أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 07:43 م]ـ

نعم شيخنا الحبيب شرفت بإشرافه علي،،،وكان حفظه الله بحفظه حريصا على طلابه يضع المواعيد لهم ضبطا لوقتهم وحثا لهم على الإنجاز فإذا رأى الجد من تلميذه أكبره فيه وشجعه على المضي مع إشعار منه لتلميذه بذلك؛ فتكون دافعا للتلميذ، حافزا له، ولا أنسى يوما أرسلت له أوراقي بالبريد الممتاز فأكرمني بقرائتها وبعثها لي بالبريد الممتاز محتسبا الأجر عند من لايضيع الأجر عنده،، ومع علمه بالعقيدة فهو ضليع باللغة لايترك مايستطيع إصلاحه إلا وأصلحه،، ويهتم بالتوثيق والأمانة،، ويطلب من تلميذه إبداء رأيه فلا يكون ناقلا،، وأما النصوص النبوية فيحرص على نقلها من مصادرها كما وردت فيه ويطلب من تلميذه النص على مخرجها في متن الرسالة ثم التخريج في الحاشية وعند اختلاف اللفظ يطلب من الطالب التنبيه بأنظر مثلا: صحيح مسلم ... دلالة على أنه فيه بالمعنى ... وأمورا كثيرة من فوائد طريقته لا أستطيع في عجالة تسجيلها، وأني أستفيد منكم فيها فأنت من أنجب تلاميذه حفظك الله بحفظه، وعموما فالرجل قدوة جده وحرصه وإخلاصه في عمله، فمن أحب ذلك من طلابه فسيجد الفائدة، حفظه الله بحفظه وبارك فيه وفيك، رسالتي قرأها كاملة مرتين دون ملل ليوصلها إلى درجة الرضا فجزاه الله كل خير وغفر لي كل تفريط.

ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:58 م]ـ

كما وردت فيه= كما وردت فيها

وأمورا=وأمور

فصل النت وما استطعت التعديل

وهناك ما يدركه القاريء

ـ[أبوعاصم الأحمدي]ــــــــ[04 - 01 - 10, 09:02 م]ـ

كما وردت فيه= كما وردت فيها

وأمورا=وأمور

فصل النت وما استطعت التعديل

وهناك ما يدركه القاريء

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[07 - 01 - 10, 09:49 م]ـ

جزاك الله خيرا أباعاصم على طيب مشاعرك ووفائك لشيخك الكريم وهذا بعض حقه علينا فكم بذل وكم صبر على طلابه وكم ذلل لهم من العقبات وأرشدهم الى المفيد من الموضوعات. وبحكم أنني من أقدم طلابه فقد كان يستشيرني بعض طلاب الدراسات العليا في الاشراف والمناقشة فارشدهم لفضيلته وأحثهم على ذلك وحين ألقاهم بعد مدة لاأجد منهم الاالثناء العاطر على موضوعية الشيخ ومنهجيته. وفي آخر أيام الشيخ في الجامعة عين مناقشا لبعض الباحثين في مرحلة الدكتوراة فهاب الشيخ هيبة شديدة وتمنى لوعين غيرة وبعد المناقشة قال لي مرارا لو استنصحني أحد في مناقشة مانصحته بغير هذا الرجل، لما رأى من عفة لسانه وأدبه وانصافه ودقته واحاطته بجوانب الرسالة الضخمة في حدود الوقت المتاح. فاللهم بارك في حياة هذا الرجل الذي ماعرفنا منه إلا الاخلاص والجد والنصح وأكرمه بصلاح دينه ودنياه وآخرته. آمين

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[28 - 08 - 10, 09:32 م]ـ

للرفع