عضو محكمة التمييز.
زملاء درسوا وتخرجوا مع الشيخ في دفعة 1378هـ:
7. الشيخ محمد بن عبد الله النافع / رئيس هيئة الرقابة والتحقيق سابقأً / شقراء.
8. الشيخ إبراهيم بن عبيد / تعليم مكة / شقراء.
9. الشيخ محمد بن سعد العكوز / عضو هيئة التمييز / القصيم.
10. الشيخ محمد الهويش / مفتش قضائي بوزارة العدل / شقراء.
11. الأستاذ عبد الله الحصين / مدير التعليم بالطايف سابقأً ثم رئيس تحرير جريدة المدينة / شقراء.
القضاء أمانة
يذكر تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية أن القائد الموحد والمؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – يرحمه الله – أمر بإنشاء كلية الشريعة في مكة المكرمة عام 1369هـ لإعداد القضاة ومدرسي العلوم الشرعية. وتقوم الكلية في كل عام باختيار الطلاب المتفوقين الذين تراهم صالحين لمهنة القضاة، ويتم ترشيحهم لسماحة المفتي رئيس القضاة.
صدر قرار سماحة رئيس القضاة ومفتي الديار السعودية آنئذٍ بتعيين الشيخ سعيد بن عبد الله ابن عياش ملازماً قضائياً في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة على أن يعمل بمحكمة الطايف.
مارس الشيخ ابن عياش مسؤولياته بأمانة وإخلاص مدفوعاً بإيمانه أن العدل حق لكل إنسان وأنه لا يتحقق إلا على يد قاض عادل. برع في القضاء مما جعل رئيس القضاة يصدر قراره عام 1380هـ بتولية الشيخ سعيد بن عياش قضاء محكمة خميس مشيط بكاملها.
وفي ربوع عسير، وانطلاقاً من مدينة خميس مشيط أظهر الشيخ ابن عياش دراية وحصانة في حل القضايا، ومكافحة المظالم، ورد الحقوق إلى أصحابها .. ولا يزال أهالي منطقة عسير يذكرون عدل الشيخ وأفضاله .. ومبادراته في العمل الخيري من أجل تنمية أسرية تصلح أساساً لمجتمع آمن سليم.
وتقديراً لجهوده قرر وزير العدل ترفيع الشيخ إلى مرتبة (قاضي تمييز) في عام 1400هـ وأن يكون عمله في محكمة خميس مشيط تقديراً لرغبته وحفاظاً على استقراره الأسري والاستفادة من خبراته بالمنطقة وشؤونها.
وسعياً من وزارة العدل في الاستفادة من خبرات الشيخ ابن عياش تم تكليفه بالعمل مفتشاً على محاكم المنطقة الشرقية ومحاكم منطقة الحدود الشمالية ومحاكم الإمارات العربية المتحدة ومحاكم قطاع تهامة في المنطقة الجنوبية.
بدأ الشيخ سعيد بن عياش مهمته التفتيشية بمحاكم المنطقة الشرقية وكان موضع الحفاوة والتقدير من جميع قضاة وعلماء المنطقة الشرقية. وقد منحني الشيخ شرف زيارته لمنزلي ومعه فضيلة الشيخ محمد بن زيد رئيس محاكم المنطقة الشرقية آنذاك وعدد من القضاة والوجهاء. وكانت ابتسامة الشيخ لا تفارقه أثناء الحديث، ورأيتها تعبيراً عن امتنان فضيلته للحب الذي يلقاه من جميع الحاضرين وما تزال.
أعمال البر:
كان الشيخ موضع ثقة المواطنين والمسؤولين، فكان منزله بمدينة خميس مشيط مراداً لأصحاب الحاجات يبثونه أسرارهم فتصدر توجيهاته الحكيمة والحليمة فنصب عليهم طمأنينة ذاتية وتشبثاً بالله قاضي الحاجات.
قام الشيخ سعيد بن عياش مع بعض أعيان مدينة خميس مشيط بتأسيس جمعية البر الخيرية في بداية التسعينات من القرن الهجري الماضي واستمر يديرها (كما يقول ابنه خالد) رئيساً لمجلس إدارتها لمدة عقدين من الزمان وحتى عام 1408هـ وهي أول جمعية خيرية بالمنطقة الجنوبية ..
وبعد جهد وجهاد استقرت رحلة طلب العلم والعمل في مجالات القضاء، وميادين أعمال البر قرر الشيخ أن ينحاز إلى مواصلة البحث العلمي والتدريس فطلب الإحالة على التقاعد عام 1412هـ وتم له ذلك.
أسرة مثالية:
أقام الشيخ ابن عياش أسرةً مثالية في ضوء التعاليم الإسلامية السمحة فقد رزقه الله عشرين ولداً منهم تسع بنات وفقد منهم أربعة أبناء .. فكان الحمد لله والثناء عليه والرضا بقدره ما بدر إلى خاطر الشيخ في كل مرة فقد فيها أحدهم. وتقرب إلى الله سبحانه بتربية من عاش منهم على تعاليم الإسلام فربى فيهم:
¥