أخذت رواية حفص عن عاصم من معهد القراءات، والشهادة العالية في القراءات العشر الصغرى وهي الشاطبية والدرة، وتخصص قراءات وهي العشر الكبرى، مع علم الفواصل وعلم الرسم وعلوم القرآن الأخرى.
>> أبرز من درس وحفظ ا لقرآن على يديكم.
هم كثر لا أعرفهم منهم ابني الفاضل إمام الحرم المكي صالح بن طالب، جزاه الله خيراً وهو رجل متواضع لا يأتي إلى الرياض إلا ويزورني وأخوه خالد بن طالب، والأخ خالد الرشيد، والأخ عبد الله العيدان، وهو مدرس الآن، من تلك المدرسة المباركة متوسطة وثانوية عليشة لتحفيظ القرآن الكريم (اسمها حالياً مدرسة الشيخ عبد الرحمن بن فريان رحمه الله لتحفيظ القرآن الكريم) والسبب في ذلك يعود بعد توفيق الله على القائمين على تلك المدرسة وكان منهم في ذلك الوقت الشيخ إبراهيم المليفي، كان جاداً وشاداً على الطلاب ويعاملهم معاملة عسكرية. وجاء بعده الشيخ إبراهيم القطامي، ثم الشيخ حماد العمر. وغيرهم كثير لا تحضرني أسماؤهم أخشى ألا يحصل في نفوسهم شيء مني لعدم ذكر أسماءهم ولا أنسى الأخ محمد الغامدي، وهو الآن في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم معكم، والأخ عبد المجيد المسعود والأخ إبراهيم الفرحان. والقاضي الشيخ محمد اليوسف، والشيخ أحمد الموسى، إمام جامع الراجحي، قرأ عليّ وأخذ إجازة.
>> حياتك المهنية.
وفي أثناء دراستي في معهد القراءات كنت أعمل مؤذناً ومحفظاً للقرآن في حلقات المسجد الذي أؤذن فيه وبعد مدة عينت إمام في بمساجد القاهرة ثم التحقت بوزارة المعارف في السعودية من عام 1393هـ - 1973 م، حتى 1395 هـ - 1975، فوزارة الأوقاف قالوا لي إما أن تنزل وتترك العمل في وزارة المعارف أو نفصلك من عملك في المسجد فنزلت وقدمت استقالتي من وزارة المعارف وعدت استلم عملي واستمررت فيه قرابة أربع سنوات أو خمس.
وفي الفترة التي قدمت فيها إلى المملكة والتي كانت في عام 1393 هـ لم يكن هناك سوى مدرسة واحدة لتحفيظ القرآن الكريم تابعة لوزارة المعارف وهي ابتدائية ومتوسطة في شارع الظهيرة ثم تعاقدت مرة أخرى مع وزارة المعارف وجئت محفظاً للقرآن الكريم بمتوسطة وثانوية عليشة (مدرسة الشيخ عبد الرحمن بن فريان رحمه الله لتحفيظ القرآن الكريم) وقد استفدت كثيراً في هذه المدرسة ومن طلابها جزاهم الله خيراً. ثم أحلت على التقاعد قبل خمس سنوات تقريباً أي في سنة 1420 – 1421 هـ.
وفي أثناء تدريسي في المدرسة بعث إليّ الشيخ / عبد الرحمن بن فريان رحمه الله، حتى أدرس في الجماعة الخيرية فأول مسجد درست فيه كان جامع سارة في ظهرة البديعة، ثم درست في جامع الفريان مدة ثم انتقلت إلى جامع الشهداء في السويدي ثم انتقلت إلى جامع الأمير / عبد الرحمن بن عبد الله في أم الحمام الشرقي وإلى الآن وأنا في هذا الجامع وفي الفترة الصباحية أدرس في معهد القرآن الكريم في البديعة أسأل الله أن يوفقني لخدمة القرآن الكريم.
>> المشاركة في المسابقات الدولية.
في عام 1400 هـ أقيمت أول مسابقة دولية في المملكة فطلبوا من شيخي الشيخ عامر السيد عثمان أن يحضر حكماً في المسابقة الدولية فاختارني لهذه المهمة بدلاً منه فحضرت المملكة عضواً في لجنة التحكيم ممثلاً لمصر في المسابقة الدولية التي أقيمت في مكة المكرمة وقد وفقنا فيها ولله الحمد وكان فيها عدد كبير من الحكام من الجزائر ومن المغرب ومن باكستان على ما اعتقد وكان رئيس اللجنة من المملكة الشيخ عبد العزيز السبيهين.
أما في مصر فقد كان شيخي الشيخ عامر السيد عثمان، يأخذني معه في بعض مناطق مصر كالصعيد ووجه بحري وغيرها لإقامة المسابقات هناك.
>> ماذا عن الاستضافات الإعلامية لفضيلتكم.
الحمد لله كان لي في السابق قبل سنتين برنامج اسمه (تلاوة وقراءات) وكان يذاع في إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية وكان يقرأ معي في هذا البرنامج الشيخ خالد الماجد، والشيخ فهد العتيبي، والشيخ ناصر القطامي. فيقومون بالقراءة برواية حفص ثم أقوم ببيان القراءات الأخرى فيها.
¥