تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حصل على إجازة من شيخ كلية الحديث في الجامعة العثمانية بحيدر آباد الدكن في الهند – الشيخ عبد القدير محمد الصديقي القادري، قال فيها بعد حمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم:

"إن الأخ الفاضل والعالم العامل الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العتمي اليماني، قرأ علي من ابتداء (صحيح البخاري وصحيح مسلم) واستجازني ما رويته عن أساتذتي، فوجدته طاهر الأخلاق طيب الأعراف، حسن الرواية جيد الملكة في العلوم الدينية، ثقة عدل، أهل للرواية بالشروط المعتبرة عند أهل الحديث، فأجزته برواية (صحيح البخاري وصحيح مسلم وجامع الترمذي وسنن أبي داود وابن ماجة والنسائي والموطأ لمالك ... ) حرر بتاريخ 13 القعدة سنة 1346 هـ".

ولقد أثنى عليه الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية في عصره، في تقريظ له على رسالة جواز تأخير مقام إبراهيم عليه السلام فقال:

"قد قرئت علي هذه الرسالة التي ألفها الأستاذ عبد الرحمن المعلمي اليماني ... فوجدتها رسالة بديعة وقد أتى فيها بعين الصواب في هذه المسألة" وفي كتابه "نصيحة الإخوان ببيان بعض ما في نقص المباني لابن حمدان من الخبط والخلط والجهل والبهتان" وصف المعلمي بأنه عالم خدم الأحاديث النبوية وما يتعلق بها ... (ص 80)."

وأثنى عليه الشيخ محمد حامد الفقي – رحمه الله – في تقريظه على رسالة " جواز تأخير مقام إبراهيم عليه السلام فقال: "كتب أخونا المحقق الشيخ المعلمي اليماني هذه الرسالة القيمة".

وأثنى عليه الشيخ العلامة محمد عبد الرزاق حمزة – رحمه الله – في تذييله على كتاب " القائد إلى تصحيح العقائد" فقال: "فرغت من قراءة كتاب القائد إلى تصحيح العقائد للعلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العتمي، فإذا هو كتاب من أجود ما كتب في بابه في مناقشة المتكلمين والمتفلسفة الذين انحرفوا بتطرفهم وتعمقهم في النظر والأقيسة والمباحث .... قرأت الكتاب فأعجبت به أيما إعجاب، لصبر العلامة على معاناة مطالعة نظريات المتكلمين خصوصا من جاء منهم بعد من ناقشهم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه الإمام ابن القيم - ... ، ثم رده عليهم بالأسلوب الفطري والنقول الشرعية ... ، فسد بذلك فراغا كان على كل سني سلفي سده بعد شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله ... ، فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء". (التنكيل 2/ 386 - 387)

وأثنى عليه الشيخ العلامة أحمد شاكر – رحمه الله – في حاشيته على الطبري فقال: " وقد حقق مصححة – يعنى التاريخ الكبير للبخاري – العلامة الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي ... " (1/ 33)

وأثنى عليه الشيخ محب الدين الخطيب – رحمه الله – في مقدمته لكتاب " كشف المخدرات" فقال: " وقام بذلك (يعني استناخ نسخة " كشف المخدرات " المحفوظة في مكتبة الحرم المكي) حضرة العالم المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي الذين عرف الناس فضله بما صدر عن تصحيح كثير من الكتب الإسلامية.

وأثنى عليه الإمام العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - في مقدمة تحقيقه لكتاب " التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" فقال: ... تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى بن علي المعلمي اليماني – رحمه لله – بين فيه بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة تجنى الأستاذ الكوثري على أئمة الحديث ورواته، .... إلى غير ذلك من الأمور .... ، مبرهنا عليها من كلام الكوثري نفسه في هذا الكتاب العظيم، بأسلوب علمي متين لا وهن فيه، ولا خروج عن أدب المناظرة، وطريق المجادلة بالتي هي أحسن، بروح علمية عالية، وصبر على البحث والتحقيق كاد أن يبلغ الغاية، إن لم أقل قد بلغها، كل ذلك انتصارا للحق، وقمعا للباطل لا تعصبا للمشايخ والمذهب، فرحم الله المؤلف، وجزاه عن المسلمين خيرا."

وقال أيضا في تعليقه على التنكيل عند ذكر المعلمي لدرجات توثيق ابن حبان: - هذا تفصيل دقيق، يدل على معرفة المؤلف – رحمه الله – وتمكنه من علم الجرح والتعديل وهو مما لم أره لغيره، جزاه الله خيرا. (التنكيل 1/ 438).

عقيدته:

كان رحمه الله من المتمسكين بالعقيدة السلفية و المنتصرين لها، ومن خلال كتابه " القائد إلى تصحيح العقائد" يتجلى بوضوح أنه كان سلفيا في الأصول والفروع، فلقد تأثر في كتابه هذا بشيخ الإسلام ابن تيمية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير