تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ المخلص عبدالرحمن الحمين]

ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[22 - 12 - 09, 07:38 م]ـ

أنا أحفظ كثيرا من القصائد من أشرطته بارك الله فيه

وكنت أتمنى لقياه لأقبل رأسه وأشكره على جهوده

ويخرج لى لسانه الذي ينشد به واقبله وكذلك والدنا العلامة عبد المحسن العباد والشيخ عمر حسن فلاته وغيرهم كثير ممن تجنيت في حبهم

نسال الله العافية

ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[15 - 02 - 10, 12:19 م]ـ

أرجو التكرم من الإخوان جميعا وضع ترجمة للشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين حفظه الله للضرورة ووضع كل ما فيه فائدة عن حياة هذا العلم وعند الله حسن الجزاء

ـ[أبوعبدالله السلفي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 09:35 ص]ـ

يا بارك الله فيك ذكرت عبارة هي من عبارات الصوفيه والغلو في الصالحين مثل تقبيل اللسان فهذا من الافعال التى لا تجوز الا للزوج مع زوجته فتب الى الله من ذلك ويرجى التنبه لذلك

والله الموفق

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:45 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23927

للفائدة ..

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[16 - 02 - 10, 12:48 م]ـ

للفائدة

نقل الإمام النووي في اذكاره

"بابُ في مسائل تتفرّعُ على السَّلام

مسألة: قال أبو سعد المتولّي: التحيّة عند الخروج من الحمّام بأن يُقال له: طابَ حمّامُك، لا أصل لها؛ ولكن روي أن عليّ رضي اللّه عنه قال لرجل خرج من الحمّام: طَهَرْتَ فلا نَجِسْتَ. قلت: هذا المحلّ لم يصحُّ فيه شيء، ولو قال إنسان لصاحبه على سبيل المودة والمؤالفة واستجلاب الودّ: أدام اللّه لك النعيم ونحو ذلك من الدعاء فلا بأس به.

مسألة: إذا ابتدأ المارُّ الممرور عليه فقال: صبَّحكَ اللّه بالخير، أو بالسعادة، أو قوّاك اللّه، ولا أوحشَ اللّه منك، أو غير ذلك من الألفاظ التي يستعملها الناسُ في العادة، لم يستحقّ جواباً؛ لكن لو دعا له قبالة ذلك كان حسناً، إلا أنْ يَتْرُكَ جوابَه بالكلية زجراً في تخلّفه وإهماله السلام، وتأديباً له ولغيره في الاعتناء بالابتداء بالسلام.

فصل: إذا أراد تقبيل يد غيره، إن كان ذلك لزهده وصلاحه أو علمه أو شرفه وصيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لم يُكره بل يُستحبّ؛ وإن كان لغناه ودنياه وثروته وشوكته ووجاهته عند أهل الدنيا ونحو ذلك فهو مكروه شديد الكراهة. وقال المتولّي من أصحابنا: لا يجوز، فأشار إلى أنه حرام.

1/ 651 روينا في سنن أبي داود، عن زارع رضي اللّه عنه، وكان في وفد عبد القيس قال: فجعلْنا نتبادرُ من رواحلنا فنقبِّلُ يدَ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم ورجلَه. (1)

قلتُ: زارع بزاي في أوّله وراء بعد الألف، على لفظ زَارع الحنطة وغيرها.

2/ 652 وروينا في سنن أبي داود أيضاً، عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قصةً قال فيها: فدنونا ـ يعني من النبيّ صلى اللّه عليه وسلم ـ فقَبَّلنا يده. (2)

وأما تقبيل الرجُل خدَّ ولده الصغير، وأخيه، وقُبلة غير خدّه من أطرافه ونحوها على وجه الشفقة والرحمة واللطف ومحبة القرابة، فسُنّةٌ. والأحاديث فيه كثيرة صحيحة مشهورة وسواء الولد الذكر والأنثى. وكذلك قبلته ولد صديقه وغيره من صغار الأطفال على هذا الوجه. وأما التقبيلُ بالشهوة فحرام بالاتفاق. وسواء في ذلك الوالد وغيره، بل النظر إليه بالشهوة حرام بالاتفاق على القريب والأجنبي.

3/ 653 وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قَبَّلَ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم الحسنَ بن عليّ رضي اللّه عنهما وعنده الأقرعُ بن حابس التميمي. فقال الأقرعُ: إن لي عشرةً من الولد ما قبّلتُ منهم أحداً، فنظرَ إليه رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم قال: " مَنْ لا يَرْحَمُ لا يُرْحَمُ ". (3)

4/ 654 وروينا في صحيحيهما، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: قدم ناسٌ من الأعراب على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقالوا: تُقَبِّلُونَ صبيانَكم؟ فقالوا: نعم، قالوا: لكنَّا واللّه ما نُقَبِّلُ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: " أوَ أمْلِكُ أنْ كانَ اللَّهُ تَعالى نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ؟ " هذا لفظ إحدى الروايات، وهو مروي بألفاظ. (4)

5/ 655 وروينا في صحيح البخاري وغيره، عن أنس رضي اللّه عنه قال: أخذَ رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم ابنَه إبراهيم فقَبّله وشمّه. (5)

6/ 656 وروينا في سنن أبي داود، عن البراء بن عازب رضي اللّه عنهما قال: دخلتُ مع أبي بكر رضي اللّه عنه أوّلَ ما قَدِمَ المدينةَ، فإذا عائشةُ ابنته رضي اللّه عنها مضطجعةٌ قد أصابَها حُمَّى، فأتاها أبو بكر فقال: كيف أنتِ يا بنيّة؟! وقبَّلَ خدَّها. (6)

7/ 657 وروينا في كتب الترمذي والنسائي وابن ماجه، بالأسانيد الصحيحة، عن صفوان بن عَسَّال الصحابيّ رضي اللّه عنه، وعَسَّال بفتح العين وتشديد السين المهملتين، قال: قال يهوديّ لصاحبه: اذهب بنا إلى هذا النبيّ، فأتيا رسولَ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فسألاه عن تسعِ آياتٍ بيِّناتٍ، فذكرَ الحديثَ إلى قوله: فقبّلوا يدَه ورجلَه وقالا: نشهدُ أنك نبيٌّ. (7)

8/ 658 وروينا في سنن أبي داود، بالإِسناد الصحيح المليح، عن إِياس بن دَغْفَل قال: رأيتُ أبا نضرة قَبّل خدّ الحسن بن عليّ رضي اللّه عنهما. (8)

قلت: أبو نَضْرَةَ بالنون والضاد المعجمة: اسمه المنذر بن مالك بن قطعة، تابعي ثقة. ودَغْفَل بدال مهملة مفتوحة ثم غين معجمة ساكنة ثم فاء مفتوحة ثم لام.

وعن ابن عمر (9) رضي اللّه عنهما أنه كان يقبّل ابنه سالماً ويقول: اعجبوا من شيخ يُقَبِّلُ شيخاً.

وعن سهل بن عبد اللّه التستري السيد الجليل أحد أفراد زهّاد الأمة وعبّادها رضي اللّه عنه أنه كان يأتي أبا داود السجستاني ويقول: أخرج لي لسانكَ الذي تُحدِّثُ به حديثَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأُقَبِّله فيقبِّلُه. وأفعالُ السلف في هذا الباب أكثر من أن تُحصر، واللّه أعلم." انتهي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير