تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[توفي الشيخ زكريا عبد السلام الجماجمونى الدسوقى]

ـ[المتولى]ــــــــ[16 - 11 - 09, 07:24 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى: " وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا اليه راجعون "

عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: " إن الله لا يبقض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا " متفق عليه.

توفى اليوم الشيخ العلامة

زكريا عبد السلام الجماجمونى الدسوقى

ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن وانا لفرافقك يا شيخنا لمحزنون ولا نقول الا ما يرضى ربنا

انا لله و انا اليه راجعون

"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وارْحَمْهُ وعافِهِ واعفُ عنْهُ وأكرمْ نُزُله، ووسِّع مُدْخلَهُ، واغسلهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّهِ من الخطَايا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوبَ الأَبيضَ من الدَّنَسِ، وأَبْدلهُ داراً خيراً من دارهِ، وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجهِ وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وأعِذْه من عَذَاب القَبْرِ ومِنْ عَذَاب النَّارِ" (رواه مسلم)

اللَّهُمَّ اغفِر لحيِّنا وَمَيِّتِنَا، وشاهِدنا وغائِبنا، وصَغِيرنا وكبيرنا، وذَكَرنَا وأُنثَانَا، اللَّهُمَّ مَنْ أحيَيْتهُ مِنَّا فأحيهِ على الإسلام، ومَنْ تَوَفَّيتهُ مِنَّا فتَوَفَّهُ على الإِيمان، اللَّهُمَّ لا تحرِمنْا أجْرَهُ ولا تُضلَّنا بَعدَهُ" (صحيح ابن ماجه) "

" اللَّهُمَّ إنَّه في ذِمَّتِك، وحبْلِ جِوارِكَ، فَقِهِ من فتنةِ القبر وعذاب النَّار، وأنت أهلُ الوفاءِ والحقِّ، فاغْفِرْ لَهُ وارحَمْهُ إنَّك أنتَ الغفورُ الرَّحيمُ " (صحيح ابن ماجه)

" اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان محسناً فزده في حسناته وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه ". رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (انظر أحكام الجنائز للألباني)

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 10:44 م]ـ

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه

بوركت أخي

ـ[محمد السكندري]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:03 م]ـ

توفى اليوم الإثنين 28 ذو القعدة 1430 هـ الموافق 16/ 11/ 2009 م

بعد صلاة العصر مباشرةه فضيلة الشيخ القدوة زكريا محمد عبد السلام الدسوقي شيخ القراء في مركز دسوق

وسيكون دفنه غدا بعد صلاة الظهر مباشرة

اللهم ارحم هذا الشيخ الجليل وأسكنه فسيح جناتك

اللهم تقبله مع النبيين والصدقين والشهداء والصالحين

اللهم ثبته عند السؤال وأنر له قبره وأدخله جنتك بغير حساب ولا سابقة عذاب

اللهم اجمعنا وإياه وكل شيوخنا الأفاضل على منابر من نور مع حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

اللهم ارزق أهله وذويه الصبر والسلوان

واجعلهم خير خلف لخير سلف

اللهم آمين يا رب العالمين

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:11 م]ـ

وفاة شيخنا العلامة المقرئ الجامع الشيخ زكريا الدسوقي الجماجموني رحمه الله اليوم

قال العبد الفقير يحيى الغوثاني: وصلني اليوم نبأ وفاة هذا العالم الكبير والشيخ المتواضع المقرئ الذي يعتبر من أعلى القراء سندا في العالم اليوم فيما نعلم والله أعلم:

لقد زرته في 16 ربيع الآخر 1428 هـ في بيته في قرية جماجمون فرحب بي كثيرا وأظهر من كرم الضيافة والحب ما هو من شيمة أهل القرآن وأملى علي أطرافا من ترجمته وأطلعني على إجازاته زأجازات والده المخطوطة في القراءات ورأيتها أصولها

وهو الشيخ المقرئ زكريا بن محمد بن عبدالسلام الجماجموني الدسوقي رحمه الله.

قال في ترجمته لنفسه:

((يقول راجى عفو ربه الكريم خادم القرآن الكريم / زكريا بن محمد بن على بن عبد السلام:

ولدت فى قرية من قرى مصر وتسمى قرية جماجمون تابعة لمركز دسوق -محافظة كفر الشيخ- ولدت بمنزل فى شارع الفقهاء 4/ 6/1927 م، ...

وعندما بلغت السادسة من عمرى تلقيت مبادئ التعليم فى القرية وحفظت القرآن الكريم برواياته على شيخي الشيخ / الفاضلى علي أبو ليلة بالمسجد الإبراهيمي بدسوق تغمده الله برحمته ودرست عليه الشاطبية للإمام الشاطبى والدرة والعشرة من الطيبة للإمام ابن الجزري رضى الله عنه وأجازنى بسنده المتصل إلى النبى صلى الله عليه وسلم بكل هذا)) اهـ

وقرأ الكبرى على الشيخ - سيد أحمد أبو حطب

وهوعن الشيخ عبد الله بن عبد العظيم الدسوقى وهو بسنده المعروف قرأ على الشيخ: على الحدادى الذى قرأ على شيخ المقارئ المصرية الشيخ ابراهيم العبيدى.

وبهذا يصبح بين الشيخ زكريا و الشيخ العبيدى 3 فى العشر الصغرى و4 فى الكبرى

وسنده عال سواء بقراءته على الشيخ ابو ليلة أو الشيخ سيد حطب تلميذ ابو ليلة

وقيل ان الفاضلي قرأ على إسماعيل ابو النور وهو على الدسوقي وبهذا ينزل درجة

وقد قرأت عليه والحمد لله كامل متن الجزرية وأجازني بها وشيئا من الشاطبية وقرأت من أول القرآن بالقراءات العشر الكبرى إلى قوله تعالى المفلحون وتكرم فأجازني لفظا وخطا وناولني الإجازة مكتوبة وموقعة بيده رحمه الله

وقال أنا ليس من عادتي أن أجيز ببعض القرآن إلا لمن هو أهل لذلك وتحققت لدي أهليته

ثم من سروره بهذا اللقاء قال سأعرفكم بأخي الأكبر الشيخ سليمان المولود عام 1922 م فاصطحبنا إلى كتّاب أخيه وكان لقاء جميلا جدا يحتاج إلى وصف في منسابة أخرى

ولكن مما يجدر ذكره هنا أن الشيخ زكريا حفظه الله وهو في الثمانين كان متأدبا جدا مع اخيه الأكبر وعرفه بي وطلب مني أن أقرا شيئا من القرآن عليه فقرأت بالسبع وأجازني ووقع على إجازة أخيه وشهد عليها وذلك بحضور وشهادة الأخ عصام عزت

ولي عودة لتفاصيل هذا اللقاء وهذه الرحلة

رحمه الله عوضه الله الجنة

http://montada.gawthany.com/VB/showthread.php?p=150976#post150976

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير