[مرثية الشيخ حامد العلي في الشيخ العلامة محمد الأشقر رحمه الله رحمة واسعة]
ـ[أبوروضة]ــــــــ[25 - 11 - 09, 02:15 ص]ـ
دموعي لها عينُ الحزينِ سحابُ ** يجيبُ إذا هاج البكا ويجابُ
ففي كلِّ حينٍ للبكاءِ مهاطلٌ ** وفي كلِّّ صدري للنشيجِ قرابُ
أطوْدٌ من العلم المنيف ثوى هنا ** به القبر مسكٌ، والتراب ملابُ*
وقلبٌ به من أشرف العلم ثاويٌ** برمس؟! فهل طيُّ القبور رَبابُ**
فقيهٌ له في ذرْوةِ العلم رايةٌ ** وفوق سماء العارفين شِهابُ
عجائب فهمٍ يُدهشُ العقلَ نورُه ** به الفقه يُجلَى، والعلومُ تذابُ
أصولٌ، وآدابٌ، وعلمُ عقيدةٍ** وتأليفُ حرِّ ناقدٍ ينسابُ
ينظِّم شملَ الفقه من كلِّ حكمةٍ ** كتابا، فكمْ سارتْ بهنِّ رِكابُ
مضى لنصوصِ الوحيِ يحدُوه نورُها ** فكلُّ علومٍ من سواها سرابُ
ومازال مرفوع المقام موفَّقا ** ومات، وعلمُ الأحوذيِّ شبابُ
فما مات من خطَّ العلوم بكفه ** فأحيا بها الأجيال وهي يبابُ ...
إذا غاب جسم العارفين بقبرهم **فليس لعلم العارفين غيابُ
حامد بن عبدالله العلي
ــ
* الملاب: العطر
** الرباب: السحاب الممتلىء ماءً
... : يباب: الأرض اليباب أي قفر لم يصبها مطر
ـ[أبو الوليد السلفي السكندري]ــــــــ[25 - 11 - 09, 10:20 م]ـ
رحم الله العلامة الأشقر
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[25 - 11 - 09, 10:41 م]ـ
جزاه الله خيرا ...
ورحم الله الشيخ ..
وبارك فيك ..