تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وماذكره شيخنا الفاضل الشيخ المتولي من اعتراض القلة في أول الشهر ثم إقرار الناس للقراءات في آخر الشهر لدليل قوي لما تقدم من القول.

ولو مكثنا عاما مثلا نقرأ القراءات في المساجد لا شك أنها ستكون مقبولة بعد ذلك. والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[محمد البيلى]ــــــــ[30 - 09 - 09, 04:14 ص]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه محمد بن عبد الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد ...

يجلس جهال الناس حول القراء فى المآتم والمناسبات الدينية وينتظرون إمالته لكى يصرخوا " أعد يا مولانا أعد"، وكثير من الناس يعرف أن القرآن له قراءات مختلفة، ولكنهم لم يسمعون من ذلك شيئا.

ولا شك أن تبليغ تلك الحروف التى أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس فيه من الخير الكثير.

فمن ذلك:

كثير من إخواننا ممن تعرضوا لشبهات النصارى على شبكة الانترنت وغيرها فتنوا لما رأوه فى القراءات من زيادة حرف أو إنقاصه، وآه لو كانت الشبهة عن زيادة ضمير " هو ".

فيأتونك فتؤصل لهم أمر القراءات وتشرح لهم النكتة البلاغية أو اللغوية فى اختلاف الحرف كما هو الواقع فى " ملك يوم الدين".

وقتها ينشرح الصدر ويفرح المرء بما أوتى.

فلم نمنع هذا عن الناس؟

نمنعه لما ذكره الأخ عبد الرحمن من أمر الفتنة، ولكن التغلب عليها سهل.

فللإمام أن يبدأ قبل الصلاة بكلمة حول القراءات، ويتبع الصلاة بكلمة حول القراءة التى قرأ بها والنكت والأحكام التى فيها، فبذلك يعتاد المرء سماع كلام الله كله على الأوجه التى أنزل بها، وينشر العلم ولا يضيع.

وأعظم ما أخشاه أن نصل إلى زمن يخرج فيه أمثال القرآنيون يقولون: لا قراءات فى الإسلام.

باختصار: إذا كانت الفتنة راجحة لا يقرأ بغير ما اعتاد الناس، ولكن على الإمام أن يزيل مؤهلات تلك الفتنة بأن يشرح للناس أمر القراءات ويقرأ بها آية أو آيتين حتى يعتاد الناس.

وأبشركم بأن بلدتنا أصبح الكثير من أهلها يطلب القراءات من إمام المسجد فى شهر رمضان.

بل وأخبرنى أخ لى أزهرى بأن كثير من الصلوات فى المدينة الجامعية تكون بغير قراءة حفص، وليس ثمة من ينكر هذا.

ـ[المتولى]ــــــــ[30 - 09 - 09, 04:59 ص]ـ

السلام عليكم

وماذكره شيخنا الفاضل الشيخ المتولي

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شيخنا واستاذنا الفاضل الشيخ عبد الحكيم والله اننا لا نجرؤ ان نقول اننا ندانيكم علما فما بالنا بقولكم شيخنا

انما نحن تلامذتكم شيخى الفاضل بارك الله فيكم

ـ[غازي العمري]ــــــــ[30 - 09 - 09, 06:08 ص]ـ

الحمد لله ...

والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

لي بحث في قراءة حمزة، أسميته (دفع الغمزة عن قراءة حمزة)

وقد بحثت فيه ما نقل من كراهة الإمام أحمد لها ..

وأثبت بحمد الله رجوع الإمام أحمد عن ذلك، بعدما تبين له سلامة قراءة حمزة مما نسبه إليه بعض القرأة

من: الإضجاع الشديد المتكلف، والقطع المتنطع!!

ولعلي لاحقاً أذكر مختصر ذلك.

أردت الفائدة لإخوتي، لأهمية الموضوع ..

أما من ناحية القراءة بالقراءات في الصلاة لدى العامة، ففي النفس منه أشياء؛ وللنفس في ذلك حظوظ لا تخفى!

فالأولى عدم تأليب العامة واستثارتهم؛ لأنهم بالكاد يعرفون الرواية المشهورة، والاهتمام بها أولى ..

أما لدى طلاب العلم، وفي الدروس، وفي المقارئ، في المساجد وغيرها .. فأرى أهمية ذلك لنشر هذا العلم والدلالة عليه ..

والحديث عن ذلك يطول، وفيما ذكرته كفاية.

ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[30 - 09 - 09, 08:38 ص]ـ

أما من ناحية القراءة بالقراءات في الصلاة لدى العامة، ففي النفس منه أشياء؛ وللنفس في ذلك حظوظ لا تخفى!

هذا هو نسأل الله الإخلاص

فالأولى عدم تأليب العامة واستثارتهم؛ لأنهم بالكاد يعرفون الرواية المشهورة، والاهتمام بها أولى ..

جزاك الله خيرا أحسنتأما لدى طلاب العلم، وفي الدروس، وفي المقارئ، في المساجد وغيرها .. فأرى أهمية ذلك لنشر هذا العلم والدلالة عليه ..

بوركت ونفع الله بك

ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[30 - 09 - 09, 12:56 م]ـ

احياء القراآت له طرق ليس فقط في الصلاة فما الذي يمنع القارئ من وضع دروس في المسجد لتعليم الناس حتى ينتشر امر القراآت ثم يتلو بها ان اراد في الصلاة.

اذن التحجج بنشر القراآت حجة لا معنى لها هنا لأن الامر مصالح فلا داعي للبلبلة بهذه الدعوى فهناك طريقة لذلك غير التشويش على الناس و الأمر لابد له من حكمة فلابد على المسلم ان يكون فطنا و يختار الطريق الاقوم لنشر الدين فلا يكفي كون الامر صحيحا انه لابد من نشره بالقوة انما لابد من الطريقة ايضا و كم تنقصنا اليوم الطريقة فكم من ناس هربت من السنة بسس فضاضة بعض المنتسبين اليها و لو انهم رحموا عباد الله و تعاملوا معهم بحكمة لما كان ما كان فهذه نصيحة اقدمها للجميع و بارك الله فيكم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير