ـ[ابو مصعب الزهري]ــــــــ[24 - 12 - 09, 12:54 م]ـ
....... اكمال
و دعوت الله ان لا يخيب مسعاي و سفري الى الشيخ و اذا بالشيخ يتكلم عن حكم الانتخابات و كان حازما في قوله مقنعا في حجته (حفظه الله تعالى) في حرمة الانتخابات و قال: ان الاخوان يقولون انى اجازتها و لكن هذا الكلام محض كذب و افتراء. فاطمأن قلبي و تيقنت ان الورق و الفتاوى المكذوبة على السن العلماء لم تكن حقيقية و كان جريئا في الحق (كعادته) حتى اننا كنا نسمع صوت سرينة البوكس فيهيأ لنا انها اتية للشيخ لدعوة الحكومة انذاك الشديدة للانتخابات و فتوى شيخ الازهر بوجوب المشاركة و لكن هذه الاشياء لم تؤثر في الشيخ و فى توضيحه للحق حتى اننى كنت الوم نفسي لمجرد التفكير فى السؤال عن الانتخابات & و من ثم دلج الشيخ الى توضيح مسألة مهمة عند السلفيين اهل السنة الا و هي كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة و ضرب لنا افغانستان مثلا و في سلاسة السهل الممتنع انتقل الى درء شبهة ان السلفيين لا يركنون الى الجهاد
فحكى لنا كيف ان اول من جاهد و رفع السلاح ضد السوفييت كان الشيخ جميل الرحمن شيخ السلفيين في افغانستان & و هكذا عاهدنا الشيخ منافحا عن السنة و اهلها , مجاهدا للبدع و اهلها.
..... و يتبع انشاء الله.
ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[24 - 12 - 09, 10:13 م]ـ
والله إن كلماتك لامست القلوب
وأقسم بالله إني لأحب الشيخ في الله أشد ما يكون
فهو الذي ربانا بكلماته ومواعظة
وأسال الله أن يبارك في علمه وينفعنا به
ونرجوا من الإخوة القريبين من الشيخ ابي إسحاق ذكر مواعيد خطبه ودروسه وأماكنها، والدال على الخير كفاعله، وجزاكم الله خيرا، وبارك اللهم في أستاذنا أبي إسحاق الحويني.
ـ[ابو مصعب الزهري]ــــــــ[25 - 12 - 09, 10:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,, ....... اكمال
ثم ذهبت في رمضان 2006 و قد تأخر الشيخ و لم يحضر فجزعت لأني فضلت السفر الى الشيخ عن الاعتكاف و كانت اثيرت شبه على بعض الدعاة لم اكن اعرفها و لم اكن اقرأ عنهم سوى المديح و قال لي بعض طلبة العلم ان الشيخ (س. ف.ع) تلميذ لابن باز و قال لي احد العلماء انه قطبي و سنح في خلدى العودة لبلدى, و لكن ابى الله ان لا يخيب مسعاى و مثلما حدث في السفر الاول جاء الفرج, قال لي من اكرمني بالاستضافة: ان المرض اشتد بالشيخ حتى نال منه الرهق بعد طلوعه على المنبر من يوم الجمعة فلم يستطع ان يكمل, الا ان الشيخ قد يصلي فى مسجد الملك القريب من بيته. و بالفعل ذهبنا الى المسجد فى صلاة الجمعة و نظرت حولى فلم ارى الشيخ و ما هي الا لحظات و رأيت الشيخ و كأنه كبر اعواما و قد اسند الى احد مرافقيه و تقدم حتى جلس على كرسى من كراسي المسجد و راقبته من بعيد فكأنه كان يتأوه سرا!! و تألمت كثيرا فاني كنت ارى الشيخ فى دروس الكمبيوتر فى غاية الصحة و الفتوة و الوسامة. و لكنها ارادة الله, بعد الصلاة ذهبت للشيخ خارج المسجد و سألته عن الشيوخ (س. ف.ع) و (س. ح) و (هـ. ع) & فقال انه لا يعرف (هـ.ع) و قال عن (س. ح) انه اضبط من (س. ف.ع) و ارشدنى من الحذر من من هم (سلفيو العقيدة اخوانيو المنهج) وقد قطعت عليه نصيحته مما ارى عليه من المرض الشديد. هذا هو ابو اسحاق الذي لا يرد سائلا مهما كان مريضا , و الذي تكون اجاباته عن المناهج و الرجال شفاء للصدور و منارة للحائر ,, حفظه الله ثم حفظه الله ثم حفظه الله
..... و يتبع انشاء الله.
ـ[ابو مصعب الزهري]ــــــــ[26 - 12 - 09, 03:47 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته,, ....... اكمال
ثم ذهبت في رمضان 2008 , و كالعادة تيمنت نحو مسجد ابن تيمية سعيدا بصحبة اخي يحيى , و سعيدا بترحاب اخواى د. ماجد و د. بهاء من القائمين على الدعوة بالمسجد و قد كانو كرماء معي غاية في الكرم في هذه الرحلة و سابقتيها حيث جاوبا على بعض استفساراتي و سمحا لى بالمكث في مكتبة الشيخ و الاعتكاف هناك (و هذا ليس لكل احد) & و عرفت ان الاخوة يترقبون عودة الشيخ من العمرة & و بين الجمعية الشرعية و بين مسجد ابن تيمية كانت محاضرات الشيخ & و كالعادة لم يفارق الشيخ صيد الخاطر لأبي الفرج & و اجابة الاسئلة بعد الدرس.
كان الشيخ لا يسمح للمرض ان يعوقه عن الدعوة & و قد شرف مدينة كفر الشيخ و شرفت به على صفحة التاريخ
كما شرفت بخارى بالبخاري و ترمذ بالترمذي قديما & و كما شرفت بنى سويف بالعفاني و بلبيس بصفوت نور الدين و الزقازيق بالشيخ المفضال حسين بن حافظ و الاسكندرية بشيوخ الدعوة السلفية و هكذا .... حتى اذا استوقفت احد العوام من غير طلبة العلم فى اى شارع عن الشيخ بدون ان تذكر اسمه (حتى انى سألت احد بائعي الفاكهة عنه فأجاب) - يعرف تماما ان المقصود هو ابو اسحاق و يقول الشيخ بيحاضر دلوقتي في الجمعية او تلاقيه بعد المغرب فى مسجد ابن تيمية!!
وقرب نهاية رمضان رأيت صبيا حوالي 11 سنة يخرج للشيخ بعد درس الفجر و يقول له انا من بورسعيد اتيت من هناك الى كفر الشيخ للاعتكاف و سماع دروسك و امي تريدني ان ارجع , فما كان من الشيخ الا ان اتصل بأم الفتى و اثنى عليه و على اخلاقه واستسمحها ان تبقى عليه الى نهاية الاعتكاف مع وعد انه سيرجع اكثر اخلاقا و برا بأمه .... و الموقف لا يحتاج الى تعليقى فيا حفظه الله
..... و يتبع انشاء الله.
¥